قطر: استئناف العدوان الإسرائيلي على غزة يعقّد جهود الوساطة
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
أعربت قطر عن أسفها الشديد لاستئناف العدوان الإسرائيلي على غزة إثر انتهاء الهدنة، مشيرة إلى أن المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين مستمرة بهدف العودة للهدنة.
وقال بيان باسم الخارجية القطرية، إن الدوحة ملتزمة مع شركائها في الوساطة باستمرار جهودها، وستفعل ما يلزم للعودة إلى التهدئة.
وأضاف البيان أن مواصلة قصف غزة تعقّد جهود الوساطة وتعمّق الكارثة الإنسانية في القطاع، مجددة إدانتها لاستهداف المدنيين والعقاب الجماعي ومحاولات التهجير القسري لمواطني قطاع غزة المحاصرين.
من جانبه، قال مصدر مطلع اليوم الجمعة لوكالة الصحافة الفرنسية، إن المفاوضات القطرية المصرية مع كل من الإسرائيليين وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) مستمرة.
بيان| قطر تعرب عن أسفها الشديد لاستئناف العدوان الإسرائيلي على غزة إثر انتهاء الهدنة#الخارجية_القطرية pic.twitter.com/sq02u82NtF
— الخارجية القطرية (@MofaQatar_AR) December 1, 2023
استئناف القتالوأضاف المصدر أن الوسطاء القطريين والمصريين على اتصال مع الجانبين منذ استئناف القتال في غزة اليوم الجمعة.
وقال المصدر للوكالة ذاتها طالبا عدم كشف اسمه، إن "المفاوضات حول الهدنة في غزة مع الوسيطين القطري والمصري تتواصل"، بعد ليلة من المحادثات المكثفة لم تنجح في تمديد الهدنة الإنسانية التي كانت سارية.
وانتهت عند الساعة السابعة بالتوقيت المحلي الهدنة التي بدأ سريانها بين حركة حماس وإسرائيل في 24 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أنه استأنف القتال ضد حركة حماس في قطاع غزة، بينما دوّت صافرات الإنذار من صواريخ محتملة في بلدات إسرائيلية قريبة من القطاع.
من جانبه، اتهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حركة حماس بـ"خرق الاتفاق" و"إطلاق صواريخ"، بينما حمّلت حماس الاحتلال والإدارة الأميركية مسؤولية توقف الهدنة المؤقتة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يحشد "ألوية احتياط" للقتال في غزة
ذكر موقع "والا" الاخباري الإسرائيلي، الثلاثاء، أن ألوية احتياط عدة في الجيش الإسرائيلي تلقت إخطارات للتعبئة للقتال في قطاع غزة خلال الأيام الأخيرة.
وأضاف الموقع أن ألوية الاحتياط الإضافية في الجيش الإسرائيلي، ستتولى الحفاظ على المناطق العازلة في غزة، وتأمين الحدود والطرق.
وأوضح الموقع أن الجيش الإسرائيلي يشير إلى أن هذه مجرد خطوة من بين خطوات عملياتية كثيرة للقيام بمهمة عسكرية ضخمة مخطط لها في قطاع غزة.
وكانت صحيفة "إسرائيل هيوم"، قد كشفت الإثنين، نقلا عن مسؤول أمني كبير، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى لإنهاء الحرب في غزة بحلول أكتوبر المقبل، معتبرا أن هذا الموعد يمثل "الحد الأقصى" لنهاية العمليات العسكرية.
وأوضح المسؤول في تصريحات أدلى بها خلال محادثات مغلقة، أن انتهاء العملية العسكرية قد يتم قبل هذا الموعد، شريطة تهيئة الظروف الميدانية وتحقيق الأهداف الاستراتيجية.
وأشار إلى أن المنطق الذي يحكم هذا التوقيت هو عدم السماح باستمرار الحرب لفترة تتجاوز العامين.
وفي سياق متصل، كانت هيئة البث الإسرائيلية قد نقلت عن مسؤول إسرائيلي قوله إن "الخلاف في مفاوضات غزة تتمحور حول رغبة إسرائيل بوقف وجود الجناح العسكري لحماس".
ورفضت حماس في 17 أبريل، اقتراحا إسرائيليا يتضمن هدنة لمدة 45 يوما مقابل الإفراج عن عشرة رهائن أحياء.
وفي مقابل مطالبة حماس باتفاق شامل، تطالب إسرائيل بإعادة جميع الرهائن ونزع سلاح حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى، لكن الحركة شددت على أن هذا المطلب يشكل "خطا أحمر".