محيي الدين: إعلان المساهمة برأس مال صندوق الخسائر والأضرار يبشر بنتائج إيجابية
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
أشاد الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي COP27 والمبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل أجندة 2030 للتنمية المستدامة، بإعلان بعض الدول مثل الإمارات العربية المتحدة واليابان والمملكة المتحدة وألمانيا خلال مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين بدبي عن مساهمات في رأس مال صندوق الخسائر والأضرار، الذي تم تدشينه خلال مؤتمر الأطراف السابع والعشرين بشرم الشيخ العام الماضي.
وقال محيي الدين، في تصريحات للتليفزيون الصيني خلال مشاركته في مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين بدبي، إن تفعيل صندوق الخسائر والأضرار وزيادة رأس المال المخصص له يلبي تطلعات الدول النامية والاقتصادات الناشئة والجزر الصغيرة التي عانت من آثار التغير المناخي لسنوات تطلعت خلالها لدعم حقيقي يساعدها على تنفيذ الحلول المناخية والتعامل مع خسائر وأضرار التغير المناخي.
وأوضح محيي الدين أن تكلفة خسائر وأضرار التغير المناخي تبلغ عشرات المليارات سنويًا وهي آخذة التزايد، موضحًا أن صندوق الخسائر والأضرار من شأنه تغيير ديناميكية العمل المناخي، وحث الأطراف الفاعلة على المساهمة بصورة أكثر فاعلية في خفض الانبعاثات الكربونية وتعزيز القدرة على الصمود في مواجهة تغير المناخ.
وأضاف محيي الدين أن إعلان بعض الدول المساهمة في رأس مال صندوق الخسائر والأضرار يعد من الأمور الإيجابية المبشرة في مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين. كما أشاد بالجهد البناء والهام الذي قامت به اللجنة الانتقالية التى تم انشائها كاحدى المخرجات الهامة لمؤتمر شرم الشيخ للتوصل لتوصيات بشأن تفعيل الصندوق والتي عقدت خمسة اجتماعات خلال عام ٢٠٢٣ من ضمنهم اجتماعين بجمهورية مصر العربية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صندوق الخسائر والأضرار مؤتمر الأطراف محیی الدین
إقرأ أيضاً:
سالم القاسمي: الثقافة أداة للتصدي للتغير المناخي
باكو (وام)
أخبار ذات صلة «خلوة الصغار» في «الأمومة والطفولة» اختتام مؤتمر تمكين المجتمع من رفض العنفعقدت مجموعة أصدقاء العمل المناخي المرتكز على الثقافة في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «GFCBCA» حوارها الوزاري الثاني رفيع المستوى في COP29 المنعقد في العاصمة الأذربيجانية باكو.
وقال معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة، إن هذا الاجتماع يشكل فرصة لتبادل الأفكار، والاطلاع على أفضل الممارسات والأساليب المبتكرة لدمج الثقافة في سياسات وبرامج المناخ؛ بهدف إرساء إطار قوي للعمل التعاوني، وتعزيز التبادل والشراكة بين الشمال والجنوب.
وقال: إنه انطلاقاً من الحاجة الملحة إلى العمل الجماعي الشامل لمكافحة التغير المناخي، فإننا نرى الثقافة قوة دافعة تشكل القيم، وتؤثر على السلوك، وتلعب دوراً رئيساً في تعزيز حلول المناخ التحويلية، ونتطلع إلى الدور الحيوي الذي ستلعبه المجموعة في زيادة الطموح، وحشد القوى العالمية للعمل معاً.
وناقش الوزراء سبل تطبيق إطار عمل دولة الإمارات للمرونة المناخية العالمية «2/CMA.5» الذي اعتُمد في مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين، مع التركيز على حماية التراث الثقافي من آثار المخاطر المرتبطة بالمناخ، حيث أبرزت المناقشات إمكانية أن تسهم أنظمة المعرفة التقليدية في تعزيز الاستراتيجيات الرامية إلى صون المفاهيم، والممارسات الثقافية والمواقع التراثية ودعم التكيّف من خلال البنية التحتية القادرة على مواجهة التغير المناخي.
وشملت المناقشات مبادرات سياسية مرتكزة على الثقافة لتضمينها في تنفيذ خطط التكيف الوطنية «NAP» والمساهمة المحددة وطنياً «NDC».