مجلس الأمن ينهي مهمة بعثة الأمم المتحدة في السودان
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
قال دبلوماسيون إن مجلس الأمن سيصوت اليوم الجمعة، على إنهاء البعثة السياسية للمنظمة في السودان، بعد طلب من وزير الخارجية السوداني المكلف في وقت سابق من هذا الشهر الذي وصف أداءها بـ “مخيب للآمال”.
واندلعت الحرب في 15 أبريل (نيسان) بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية بعد أسابيع من التوتر بسبب خطة دمج القوات للانتقال من الحكم العسكري إلى حكم ديمقراطي مدني.
ووصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الوضع للصحافيين الثلاثاء الماضي، بالقول: “لديك جنرالان لا يكترثان إطلاقاً لمصالح شعبهما”.
ورداً على سؤال عما إذا كان الصراع يمثل فشلاً للأمم المتحدة أو الاتحاد الأفريقي، قال غوتيريش: “حان الوقت لنسمي الأشياء بأسمائها. هذا خطأ من فرط في مصالح شعبه من أجل صراع محض على السلطة”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
المغرب يؤكد على أحقيته في تمثيل إفريقيا كعضو دائم في مجلس الأمن
أكد السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة بنيويورك، عمر هلال، أمس الجمعة بالرباط، أن المغرب يعد البلد المؤهل أكثر من غيره، والذي يتوفر على أكبر « شرعية » لتمثيل القارة الإفريقية كعضو دائم في مجلس الأمن.
وأشار هلال، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش الدورة الـ 13 للمؤتمر الدولي السنوي « الحوارات الأطلسية »، الذي ينظمه مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد، إلى أن للمملكة، بقيادة الملك محمد السادس، هذه القدرة على تمثيل القارة والدفاع عن قضايا ومصالح إفريقيا.
وأوضح السفير أن « المملكة مؤهلة لأن تصبح عضوا في مجال الأمن، لأنه وبكل بساطة، فإن المعيار الأساسي للحصول على العضوية يتمثل في المساهمة في السلم والأمن في العالم، ولاسيما من خلال المساهمة في قوات حفظ السلام ». وذكر، في هذا الصدد، بأن المغرب ظل منذ الستينات من القرن الماضي، من أكثر البلدان نشرا لجنوده في إطار مهام حفظ السلام التابعة لمنظمة الأمم المتحدة في جهات العالم الأربع.
وأشار إلى أن القوات المسلحة الملكية اضطلعت بدور أساسي، وخاصة في إفريقيا، بفضل معرفتها بالثقافة الإفريقية، واللغة، وكذا العمل الاجتماعي الذي توفره للساكنة والنهوض بالحوار بين مختلف المجتمعات، وذلك تنفيذا للتوجيهات الملكية، وتابع هلال أن هناك معيارا آخر للمساهمة في الأمن الدولي ويتعلق بالديمقراطية، حيث ظلت المملكة المغربية، دولة الحق والقانون، متشبثة بالقيم الكونية واحترام ميثاق ومبادئ الأمم المتحدة.
وأضاف الدبلوماسي المغربي أن الأمر يتعلق أيضا بقدرة المملكة على تمثيل القارة الإفريقية والدفاع عن قضايا ومصالح إفريقيا وبلدانها، مشيرا إلى التضامن الفاعل للمغرب تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك، مع الدول الإفريقية.
وسجل أن المغرب منخرط بشكل كبير في التعاون الثنائي والثلاثي الأطراف، إلى جانب جهوده ومبادراته في مجال الوساطة، مبرزا أن دور وعمل المملكة في مجال التعاون والدعم الإنساني يحظى باعتراف الأمم المتحدة.
وأكد هلال « من هنا، فإن للمغرب مؤهلات تخول له بشكل شرعي أن يحظى، في الوقت المناسب، بمقعد دائم في مجلس الأمن ».
يشار إلى أن الدورة الحالية من « الحوارات الأطلسية » (12 إلى 14 دجنبر) تتناول مجموعة من القضايا الاقتصادية والجيو-سياسية التي تعكس التغيرات التي يشهدها الأطلسي الموسع والأكثر اندماجا، وذلك من خلال حلقات نقاش وموائد مستديرة وغيرها من الجلسات.
وتتمحور النقاشات، بالأساس، حول الدبلوماسية الثقافية، ونموذج الأمن الإقليمي، والبنيات التحتية الذكية، وتنظيم الذكاء الاصطناعي، وغيرها من الرهانات العالمية الرئيسية.