السومرية العراقية:
2025-02-23@00:49:01 GMT

سنة المصير...تفقد ماذا يخبئ العام 2024

تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT

سنة المصير...تفقد ماذا يخبئ العام 2024

سنة تمضي وأخرى تطلّ. إنّها عجلة الزمن التي تدور غير مهتمة بما يحصل في هذا الكون. مع إطلالة السنة الجديدة، تكثر التكهّنات والتوقّعات حول الأحداث التي يمكن أن تحصل خلال 365 يوماً. لكن بحسب عالمة الفلك جاكلين عقيقي سنة 2024 هي سنة مصيرية يتقرر فيها مستقبل بعض الكيانات، في ظل الخريطة الجديدة التي يتم رسمها للمنطقة.

2024 هي سنة التحوّلات الكبرى التي تحدد مصير قيادة العالم، وتخوض فيها القوى المهيمنة الصراع من أجل المحافظة على مصالحها، والسعي إلى القضاء على كل من يفكر في منافستها على الزعامة الدولية. فأصحاب الطموح الساعين إلى فرض وجودهم في مختلف المجالات يرغبون في إحداث تغيير كبير في نمط الحياة العملية والإجتماعية والاقتصادية. من جهةٍ أخرى تضيف جاكلين عقيقي أنه في هذا العام يشكل كوكب بلوتون محوراً أساسياً في حركة تنقلاته، فهو كلّما ترك برجاً للانتقال إلى برج آخر، يدل هذا على أمورٍ مهمة ومؤثرة جدّاً تصنع التاريخ. فيشير ذلك إلى أحداث مهمة ستحصل في العامين 2024 و2025. وفي هذا السياق فإن سنة 2024 هي سنة تاريخية لبرج الدلو، تظهر مفاعيلها في بدايتها وتترسّخ مع نهايتها. ووجود بلوتون في برج الدلو يكون دليلاً على اكتشاف تحولات مهمّة في العالم، منها سعي السلطات القوية للهيمنة على العالم وأنظمته والتحكم في مصير بعض الشعوب. وبما أن بلوتون هو كوكب السلطة والهيمنة وفرض النفوذ، تكون الخشية والخوف من فرض واقع جديد عبر التلاعب بالوضع النقدي أو عن طريق الطاقة التكنولوجية المتطورة بحجة العمل من أجل استتباب الأمن والرفاهية والصحة. ولعل الخطر الأكبر الذي يخشاه الجميع هو اندلاع حرب نووية تشمل مختلف دول العالم. إن مفاعيل هذه التغييرات ستصيب مباشرة مواليد العشرية الثالثة من برج الجدي ومواليد العشرية الأولى من برج الدلو. فعليهم الإستعداد لمرحلة جديدة تشهد تدميراً ثم بناء وتغييرات عميقة جدّاً. كذلك يتأثر مواليد الجدي والدلو بهذا الإنتقال لبلوتون، فتنكشف بعض الحقائق ويحصل انقلاب كبير يغيّر مجرى حياتهم. وتصيب شظايا هذا الانتقال أيضاً مواليد الأسد والعقرب والثور، إذ يشعرون بقوة داخلية تمنحهم القدرة على مواجهة تغيّرات أساسية في حياتهم، غير مبالين بالمصاعب التي يمكن أن تعترضهم، ويقدمون على اتّخاذ قرارات حاسمة بشأن علاقاتهم بالمحيطين بهم. وفي مقابل هذه السلبيات والمخاوف، لا بد من وجود نواحٍ إيجابية تعلق عليها الشعوب آمالاً كبيرة، تتمثل بنوع من التضامن العالمي والتصدي ورفض كل ما يُفرض على الشعوب، بالإضافة إلى خلق مجالات للتعاون من أجل تثبيت قيم مشتركة.

لتفقد جميع الأبراج لعام 2024 مع جاكلين عقيقي شاهد هذه الحلقة

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

هذا هو مستقبل حزب الله.. 3 ركائز تكشف المصير

مع اقتراب تشييع الأمين العام السابق لـ "حزب الله" الشهيد السيد حسن نصرالله، يوم الأحد في 23 شباط الجاري، تُثار سلسلة من التساؤلات عما يمكن أن ينتظر الحزب استراتيجياً ومستقبلياً لاسيما بعد التغيرات التي طرأت في المنطقة وداخل لبنان وتحديداً بعد الإنسحاب الإسرائيلي من الجنوب يوم الثلاثاء الماضي.   الحديث عن مستقبل "حزب الله" يرتبط بـ3 ركائز أساسية وهي: قوته الشعبية والسياسية، علاقته مع إيران والمواجهة مع إسرائيل.. فما هو وضع كل ركيزة من هذه الركائز؟ وأين الحزب منها؟
  في الوقت الراهن، تعيش بيئة "حزب الله" خسارة معنوية باستشهاد نصرالله بغارة إسرائيلية استهدفته يوم 27 أيلول الماضي. أيضاً، ما زاد الخسارة أكثر هو ما ارتبط بالتدمير الذي أقدمت عليه إسرائيل لقرى وبلدات جنوب لبنان والضاحية والبقاع، وما المشاهد التي نُقلت من المنطقة الحدودية عقب إنسحاب إسرائيل منها، الثلاثاء، إلا بمثابة الشاهد الأبرز على التدمير الكبير الذي طال مناطق لبنانية واسعة ومحسوبة على "حزب الله".


اليوم، يستشعر الكثيرون أن جمهور "حزب الله" يتعرّض لـ"هجمة داخلية" بهدف تحجيمه أقله سياسياً، لكن هذا الأمر قد لا يتحقق أقله من الآن ولغاية العام المقبل 2026، تاريخ الانتخابات النيابية. عملياً، فإن "حزب الله" ولكي يحافظ على ذاته ونفسه، سيكونُ حاسماً في استحقاقات الانتخابات من أجل شدّ عصبه واستنهاض نفسه شعبياً وسياسياً، وما الانتخابات النيابية المقبلة إلا بمثابة ردّ سياسي من "حزب الله" تجاه خصومه حول مسألة التحجيم والخسارة.

وبعيداً عن الحشد الشعبي الذي ستشهده بيروت لتوديع نصرالله، فإن ما قد يتحضر له "حزب الله" انتخابياً سيعني تثبيت الكتلة البرلمانية الحالية في مجلس النواب، وبالتالي الإبقاء على النفوذ البرلمانيّ وعدم الخروج من السياسة.

تقول مصادر سياسية لـ"لبنان24" إنَّ الرهان على خسارة "حزب الله" للانتخابات "ليست منطقية"، وأضافت: "حزب الله لديه قاعدة شعبية وهي الآن ملتفة حوله ولن تسمح بالانقضاض عليه أو الاقتصاص منه. الأمر هذا تعزز أكثر بعد الحرب الإسرائيلية الأخيرة بعد بروز خطاب الخسارة، وقد يكون الرد انتخابياً وليس في الشارع عبر أحداث موسعة على غرار ما حصل يوم 7 أيار 2008".

أما الركيزة الثانية والمرتبطة بين "حزب الله" وإيران، فهي تعتبر أساسية ووجودية، علماً أن هناك نظرية تفيد بأن إيران بدأت تنفض يدها من "حزب الله".

 هنا، يقول الباحث المتخصص بالشأن الإيراني محمد شمص لـ"لبنان24" إنّ العلاقة بين "حزب الله" أكثر من علاقة مصالح وسياسة، وقال: "العلاقة استراتيجية وإيديولوجية وعقائدية، وإيران لن تتخلى عن المقاومة كما يُحكى".

وتابع: "كل ما يحكى هو رغبات لدى الأطراف الأخرى والتي تتمنى أن تتوتر العلاقات بين إيران و"حزب الله"، أو أن تتخلى إيران عن الحزب".

وكشف شمص أن إيران بعد خسارتها لسوريا إبان سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد، تعملُ بكل جهد وبإمكانياتها كافة لتركيز الدعم لـ"حزب الله" في لبنان وزيادة التدريب والتمويل والتسليح، وأضاف: "الدعم سيستمر وإيران هي التي تدفع ثمن القضية الفلسطينية من خلال ضغط غربي وعقوبات وغيره.

ماذا عن ركيزة "ألمواجهة"؟ هذه الركيزة هي أساس وجود "حزب الله" باعتباره "الخصم الأبرز" لإسرائيل. وفعلياً، فإن الخسائر العسكرية التي مُني بها "الحزب" خلال المعركة الأخيرة، طرحت تساؤلات عن مدى قدرته على شن هجمات صاروخية جديدة أو قتالية ضد الجيش الإسرائيلي.

هنا، تشرح مصادر معنية بالشأن العسكري هذا الأمر، موضحة أنّ "الحزب خسر منطقة جنوب نهر الليطاني لكنه لم يخسر شمال النهر، وبالتالي فإنّ القدرة الصاروخية لم تنتف بعد، حتى إن القدرة على إطلاق الطائرات المسيرة ما زالت متوافرة والدليل على ذلك الحوادث التي حصلت مؤخراً وقد اعترف بها الجيش الإسرائيلي حينما اطلق "حزب الله" مسيرات باتجاه المستوطنات الإسرائيلية".

لكن في المقابل، هناك ضربات عسكرية قوية تلقاها الحزب تتمثل بإنهاك البنية الاستخباراتية التابعة له بالإضافة إلى تضرر منشآت كثيرة وعديدة كانت تشكل نقطة انطلاقه لعمليات قتالية، ناهيك عن خسارته بنى تحتية عسكرية في جنوب لبنان. هنا، تلفت المصادر إلى أنَّ ما يبدو هو أن إسرائيل تسعى لإنهاء دور "حزب الله" خلف شمال الليطاني، محذرة من تصاعد الضربات والقصف والاغتيالات الجديدة.
المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • مصانع العقول: الجامعات التي تغير العالم
  • الساعات الأصعب في الشتاء والصغرى تصل إلى الصفر.. ماذا يخبئ طقس الغد؟
  • إزالة الغابات ازدادت في كولومبيا عام 2024
  • دراسة: كمية المياه التي تفقدها الأنهار الجليدية تعادل ما يستهلكه سكان العالم في 3 عقود
  • القائد العام يصل ولاية نهر النيل ويتفقد الفرقة الثالثة مشاة
  • مصانع العقول: الجامعات التي تغير العالم (الحلقة 5)
  • النقابة العامة تدعم أطباء مستشفى قنا قانونيا.. ماذا فعلوا؟
  • هذا هو مستقبل حزب الله.. 3 ركائز تكشف المصير
  • الأنهار الجليدية تفقد 6542 مليار طن من الجليد منذ عام 2000
  • دراسة: الأنهار الجليدية تفقد 273 مليار طن من الجليد سنوياً