بالأعلام المصرية وصور السيسي.. احتفالات المصريين في روما بالانتخابات الرئاسية أمام اللجان
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
استعرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، جانب من احتفال المواطنين المصريين في العاصمة الإيطالية روما بالأعلام المصرية قبل وبعد الإدلاء بأصواتهم خلال الانتخابات الرئاسية المصرية 2024، إذ فتحت سفارة مصر فى روما الباب أمام أبناء الجالية المصرية فى اليونان، للإدلاء بأصواتهم فى انتخابات رئاسة الجمهورية 2024، فى أول أيام تصويت المصريين فى الخارج، فى تمام التاسعة صباحا بالتوقيت المحلى.
ويحق لكل مصرى متواجد خارج مصر في اليوم الذى تجرى فيه انتخابات رئيس الجمهورية، الإدلاء بصوته في الانتخاب إعمالًا لحكم المادة 29 من القانون رقم 22 لسنة 2014 بتنظيم الانتخابات الرئاسية، حيث تجرى الانتخابات فى الخارج في 137 سفارة وقنصلية في 121 دولة حول العالم، والتي صدر قرار مجلس إدارة الهيئة الوطنية للانتخابات رقم (27) لسنة 2023 بتحديد مقراتها وعناوينها.
وكانت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، قد زارت العاصمة الإيطالية روما، رابع لتحفيز المصريين بالخارج على المشاركة في الانتخابات الرئاسية 2024، حيث استقبلها السفير بسام راضي، سفير مصر في روما، والسفير محمود طلعت، سفير مصر لدى الفاتيكان
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الانتخابات الانتخابات الرئاسية 2024 الهيئة الوطنية للانتخابات الجالية المصرية السفير بسام راضي الانتخابات الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
حزب المصريين: التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة نجاح للدبلوماسية المصرية
قال المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب “المصريين”، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، إن الدور المحوري الذي تقوم به الدولة المصرية من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة يعكس دورها الرائد والمؤثر في القضايا الإقليمية؛ والذي يستند بما لا يدع مجالًا للشك إلى تاريخ طويل من الوساطة والمبادرات التي تستهدف تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وأضاف “أبو العطا”، في بيان اليوم الأربعاء، أن القيادة السياسية المصرية واجهت وما زالت تحديات جسام تتعلق بإقناع الأطراف المتنازعة بالجلوس إلى طاولة المفاوضات، ومواجهة الضغوط الدولية والإقليمية التي تُصاحب هذه الأزمات، إلا أنها نجحت في إدارة الملف بحكمة وذكاء شديدين من خلال استضافتها لجولات المفاوضات في القاهرة، وضمان الالتزام بالتهدئة عبر القنوات الدبلوماسية والأمنية، موضحًا أن جهود الدولة المصرية الإنسانية تعكس التزامها التام بدعم الشعب الفلسطيني على المستوى الإنساني وليس سياسيًا فقط.
وأوضح رئيس حزب “المصريين”، أن القيادة السياسية المصرية بما تبذله من جهود فأنها تسعى بكل ما أوتيت من قوة إلى حماية المنطقة بأسرها من الانزلاق نحو المزيد من الفوضى وعدم الاستقرار التي شهدته المنطقة مؤخرًا نتيجة الأفعال الإجرامية التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين والعزل والشيوخ والنساء والأطفال، ومع كل خطوة تخطوها الدولة المصرية في هذا الاتجاه تؤكد على مكانتها كركيزة للاستقرار الإقليمي، ودورها كصوت للسلام في منطقة أنهكتها الصراعات والحروب، مؤكدًا أن جهود مصر تبقى درسًا للعالم بأن الدبلوماسية والحوار هما السبيل الوحيد لإنهاء الحروب وبناء مستقبل أفضل لشعوب المنطقة.
ولفت إلى أن تأكيد الرئيس السيسي الدائم على ضرورة التوصل إلى اتفاق فوري لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة دون عراقيل يعكس التزامه العميق بحقوق الإنسان، وحرصه على الحفاظ على السلام في المنطقة، موضحًا أن الدولة المصرية ستظل دائمًا قوة محورية تسعى لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة وتعزيز التعاون الدولي لمواجهة التحديات المشتركة.
وأكد أن الجهود المصرية المستمرة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين تُشكل بدورها نقطة فارقة في تعزيز أفق السلام في المنطقة، فضلًا عن أنها تتويج واضح وصريح لجهود الدبلوماسية المصرية التي بذلتها على مدار عام ونصف العام للتوصل إلى هدنة حقيقية بعد الانتهاكات الجسيمة التي طالت المدنيين والأبرياء، وأسفرت عن استشهاد آلاف المواطنين، معظمهم من النساء والشيوخ والأطفال.
ونوه بأن الجهود المصرية المتواصلة شكلت عامل ضغط قوي على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته، في إطار العديد من المسارات المتزامنة، والتي دارت بين الدبلوماسية تارة، والقضاء الدولي تارة أخرى، والبعد الإنساني تارة ثالثة، في ظل تقاعس الدولة العبرية عن تمرير المساعدات لسكان القطاع، والذي كشف عن الوجه القبيح للاحتلال أمام الرأي العام العالمي الذي تغيرت فلسفته كثيرًا إزاء القضية الفلسطينية.