واصلت أجهزة وزارة الداخلية جهودها لمكافحة الجريمة بشتى صورها لاسيما جرائم النصب والاحتيال على المواطنين.

 أكدت معلومات وتحريات قطاع مكافحة جرائم الأموال العامة والجريمة المنظمة قيام أحد الأشخاص بإنشاء صفحة احتيالية على موقع التواصل الإجتماعى"فيس بوك") تحمل مسمى إحدى الشركات والإعلان من خلالها تلقيه مبالغ مالية من المواطنين بزعم استثمارها وتوظيفها لهم فى مجال الصناعات الدوائية دون الحصول على ترخيص بذلك من الجهات المختصة بالمخالفة للقانون .

. وكذا قيامه بإنشاء مكتب إدارى وهمى للشركة المزعومة كائن بدائرة مركز شرطة السادات بالمنوفية وإتخاذه من ذلك المقر وكراً لممارسة نشاطه المشار إليه . 

بإستكمال التحريات أمكن تحديد القائم على إدارة الصفحة المشار إليها وتبين أنه (مهندس مدنى حر – له معلومات جنائية).

 عقب تقنين الإجراءات تم ضبطه بمقر الشركة الوهمى المشار إليه ، وضبط بحيازته هاتف محمول بفحصه فنياً تبين وجود دلائل تؤكد نشاطه الإجرامى .

 تم إتخاذ الإجراءات القانونية.​

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أجهزة وزارة الداخلية الأموال العامة التواصل الإجتماعي فيس بوك الصناعات الدوائية المخالفة للقـانــون النصب والاحتيال أموال المواطنين

إقرأ أيضاً:

هاكرز فى الظل.. المحتال الرقمى سرقة بلا أثر

في عالم تحكمه التكنولوجيا، هناك من يتخفّى في الظلام، يترصد الثغرات، ويحول الشفرة الرقمية إلى سلاح فتاك.
هؤلاء هم قراصنة العصر الحديث، الذين لا يحتاجون إلى أقنعة أو أسلحة، بل مجرد سطور برمجية قادرة على إسقاط أنظمة، وسرقة مليارات، وكشف أسرار حكومية خطيرة.

في هذه السلسلة، نكشف أخطر عمليات الاختراق الحقيقية، كيف نفّذها القراصنة؟ وما العواقب التي غيرت مسار شركات وحكومات؟ ستكتشف أن الأمن الرقمي ليس محكمًا كما تظن، وأن الخطر قد يكون أقرب مما تتخيل… مجرد نقرة واحدة تفصل بينك وبينه!.

ـ الحلقة الثامنة والعشرون

"لم يكن بحاجة إلى أقنعة أو أسلحة… فقط شاشة، ولوحة مفاتيح، وبعض الأكواد السرية. من وراء ستار الإنترنت، كان يسرق أموال ضحاياه دون أن يشعروا، يتحرك في الظل، ويترك خلفه حسابات مصرفية فارغة وأصحابها في حيرة".

استهدف هذا المحتال بيانات بطاقات الدفع الإلكتروني لعملاء البنوك، مستخدمًا رسائل احتيالية مصممة بإتقان، تخدع الضحايا وتمنحه مفاتيح حساباتهم. لم يقتصر نشاطه على الداخل، بل امتدت يده إلى الخارج، حيث استخدم شفرات وتقنيات متطورة تمكنه من سرقة بيانات بطاقات أجنبية، ثم استغلالها في شراء منتجات فاخرة من مواقع إلكترونية شهيرة.

لم يكن يترك أثراً.. كان يستلم المشتريات في الشارع بعيدًا عن الكاميرات، ثم يبيعها مجددًا ليحول الأرقام الافتراضية إلى أموال حقيقية.. ظن أنه أذكى من أن يتم الإيقاع به، لكن عيون الشرطة كانت تراقبه بصمت، تدرس خطواته، وتنتظر اللحظة المناسبة للقبض عليه".

وفي عملية محكمة، سقط أخيرًا وضبطوه متلبسًا، بحوزته هاتفان محمولان مليئان بالأدلة الرقمية، ومبالغ مالية كبيرة من حصيلة جرائمه. اعترف بكل شيء، ليجد نفسه خلف القضبان، حيث لا يوجد إنترنت ولا حسابات يعبث بها.







مشاركة

مقالات مشابهة

  • حبس تشكيل عصابي تخصص في سرقة السيارات بالشروق
  • القبض على لص الشقق بحدائق أكتوبر
  • الداخلية تكشف قضية غسل أموال بنصف مليار جنيه
  • شهادات مزيفة من كيان وهمي.. حبس المتهم بالنصب على المواطنين بالقاهرة
  • «هوفر لكم شغل بالخارج».. التحقيق مع المتهم بالنصب على المواطنين في القليوبية
  • وزير الدفاع السوري: سنعيد لسوريا جيشا يتباهى السوريون بالانتساب إليه
  • الحكومة تدين جرائم وانتهاكات المليشيا المتمردة بحق المواطنين في معتقلاتها وتطالب المنظمات بالتحلي بالمصداقية
  • محافظ المنوفية يتابع تنفيذ إزالة فورية لحالات تعدٍ على أرض زراعية بأشمون
  • هاكرز فى الظل.. المحتال الرقمى سرقة بلا أثر
  • ضبط شخصين لاتهامهم بالاتجار في العملات الرقمية المشفرة بالقليوبية