هنأ الرئيس عبدالفتاح السيسي، دولة الإمارات بتوليها رئاسة مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ.

وأشاد السيسي، في كلمته بقمة المناخ COP28، التي أذاعتها قناة القاهرة الإخبارية، بحسن التنظيم ومؤكدا ثقته الكاملة بقدرة الإمارات على الإسهام الفاعل في تحقيق أهداف هذه الدورة.

وتابع: «مؤتمرنا اليوم ينعقد على غرار مؤتمر شرم الشيخ العام الماضي وسط تحديات سياسية ودولية خطيرة لا تقل أهمية عن تداعيات التغيرات المناخية وهو ما يتطلب من القيادات السياسية المسؤولة أمام شعوبها العمل المخلص على خروج هذا المؤتمر بنتائج طموحة وتنفيذ متسارع للتعهدات السابقة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السيسي

إقرأ أيضاً:

الإمارات تفتح محطة براكة للطاقة النووية.. هذه أهداف المشروع السلمي

أعلنت الإمارات، اكتمال التشغيل التجاري لمحطة "براكة" للطاقة النووية، الأولى من نوعها في العالم العربي.

وقالت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية في بيان، إن المحطة التي تضمّ أربعة مفاعل باتت تنتج الآن "40 تيراواط في الساعة من الكهرباء سنويا، وما يصل إلى 25 بالمئة من احتياجات دولة الإمارات من الكهرباء".

وأوضحت، أن المحطة تدعم "الشركات الكبرى مثل أدنوك (النفطية الحكومية) وحديد الإمارات أركان وشركة الإمارات العالمية للألمنيوم من خلال تمكينهم لتصنيع منتجات تم إنتاجها بالطاقة النظيفة".

وتقع محطة "براكة" غرب أبوظبي. وقد تولى كونسورسيوم بقيادة "كيبكو" الكورية بناءها بموجب عقد بلغت قيمته نحو 24,4 مليار دولار.

وجرى تشغيل المحطة للمرة الأولى عام 2020 وبدأت في العام التالي إنتاج الكهرباء.



وتعتبر الإمارات هي ثاني دولة في الشرق الأوسط تنشئ محطة للطاقة النووية بعد إيران، والأولى في العالم العربي. وكانت السعودية، أكبر مصدّر للنفط الخام في العالم، أعلنت نيتها بناء 16 مفاعلا نوويا.

وقال الرئيس الإماراتي محمد بن زايد آل نهيان، إن باكتمال تشغيل المحطة "تخطو دولة الإمارات خطوة مهمة أخرى في رحلتها نحو تحقيق هدف الحياد المناخي".

وبحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإن محطة براكة "سيتعيّن تفكيكها في نهاية عمرها الإنتاجي، أي في غضون ما بين 60 و80 عاما".

وتتألف محطة براكة من أربعة مفاعلات نووية من طراز "APR1400"، وهي تقنية متقدمة تهدف إلى تحسين الأمان والكفاءة في إنتاج الطاقة، وعند تشغيلها بالكامل، ستتمكن المحطة من تلبية نحو ربع احتياجات الإمارات من الكهرباء، مما يعزز تنوع مصادر الطاقة في الدولة ويقلل الاعتماد على المصادر التقليدية.

وبدأت الأعمال الإنشائية في محطة براكة، في يوليو عام 2012، بعد استكمال التصاريح المطلوبة من الهيئة الاتحادية للرقابة النووية وهيئة البيئة في أبوظبي. وقد تم منح رخصتين، منتصف 2010.

ووفقا للإمارات فإن محطة براكة تسعى إلى دعم التطور الاقتصادي وتعزيز قطاع الطاقة النووية السلمية، ما يساهم في تحقيق استراتيجية تنويع مصادر الطاقة في البلاد.



كما تهدف المحطة إلى تعزيز استقلالية الإمارات في مجال الطاقة ويدعم أهدافها الطاقوية طويلة الأمد.

وقالت أبو ظبي، إنها تسى إلى تحقيق الحياد الكربوني بحلول 2050، وهو هدف يشمل الانبعاثات ضمن حدود الدولة فقط بدون احتساب تأثير المحروقات المصدرة، ولتحقيق ذلك، تنفق مليارات الدولارات لتنويع مصادرها من الطاقة والاعتماد أكثر على الطاقة النووية وتلك المتجددة.

واستضافت دبي أواخر العام الماضي مؤتمر الأمم المتحدة حول المناخ (كوب28) الذي توصل إلى اتفاق على "التحوّل بعيدا" عن الوقود الأحفوري، فيما شكك علماء المناخ بجدوى الاتفاق. 

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي يهنئ ملك إسواتيني بذكرى يوم الاستقلال
  • “سدايا” تنظم مؤتمرًا صحفيًا تستعرض فيه أبعاد القمة العالمية للذكاء الاصطناعي المحلية والإقليمية والدولية
  • الإمارات ترحب بقرار الأمم المتحدة لتسريع أهداف التنمية المستدامة
  • وزيرة البيئة: تمويل المناخ أصبح حتمي للدول لتحقيق أهداف التخفيف والتكيف
  • حمدان بن مبارك يهنئ منتخب الإمارات وجمهوره بالفوز
  • فؤاد: تمويل المناخ أصبح حتميًا للدول لتحقيق أهداف التخفيف والتكيف
  • الإمارات تفتح محطة براكة للطاقة النووية.. هذه أهداف المشروع السلمي
  • رئيس الوفد القطري في مؤتمر الطيران: زيارة الرئيس السيسي لجناح قطر أكبر إضافة لنا
  • رئيس الدولة: خطوة مهمة أخرى للإمارات في رحلتها نحو تحقيق هدف الحياد المناخي
  • نهيان بن مبارك: الإمارات حريصة على تحقيق التعايش بين البشر