الحكومة تُصادق على مرسوم دعم الصحافة
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
صادق مجلس الحكومة، اليوم الخميس، على مشروع المرسوم رقم 2.23.1041 بتحديد شروط وكيفيات الاستفادة من الدعم العمومي لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع، قدمه وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد مهدي بنسعيد، أخذا بعين الاعتبار الملاحظات المثارة.
وأوضح مصطفى بايتاس الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، خلال لقاء صحفي عقب اجتماع المجلس، أن هذا المشروع يأتي تطبيقا لأحكام المادة 7 من القانون رقم 88.
وأبرز أن هذا الدعم العمومي يهدف إلى تنمية القراءة وتعزيز التعددية ودعم الموارد البشرية من خلال تقوية القدرات البشرية والتكوين والمواكبة من أجل التأهيل، والتشجيع على إبرام اتفاقات في مجال الشغل بين الهيئات الممثلة للمؤسسات الصحافية والنقابات الصحافية، وتشجيع الاستثمار وتحديث الإنتاج والتجهيز، وتطوير طباعة الصحافة الوطنية، وتطوير بنيات توزيعها.
وحسب الوزير، يتضمن هذا المشروع مجموعة من الأحكام تنص على شروط استفادة المؤسسات الصحافية وشركات الطباعة والتوزيع من الدعم العمومي؛ وذلك من خلال التنصيص على شروط مشتركة بين المؤسسات الصحافية وشركات الطباعة والتوزيع، وكذا شروط خاصة بكل واحدة منها، إضافة إلى الشروط الخاصة بكل مطبوع دوري ورقي أو صحيفة إلكترونية.
وسجل أنه سيتم لهذه الغاية، إحداث لجنة تسمى "لجنة دعم تطوير قطاع الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع" تتولى القيام بدراسة الملفات التي يمكن أن تستفيد من الدعم المخصص للصحافة والنشر والطباعة والتوزيع والبت فيها، ويلتزم أعضاؤها بميثاق للأخلاقيات، وكذا على تعيين كتابة للجنة تقوم بمهام تلقي الملفات المرشحة للاستفادة من الدعم والتأكد من استيفاء الملفات المرشحة للدعم لجميع شروط القبول وإمداد اللجنة بجميع المعلومات والوثائق المطلوبة من لدن أعضائها.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الصحافة والنشر من الدعم
إقرأ أيضاً:
مستشارة شيخ الأزهر لشئون الوافدين تستقبل سفير سيراليون
استقبلت الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشارة شيخ الأزهر لشؤون الوافدين، ورئيسة مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب، سعادة السفير صادق سيلا، سفير جمهورية سيراليون لدى القاهرة، وذلك في إطار تعزيز العلاقات التعليمية والثقافية بين الأزهر الشريف وسيراليون.
وخلال اللقاء، رحبت الدكتورة نهلة الصعيدي بالسفير صادق سيلا، مشيدةً بالعلاقات التاريخية بين مصر وسيراليون، ومؤكدةً أن الأزهر الشريف يفتح أبوابه دائمًا أمام الطلاب الوافدين من مختلف دول العالم، لما تمثله هذه العلاقة من أهمية في تعزيز التواصل الثقافي والحضاري بين الشعوب.
كما شددت سيادتها على حرص الأزهر على توفير بيئة تعليمية متكاملة للطلاب الوافدين، تجمع بين التميز الأكاديمي والرعاية الشاملة، مشيرةً إلى أن الطلاب السيراليونيين يُعدّون جزءًا فاعلًا في المجتمع التعليمي الأزهري، ويحظون بكامل الدعم والرعاية.
وأشارت الدكتورة الصعيدي إلى الدور المحوري الذي يضطلع به الأزهر الشريف في القارة الإفريقية، من خلال تقديم المنح الدراسية، وإيفاد العلماء، وتنظيم البرامج التدريبية والدعوية التي تسهم في دعم الاستقرار ونشر قيم الاعتدال والوسطية. وأضافت أن الأزهر يولي القارة الإفريقية اهتمامًا خاصًا في إطار رسالته العالمية، ويحرص على تعزيز علاقاته مع مختلف الدول الإفريقية من خلال التعليم والدعوة.
من جانبه، عبّر السفير صادق سيلا عن امتنانه لحفاوة الاستقبال، مشيدًا بالدور الرائد الذي يضطلع به الأزهر الشريف في نشر قيم التسامح والاعتدال، ومؤكدًا أن الأزهر يظل الوجهة الأولى لطلاب سيراليون الراغبين في تلقي التعليم الشرعي الوسطي.