مسام يعلن تفكيك 694 لغمًا خلال أسبوع
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
أعلن مركز "مسام" لنزع الألغام نزع وتفكيك 694 لغما، خلال الأسبوع الماضي، في مناطق مختلفة من اليمن.
وأوضح المركز، في بيان له، أن من بين هذه الألغام 4 ألغام مضادة للأفراد، و102 لغم مضاد للدبابات، و588 ذخيرة غير منفجرة.
وبذلك يرتفع عدد الألغام د، التي نُزعت خلال شهر نوفمبر، إلى 3.039 لغماً، فيما يصبح عدد الألغام المنزوعة منذ بداية مشروع "مسام" حتى الآن إلى 423 ألفا و36 لغما.
يُشار إلى أن هذه الألغام زرعتها مليشيا الحوثي في مناطق مختلفة، وغالبا ما تُسفر عن سقوط ضحايا من المدنيين والأطفال.
وتطالب الحكومة اليمنية مرارا المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومبعوثها الخاص لليمن، ومنظمات وهيئات حقوق الإنسان، بإعلان موقف واضح من جرائم الحرب التي ترتكبتها المليشيا خاصة ما يتعلق بزراعة الألغام والمتفجرات.
وكانت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها) سجلت سقوط عشرات الضحايا المدنيين في محافظة الحديدة بالألغام الأرضية والمتفجرات، خلال الأشهر الماضية.
وشددت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة على أهمية إزالة المخلفات الخطرة، ومخلفات الحرب في المحافظة، والتوعية بمخاطر الذخائر المتفجرة.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
المغرب يعلن تفكيك خلية إرهابية
الرباط (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت السلطات المغربية، أمس، تفكيك خلية إرهابية تنشط في مدينتي تطوان والفنيدق شمال البلاد، بعملية أمنية مشتركة مع الشرطة الإسبانية.
يأتي ذلك في إطار العمليات الأمنية المشتركة والمتزامنة بين الأجهزة المغربية والإسبانية، وفق بيان للمكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، نشرته وكالة الأنباء المغربية.
و«تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية المغربي والمفوضية العامة للاستعلامات التابعة للشرطة الوطنية الإسبانية، من تفكيك خلية إرهابية موالية لتنظيم «داعش» بمنطقة الساحل جنوب الصحراء»، وفق البيان.
وتتكون الخلية وفق البيان، من 9 عناصر، من بينهم ثلاثة ينشطون بتطوان والفنيدق، و6 آخرين في مدريد وإبيزا وسبتة، وتم توقيفهم.
وأوضح البيان أن «عمليات التفتيش المنجزة بمنازل المشتبه فيهم مكنت من حجز أسلحة بيضاء ومعدات إلكترونية، والتي سيتم إخضاعها للخبرات الرقمية اللازمة».
وأظهرت التحريات الأولية أن «المشتبه فيهم، ومن بينهم معتقلون سابقون في قضايا الإرهاب بإسبانيا، كانوا يروجون للفكر الداعشي ويعقدون لقاءات في سبتة وتطوان»، وفق المصدر ذاته.
وأضاف البيان أن «لقاءات المشتبه بهم كانت في إطار التخطيط والتنسيق للقيام بأعمال إرهابية باسم داعش قبل الالتحاق بصفوف فرع هذا التنظيم بمنطقة الساحل جنوب الصحراء».
ووُضع الموقوفون «تحت تدابير الحراسة النظرية تحت إشراف النيابة العامة المختصة المكلفة بقضايا الإرهاب والتطرف، للوقوف على ارتباطاتهم الداخلية والخارجية، وتحديد مستوى تورطهم في إطار المشاريع الإرهابية المخطط لها من طرف أعضاء هذه الخلية»، وفق البيان.
دراسة تكشف العلاقة بين الضائقة المالية وآلام الظهر