الاحتلال الإسرائيلي يقسم غزة لـ«بلوكات».. هل ضاعت فرص تجديد الهدنة؟
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، تقسيم قطاع غزة إلى "بلوكات"، تمهيدا للمراحل المقبلة من الحرب.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، إنه سيطلب من السكان الإخلاء خلال العمليات العسكرية حسب المناطق المرقمة، زاعمًا أن حركة حماس تستخدم سكان قطاع غزة دروعا بشرية.
وبحسب أدرعي، فإنه تم تقسيم أرض القطاع إلى مناطق بحسب الأحياء المعروفة "من أجل السماح لسكان غزة بالتوجه" لها عندما يطلب منهم ذلك، مشيرًا إلى أن جيش الاحتلال يلقي "مناشير إلى سكان غزة يوجههم من خلالها إلى إخلاء مناطق معينة تنطلق منها نشاطات إرهابية".
واستأنفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي قصف قطاع غزة، يوم الجمعة، مما أدى إلى فرار المدنيين الفلسطينيين مرة أخرى بحثا عن مأوى، بعد انهيار هدنة استمرت أسبوعا دون التوصل إلى اتفاق لتمديدها.
واستشهد 32 شخصا منذ انتهاء الهدنة في قطاع غزة، الجمعة، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.
واتهم جيش الاحتلال الإسرائيلي حركة حماس، بانتهاك الهدنة أولا بإطلاق الصواريخ، قائلا إن طائراته تقصف "أهدافا إرهابية"، فيما ردت حماس قائلة إن تل أبيب تتحمل مسؤولية إنهاء الهدنة، واتهمتها برفض جميع العروض للإفراج عن المزيد من الرهائن المحتجزين في القطاع.
وبلغت حصيلة الشهداء في غزة 14854 شخصا، بينهم 6150 طفلا وأكثر من 4 آلاف امرأة، فضلا عن إصابة نحو 36 ألف شخص، فيما بلغ عدد المفقودين قرابة 7 آلاف مفقود.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي حرب غزة هدنة غزة الاحتلال الإسرائیلی جیش الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس إسرائيل: اتفاق الهدنة هو "الخيار الصحيح" لإعادة الرهائن
رحب الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ مساء الأربعاء بإعلان التوصل لاتفاق هدنة في غزة ووصفه بأنه "الخيار الصحيح" لإعادة الرهائن المحتجزين في القطاع.
وقال هرتسوغ في تصريح للتلفزيون: "بصفتي رئيس دولة إسرائيل، أقول بكل وضوح: هذا هو الخيار الصحيح. إنه خيار مهم. خيار ضروري. لا يوجد أي التزام أخلاقي أو إنساني أو يهودي أو إسرائيلي أهم من استعادة أبنائنا وبناتنا سواء لكي يتعافوا في ديارهم أو ليرقدوا بسلام".
وأعلن رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، مساء الأربعاء، نجاح جهود الوساطة المشتركة التي قادتها الولايات المتحدة وقطر ومصر في التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن.
وأكد رئيس الوزراء القطري على عقد اتفاق لوقف إطلاق النار بشكل دائم ومستدام بين الجانبين فضلا عن إيصال كميات مكثفة من المساعدات الغذائية والإنسانية إلى قطاع غزة.
وأوضح أن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة سيدخل حيز التنفيذ بدءا من يوم 19 يناير الجاري، على أن يتم تحديد ساعة بدء سريانه لاحقا.
وعلّق الرئيس الأميركي جو بايدن على الاتفاق قائلا إنه "سيوقف القتال في غزة ويزيد المساعدات الإنسانية التي يحتاج المدنيون الفلسطينيون لها بشدة ويعيد لم شمل الرهائن مع أسرهم بعد أكثر من 15 شهرا في الأسر".
وقالت حركة حماس إن اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل "هو محطة فاصلة من محطات الصراع".
وأصدرت الحركة بيانا جاء فيه: "اتفاق وقف العدوان على غزة إنجاز لشعبنا ومقاومتنا وأمتنا وأحرار العالم، وهو محطة فاصلة من محطات الصراع مع العدو، على طريق تحقيق أهداف شعبنا في التحرير والعودة".