32 قتيلاً في غزة مع استئناف الحرب
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
ارتفع عدد القتلى إثر استئناف الحرب في قطاع غزة إلى 32 قتيلاً، حسبما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية.
وأفادت الوزارة في بيان بـ"ارتفاع عدد الضحايا خلال ثلاث ساعات من انتهاء الهدنة إلى 32 مواطناً فلسطينياً، وإصابة العشرات بجروح مختلفة معظمهم من الأطفال والنساء".
وأُعلن في وقت سابق من اليوم الجمعة، عن مقتل 14 فلسطينياً في غزة، وإصابة العشرات.
من جهتها، حملت حركة حماس إسرائيل "مسؤولية استئناف الحرب ".وقالت حماس في بيان، إن إسرائيل "رفضت التعاطي مع كل العروض للإفراج عن محتجزين آخرين" من قطاع غزة.
من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي صباح اليوم، إنه استأنف عملياته في غزة، متهماً حركة حماس بخرق شروط الهدنة وإطلاق النار باتجاه إسرائيل عبر إطلاق قذيفة صاروخية من القطاع.
وقتل أكثر من 15 ألف فلسطيني منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، رداً على هجوم غير مسبوق أطلقته حماس أدى إلى مقتل 1200 إسرائيلي واحتجاز نحو 240 آخرين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تهدد باستئناف الحرب إذا فشلت المفاوضات بشأن المرحلة الثانية للصفقة
قال مصدر أمني في إسرائيل، اليوم الأحد، إن تل أبيب تخشى من تأثيرات صفقة تبادل الأسرى المرتقبة مع حركة حماس، التي قد تؤدي إلى زيادة الدعم الشعبي للحركة في الضفة الغربية، وفقا لما ذكرته القناة 12 العبرية.
وأوضح المصدر أن هناك قلقًا كبيرًا من أن تساهم الصفقة في تعزيز مكانة حماس وسط الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، ما قد يفاقم الوضع الأمني.
وفي حال فشل المفاوضات أو عدم التوصل لتفاهمات بشأن المرحلة الثانية من الصفقة، أكد المصدر أن إسرائيل مستعدة لاستئناف الحرب على غزة.
وأشار إلى أن الاستعراض العسكري الذي قامت به حماس أمس، والذي شمل تجنيد عناصر جدد وتزويدهم بالأسلحة، كان غير مقبول من الجانب الإسرائيلي، واعتُبر بمثابة استفزاز كبير.
وصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك، اليوم الأحد، بأن الضغط العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة أسفر عن ارتفاع عدد الأسرى الإسرائيليين الأموات.
وأوضح “باراك” في تصريحاته أن هذا التصعيد العسكري أثر سلباً على تنفيذ العديد من العمليات الإنسانية، بما في ذلك محاولات إطلاق سراح الأسرى.
وأشار باراك إلى أن هناك مراكز قوى مختلفة في إسرائيل تسعى إلى إحباط تنفيذ المرحلة الثانية من صفقة التبادل بين إسرائيل وحماس، والتي كان من المفترض أن تساهم في الإفراج عن المزيد من الأسرى والرهائن.