أجرى طاقم طبي مغربي مختص بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس بمدينة الحسيمة ،  الخميس ، عمليتين جراحيتين لطفلين مصابين بالهيموفيليا ،كللتا بالنجاح .

وتمت العمليتان على هامش الملتقى الثاني للتحسيس بمرض الهيموفيليا الذي ينظمه فرع الجمعية المغربية للمصابين بالهيموفيليا بجهة طنجة تطوان الحسيمة ، بنجاح ، وهي عبارة عن عملية ختان لطفل مصاب بالهيموفيليا B ، وعملية أخرى لفك اللسان المربوط لطفل مصاب بنفس المرض ، وذلك تحت إشراف طاقم طبي وتمريضي مختص .

وبخصوص ذلك ، أكد الدكتور منعم اوشن مختص في جراحة الأطفال والذي أجرى العملية للطفلين الحاملين لمرض الهيموفيليا “ب” ، أن العملية مرت بنجاح داخل المركب الجراحي بالمستشفى الإقليمي ،والتي تمت بالتخدير الكامل وليس الموضعي بمؤازرة طاقم تمريضي وبحضور الدكتور محمد الخرساني والدكتور عابد أقوضاض .

ونوه الدكتور أوشن بجهود الأطباء و كافة المتدخلين ، وأيضا الجهود المكثفة للجمعية المغربية للمصابين بالهيموفيليا عامة و فرع جهة طنجة تطوان الحسيمة ، لتوفيرهما جميع الإمكانيات لإنجاح هذه المبادرة الإنسانية/الطبية على أكمل وجه ، مشيرا إلى استمرار تتبع ومراقبة حالة كل من الطفلين عن كثب وطول المدة التي سيمكثونها داخل المستشفى .

إلى جانب ذلك ، عبر أب الطفل صفوان (سنتان وشهر) الذي استفاد من العملية ،مصطفى بركاز من منطقة سنادة ، أنه مطمئن على حالة ابنه وأن العملية مرت في أجواء ملائمة بتدخلات وإشرافات طبية ، كما أعرب عن شكره للجمعية التي تقوم بجهود جبارة لمساعدة ورعاية المرضى والتفاعل مع عائلاتهم و توفير الأدوية والحقن الضرورية لهم .

وتضمن برنامج الملتقى أمس الخميس تنظيم ندوة علمية حول المستجدات في علاج المصابين بالهيموفيليا على الصعيد الوطني ،من تأطير الدكتور محمد الخرساني، حيث زود الحضور بمعلومات دقيقة عن المرض وخصوصياته وأعراضه ، كما بين في عرضه مستويات شدة المرض حسب نقص عامل التخثر في الدم .

وشدد الدكتور الخرساني خلال عرضه ،على أهمية إجراء الفحوصات الدورية ومراجعة الطبيب عند الشعور بوجود أعراض مثل النزيف ،وكذا التركيز على العلاج حتى لايؤدي ذلك إلى تلف الأعضاء والإصابة بالإعاقة ، مبرزا أن التأخر في العلاج يمكن أن يكلف المصاب به حياته ، كما تطرق أيضا لطرق استخدام حقن الهيموفيليا في المنزل سواء من طرف المريض أو بمساعدة القائم على رعايته لمنع النزيف وتقليل نوبات النزف .

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: الحسيمة الهيموفيليا عملية جراحية فريق طبي

إقرأ أيضاً:

الدكتور محمد نوفل.. التربوي المنافح عن رسالة التعليم النبيلة !

ليس بالأمر السهل أن تكون مديرا عاما لمدارس خاصة صارت اسماً ورقماً صعبا على مستوى الأردن قاطبة، لكن الأصعب من هذا ألا تشغلك الإدارة العامة التي أثبتت جدارتك وبراعتك بها عن شغفك في مجال البحوث العلمية والتربويّة المحكمة، وأن تكون بين هذا وذاك متمسكا برفد الكادر التدريسي بالورش التدريبية والدورات المتقدمة ومواكبة تقنيات التعلم الرقمي أولا بأول، مما يسهم جليا في تطوير مستوياتهم وينعكس نورا وعلما على الطلاب.

هذا هو مدير عام المدارس العمرية، الدكتور محمد نوفل، الذي أحدث فارقا كبيرا منذ جلوسه على رأس الإدارة العامة للمدارس، متجاوزا -بحنكة واقتدار- عقبات صاحبت بداياته، ومتمكنا -بحضنٍ تربوي وأبوي- من جعل الخصوم أصدقاء، والأصدقاء أحبة، والكادر التعليمي والطلبة وأولياء أمورهم عائلة واحدة، لا انفصام لها، ولا مصالح متضاربة، ولا هدف إلا الارتقاء أكثر وبأكثر بالمدارس العمرية التي تزداد ألقا وانفرادا بكل ما هو متطور وبديع يوما بعد يوم.

يستحق الدكتور محمد نوفل الإشادة والتقدير، وتستحق بصماته الواضحة في مجال النهوض بالتعليم الخاص أن يُشار لها بأصابع الفخر، فهو مثال ناصع وحي على أن التعليم ورثة نبوية ثقيلة ونبيلة، لا يُتاجر بها إلا من أضل الطريق، وقدم مكاسب الدنيا الفانية على مكاسب هي خيرٌ وأبقى.

مقالات ذات صلة الأديب الشاعر / احمد توفيق أبو الوفا ( ابو فادي) في ذمة الله 2024/11/11

مقالات مشابهة

  • عملية تجميل تودي بحياة بريطانية.. الطبيب غادر في منتصف العملية وتركها لخبير التخدير
  • الموارد تعلن إنجاز مشروع اللحاف الخرساني في 8 محافظات
  • موعد ومكان عزاء شقيقة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب
  • الدكتور محمد نوفل.. التربوي المنافح عن رسالة التعليم النبيلة !
  • الآثار الجانبية والمضاعفات في الإجراءات التجميلية.. الدكتور مصطفى إدريس يوضح الفرق
  • تعيين الدكتور محمد العقاد مديرًا لـ«الشئون العلاجية» بوزارة الصحة
  • دخل المستشفى مرتين… حكاية منير مع المرض
  • وزير النقل يعلن ربط الحسيمة بشبكة السكك الحديدية و إنشاء 1300 كلم من الخطوط فائقة السرعة
  • نائب يطالب بحوار وطني يضم أولياء الأمور قبل أي إجراء يخص العملية التعليمية
  • على هامش معرض الشارقة الدولي للكتاب…حاكم الإمارة يستقبل مهدي بنسعيد