الحلبي: يستحق أبناء القرى الحدودية أن يحظوا بمدرسة رسمية لائقة
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
جال وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال عباس الحلبي في عدد من المدارس الرسمية المرممة في قضاء الهرمل، وافتتح خلال جولته متوسطة الحريقة الرسمية ومدرسة قنافذ الابتدائية الرسمية، ومتوسطة المربي ضاهر جعفر الرسمية في سهلات الماء في قضاء الهرمل.
واستُقبل الوزير الحلبي والوفد المرافق بنحر الخراف ونثر الورد والأرز، وحفلات الضيافة ، وألقيت كلمات شكرت وزارة التربية ومن سعى إلى افتتاح هذه المدارس ، قام بعدها الحلبي برفع الستائر عن اللوحات التذكارية للمدارس المفتتحة وزرع شجرة حرجية ، كما ألقى مديرو المدارس المعنية كلمات شكر ، وتعهدوا بمواصلة مسيرة التعليم الرسمي.
وألقى الحلبي كلمة أعلن خلالها بدء تنفيذ المرحلة الأولى من القرار الذي تم اتخاذه في مجلس الوزراء في خصوص اعطاء بدل انتاجية للمعلمين في الملاك وبدلات التعاقد للمعلمين المتعاقدين في القرى الحدودية مع فلسطين المحتلة الذين منعتهم الاعتداءات الاسرائيلية من مزاولة مهامهم. كما أكد الحلبي "العمل من أجل إعطاء الطلاب النازحين من المناطق التي استهدفها العدو في الجنوب دروسهم المطلوبة".
وقال :"يستحق أبناء القرى الحدودية في الهرمل وبعلبك وفي أي بقعة من لبنان ، أن يحظوا بمدرسة رسمية لائقة ، تحتضن أبناءهم وبناتهم ، وتوفر لهم البيئة التعليمية السليمة ضمن بناء مدرسي متسع للتدريس والأنشطة ، تتوافر فيه التجهيزات الحديثة لإسداء التعليم مثل أي مدرسة في أكبر مدينة".
ولفت إلى أنه "تم تمويل بناء هذه المدارس من القرض الدولي المخصص للتربية 2r2s وهي مدارس يمكنها ان تلبي متطلبات المناهج الجديدة المتطورة، وبالتالي فهي صديقة للبيئة ودامجة تستقبل التلامذة ذوي الصعوبات التعليمية والحاجات الخاصة، ومجهزة بالطاقة الشمسية وبإمكانات كبيرة لتخزين المياه . كما ان قاعات الصفوف تتسع للأعداد الوافية من الطلاب وفيها غرف الأعمال الإدارية والتكنولوجيا الحديثة والملاعب الرياضية والتربية الفنية التي تصقل شخصية المتعلم بصورة متوازنة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
اعتقال محامٍ وصاحب أكاديمية وأساتذة في مليلية في ضربة للمافيا التي تسهّل تسوية أوضاع المهاجرين المغاربة بإسبانيا
نفذت الشرطة الوطنية الإسبانية عملية كبرى في مدينة مليلية استهدفت شبكة متورطة في تسهيل حصول المهاجرين على بطاقات الإقامة في إسبانيا بطرق غير قانونية. وجرى اعتقال محامٍ، وصاحب أكاديمية تدريب، وأربع مدرسات يعملن في نفس المؤسسة، بتهمة ارتكاب تجاوزات في تنظيم الدورات التدريبية للمهاجرين.
ووفقا لما أعلنته قيادة الشرطة، فقد نفذ عناصر وحدة مكافحة شبكات الهجرة غير الشرعية والتزوير الوثائقي (UCRIF) عملية اعتقال لستة أشخاص، إضافة إلى التحقيق مع 23 آخرين، معظمهم من الطلاب، لتورطهم في انتهاكات تتعلق بالدورات التدريبية التي كانت تهدف إلى منح الأجانب تصاريح إقامة على أساس « التجذر من أجل التكوين ».
بدأت التحقيقات في أواخر عام 2024 بعد تلقي معلومات عن نشاط احتيالي في إحدى الأكاديميات بمدينة مليلية. وكشفت المعلومات عن قيام الأكاديمية بمنح شهادات مزورة لمهاجرين بهدف مساعدتهم في الحصول على الإقامة.
كيف كانت تعمل هذه الشبكة؟بحسب التحقيقات، كان المحامي المعتقل يستقطب المهاجرين المغاربة غير الحاملين لوثائق إقامة، مقدّمًا لهم عرضًا لتسوية وضعهم القانوني عبر التسجيل في دورة تدريبية مهنية، مقابل مبالغ مالية غير محددة تُدفع نقدًا.
وكان المحامي يعمل بالتنسيق مع أكاديمية خاصة تقدم هذه الدورات، حيث كان يُطلب من المتقدمين دفع نحو 1,000 يورو للحصول على شهادة مهنية من المستوى الأول، وهي وثيقة أساسية لطلب تصريح الإقامة من خلال برنامج « التجذر من أجل التكوين ».
احتيال على الطلاب وإصدار شهادات مزورةأظهرت التحقيقات أن الحصول على هذه الشهادة يتطلب حدًا أدنى من الحضور إلى الدورات التدريبية، بالإضافة إلى إتقان أساسيات اللغة الإسبانية. غير أن الشرطة اكتشفت، عند مراجعة اختبارات الطلاب، أن العديد منهم يجهلون اللغة الإسبانية تمامًا، بل ترك بعضهم الأسئلة دون إجابة، ورغم ذلك، حصلوا على الشهادات التي تصدرها الأكاديمية.
الاعتقالات والملاحقات القانونيةأسفرت العملية الأمنية عن اعتقال المحامي، وصاحب الأكاديمية، وأربع مدرسات، كما تم التحقيق مع 21 طالبًا يُشتبه بتورطهم في الاحتيال، مع توقعات بملاحقة مشتبه بهم آخرين خارج مليلية.
لا تزال السلطات تتابع القضية، في إطار جهودها لمحاربة شبكات الاحتيال التي تستغل حاجة المهاجرين للحصول على الإقامة بطرق غير قانونية.
عن (إل فارو) كلمات دلالية أمن إسبانيا المغرب جريمة هجرة