مقاولة من أصل أربع صرحت بعدم يقينها بشأن التطور المستقبلي للصناعة (بنك المغرب)
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
قال بنك المغرب إن أرباب المقاولات الصناعية متفائلون بتحقيق تحسن خلال الأشهر الثلاثة القادمة على مستوى نشاط الإنتاج والمبيعات في كافة الفروع، باستثناء الصناعة الغذائية، حيث يتوقعون استقرارا في المبيعات.
وكشف بنك المغرب، في استقصائه الشهري للظرفية الصناعية لشهر أكتوبر 2023، أن أزيد من مقاولة من أصل أربع صرحت بعدم يقينها بشأن التطور المستقبلي لهذين المؤشرين.
وعلاوة على ذلك، أبرز المصدر ذاته أن الاستقصاء أبان عن تحسن في النشاط خلال الشهر الماضي، مشيرا إلى أنه “قد يكون الإنتاج سجل ارتفاعا في كافة فروع النشاط، وقد يكون معدل استخدام الطاقات الإنتاجية مستقرا عند حوالي 76 في المائة”.
أما بخصوص المبيعات، فمن المرجح أن تكون قد سجلت ارتفاعا يشمل نموا على مستوى السوق المحلية، وتراجعا على مستوى الشحنات نحو الخارج. وقد تكون المبيعات ارتفعت في جميع الفروع، باستثناء “الكيمياء وشبه الكيمياء” التي قد تكون سجلت تراجعا.
وفي ما يتعلق بالطلبيات، من المتوقع أن تكون قد عرفت ركودا، مما يعكس ارتفاعات في “الصناعة الغذائية”، و”الكهرباء والإلكترونيك”، واستقرارا في “الميكانيك والتعدين”، وانخفاضا في “النسيج والجلد”، و”الكيمياء وشبه الكيمياء”.
من جهتها، قد تكون دفاتر الطلبيات سجلت مستوى أدنى من العادي في مجمل الفروع، باستثناء “الصناعة الغذائية” التي قد تكون أفرزت مستوى عاديا.
كلمات دلالية الصناعة بنك المغرب مقاولة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الصناعة بنك المغرب مقاولة بنک المغرب قد تکون
إقرأ أيضاً:
تسجيل أربع هزات أرضية في مياه خليج عدن
الثورة / رشاد الجمالي
سجلت محطات مركز رصد ودراسة الزلازل والبراكين بذمار حتى صباح أمس أربع هزات أرضية متفاوتة القوة بين 3.5 – 4.7 درجة على مقياس رختر من الساعة 6.03 إلى الساعة 8.25 صباح في مياه خليج عدن .
وأوضح المهندس محمد الحوثي رئيس مركز الرصد للزلازل والبراكين بالمحافظة في تصريح لـ” الثورة” أن الزلازل الأكبر عادةً ما تتبع (التي تزيد قوتها عن 5 درجات على مقياس ريختر) مثل هذا الزلزال تقريبا هزات ارتدادية أصغر تُعرف باسم الهزات الارتدادية والتي تحدث في نفس المنطقة خلال الأيام أو الأسابيع أو الأشهر أو حتى السنوات التي تلي الهزة الرئيسية.
منوها بأن هذه الهزات تكون ارتدادية أصغر بمقدار واحد على الأقل من الهزة الرئيسية. ويتناقص حجمها وتكرارها مع مرور الوقت.
مبينا على قوة هذا الزلزال من المرجح أن الصدع الذي كان نشطًا أثناء الزلزال قد تمزق تحت مساحة سطحية تبلغ حوالي 4 كيلومترات مربعة (ميلين مربعين). وبالتالي، كان طول منطقة التمزق حوالي 3 كيلومترات (ميلين).
ولفت الحوثي إمكانية حدوث هزات ارتدادية لهذا الزلزال خلال الأيام التي تلي الزلزال عند نفس الصدع أو بالقرب منه على مسافات تصل إلى ضعف طول منطقة التمزق تقريبًا، أو في هذه الحالة 7 كيلومترات (4 أميال).
وأشار إلى تميز هذه المنطقة التي وقع فيها هذا الزلزال بمستوى عالٍ من النشاط الزلزالي.
مؤكدا أن هذه المنطقة شهدت ما لا يقل عن 23 زلزالًا بقوة تزيد عن 5 درجات منذ عام 1970 مما يشير إلى أن الزلازل الأكبر بهذا الحجم تحدث بشكل غير متكرر وربما تحدث في المتوسط كل سنة إلى خمس سنوات تقريبًا.