الملك تشارلز يعرب عن أمله... إضافة ثانية وأخيرة
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
دعا الملك تشارلز إلى أنه بعد كل هذه العقود، هناك حاليا زيادة في ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي بنسبة 30% مما كان عليه الحال في السابق، وزيادة في غاز الميثان بنسبة 40%، مضيفا أنه على الرغم من حدوث بعض التقدم المهم إلا أننا لا نزال بعيدين عن المسار.
مقترح مشروع حقن غاز ثاني أكسيد الكربون في التربة ليتحول إلى غاز بعيد المدى.. والهجرة ترحب كريم تعرض ابتكاراتها للتخلص من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في جيتكس 2023
وشدد على أن هناك حاجة إلى اتخاذ فعل حقيقي، لافتا إلى الأعاصير المتكررة التي تضرب الدول الجزرية مثل جمهورية الدومينيكان، والفيضانات غير المسبوقة التي تواجها دول مثل الهند وبنجلاديش وباكستان، وموجة الجفاف التي تعاني منها شرق إفريقيا.
وأضاف الملك تشارلز أن كندا أيضا شهدت خلال الصيف الماضي حرائق غابات غير مسبوقة، وما خلفته من دمار وفقدان في الأرواح وإطلاق كميات كبيرة من الغازات الدفيئة، داعيا إلى القيام بإصلاح سريع واستعادة للطبيعة المبنية على التناغم والتوازن، وإلا فإن "اقتصادنا وقدرتنا على البقاء سيعرضان للخطر".
وقال الملك تشارلز إنه بينما نحن نعمل نحو مستقبل خال من الكربون، يجب أن نعمل على قدم المساواة بإيجابية حيال الطبيعة.
وأضاف أن التعامل مع تغيرالمناخ هي وظيفتنا جميعا وأن التغير سيحدث عندما نعمل معا، وعندما نتبنى قرارات تجعل عالمنا مستداما، بدلا من التصرف وكأن ليس هناك أي حدود أو عواقب لأفعالنا، مؤكدا أن آمال الجميع تنعقد على القرارات التي يتخذها القادة في هذه القمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الملك تشارلز ثاني اكسيد الكربون لغلاف الجوي غاز الميثان بنسبة 40 الملک تشارلز
إقرأ أيضاً:
ميكروباص فتيات سنتريس.. 60 ثانية أخيرة على «معدية أبو غالب»
لم تنل الطالبة "أميرة" وابنة عمها "روضة" سوى ليلتين من الراحة، عقب اجتيازهما امتحانات الصف الأول الإعدادي، حتى خرجا للعمل سويا في مزرعة فاكهة رفقة بنات بلدتهن "سنتريس" لتوفير احتياجاتهن من مصاريف دراسية، وتخفيف أعباء المعيشة عن أسرهن.
لم يرفض "حمدي" طلب ابنته "أميرة" برغبتها في العمل مع صديقاتها، و جارتها "سلمى"17 عامًا رئيسة عمال في قرية "سنتريس" بأشمون في المنوفية، وحكى بدموع الفراق آخر حديث دار بينه مع ابنته قائلا: "قبل ما بنتي تخلص الامتحانات قالت لي يا بابا أنا هطلع شغل جني عنب عشان ضغوطات الحياة وعشان نجيب لبس مدرستنا ومصاريفنا".
أسر وضحايا معدية أبو غالبالرجل الستيني "حمدي" لم يعلم أنه أهدر في حق ابنته حينما وافق على عملها في الإجازة داخل إحدى مزارع الفاكهة دون أن يعرف أي تفاصيل عن العمل سوى أجرتها المُرضية بالنسبة لها:" قالت لي هطلع اشتغل مع صحابي عشان نوفر مصاريف الدروس والمدرسة".
أسر وضحايا معدية ابو غالبفي الخامسة فجرًا، استيقظت الطفلة "أميرة" كعادتها منذ أن بدأت في العمل أحضرت زيها المخصص للعمل ووجبة طعام بينما خرجت تنتظر مع " وفاء ورضوى" نجلتي أعمامها "هشام وهاني" الميكروباص للذهاب إلى عملهن رفقة فتيات بلدتهن سنتريس.
السابعة إلا دقائق، وبعد أن حمل "محمد خ" ـ سائق الميكروباص ـ ركابه من قريتي "سنتريس و القناطرين"، وصل محطته الأخير "معدية أبو غالب"، وقبل أن يصل بر الأمان حدث ما هو غير متوقع، إذ انزلق "الميكروباص" من أعلى المعدية في مياه الرياح البحيري، حال انشغاله بمعاتبة آخر على مضايقة راكبة لديه.
أمام المحكمة تقص والدة " أميرة" حكاية طفلها المؤلمة:" بنتي كانت بتطلع مع اخواتها في موسم العنب والمرة دي طلعت مع بنات عمها وفاء ورضوى" واستنكرت الأم ما يتردد على لسان الأهالي بأن السائق هو من دافع عن بناتهن من مضايقات أحد الشبان حال تواجدهن على المعدية:" عشان يعاتب واحد نزل ساب البنات يقعوا في الرياح".
تقطع "أم وفاء" حديث "أم أميرة" وتلقي لومها الشديد على سائق الميكروباص:"كنا أعطيناه أمانة ولم يحافظ على بناتنا"، تغالب الأم دموعها وهي تتذكر آخر ما دار مع طفلتها:" قالت لي يا ماما السائق ساب العربية في الطريق تمشي وحدها ونزل عشان نسي التليفون بتاعه واحنا نصرخ وأوقفنا العربية".
"أم وفاء" تحكي مأساة على حافة الرياح البحيري حينذاك:" بنتي آخر واحدة لقيوها في الميه بعد يومين من الحادث، لو أعرف إن الميكروباص كان بيحمل 25 بنت مكنتش خرجتها من البيت:، لم تستوعب الأب التي لم تذق طعم الراحة منذ رحيل ابنتها المفجع ما قالته لها جارتها:" كنت مسافر وجارتي تقول لي بنتك تعمل مع أم سماح عملت حادثة تعالى"، تتحدث الأم عن جارتها سلمي.
منذ رحيل الصبايا في مياه النيل تغير كل شيء في حياة أمهاتهن، فالأحزان كست قلوبهن برحيل فلذات أكبادهن "3 من منزل واحد ماتوا والبلد كلها حزينة"، الأهالي يطالبون بالقصاص العادل والناجز " لا نريد غير حق بناتنا بالقانون.. عايزين قلوبنا تبرد".
و أصدرت محكمة جنح إمبابة بمحكمة شمال الجيزة، حكمها بمعاقبة رئيس الوحدة المحلية بمنشأة القناطر وسائق ميكروباص ومسؤول معدية وعامل المعدية، بالحبس 3 سنوات حيث تسبب في وفاة نحو 16 فتاة غرقا، إثر انقلاب ميكروباص كان يقل "عماله" من أعلى معدية أبو غالب في منشأة القناطر شمالي الجيزة.
وجاء منطوق الحكم الصادر من محكمة الجنح كالتالي:
أولا.. حكمت المحكمة بمعاقبة الأول والثاني والرابع والخامس بالحبس لكل متهم ثلاث سنوات مع الشغل والنفاذ عن تهمتي القتل والإصابة الخطأ.
ثانيا.. حبس كل من الثاني حتى الخامس 6 أشهر مع الشغل وكفالة 2000 جنيه، مع إلزام المتهمين الأول والثاني والخامس بأن يؤدوا تعويض مدني مؤقت 100 ألف لكل ضحية.
ثالثا.. برأت المتهم الثالث "معاذ" عامل المعدية الليلي.
اقرأ أيضاًضبط "ريعو" بمخدر الآيس وبودرة وأسلحة نارية في القليوبية
منح مطاري العلمين وسوهاج شهادة ترخيص واعتمادهم كمطارات دولية من جانب سلطة الطيران المدني المصري