دعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الكتاب والأدباء وهواة الكتابة للأطفال والمراهقين، إلى المشاركة وتقديم قصص حوارية حول ظاهرة التنمر في المدارس، حيث ستقوم لجنة تحكيم من خبراء متعددي التخصصات بتقييم القصص المشاركة واختيار أفضلها، لنشرها في إصدار خاص بعد إعداد الرسوم المناسبة لها.

ويهدف إصدار هذه القصة الحوارية المصورة إلى رفع درجة الوعي بظاهرة التنمر وتوفير المساعدة للمدرسين على فهم الأطفال بشكل أفضل ودعمهم في مواجهة التنمر، وتعزيز آليات حماية الأطفال داخل المدارس والأوساط التعليمية.

ويجب على الراغبين في المشاركة إرسال مساهماتهم الأدبية باللغة العربية أو الإنجليزية أو الفرنسية، إلى البريد الإلكتروني:  [email protected] ، في موعد أقصاه 30 ديسمبر 2023، مع الالتزام بالشروط التالية:
* إرسال سيرة ذاتية مختصرة للمؤلف، تتضمن العنوان البريدي ورقم الهاتف والبريد الإلكتروني؛ وسوابق أعماله الأدبية. 
* أن تكون القصة الحوارية أصيلة ولم يسبق نشرها، أو الاتفاق على نشرها مع أية جهة. 
* أن تتوافق مع أهداف ونطاق الورقة المفاهيمية، التي يمكن الاطلاع عليها عبر الرابط:
https://icesco.org/b1lg
* أن تعطي القصة الحوارية دليلا لمساعدة الأطر التربوية والأسر على دعم الأطفال بشكل أفضل في تجاربهم مع التنمر في المدرسة.
* أن يتراوح عدد "فقاعات الكلام"، بما في ذلك الحوار والمزاج والنبرة والعواطف واللغة المجازية إن وجدت، ما بين 150 و200 فقاعة.

وعقب تقييم لجنة التحكيم للقصص الحوارية المشاركة سيتم اختيار القصة الفائزة، والتواصل مع مؤلفها، من أجل توقيع اتفاق حقوق المؤلف، استعدادا لإعداد الرسوم المناسبة للقصة ونشرها في إصدار خاص من منظمة الإيسيسكو.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: منظمة العالم الاسلامي للتربية إيسيسكو الكتاب والأدباء

إقرأ أيضاً:

«مؤسسة حمدان بن راشد» و«إيسيسكو» تعلنان الفائزين بجائزة التطوع لتطوير المنشآت التربوية

دبي - وام
أعلنت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة «إيسيسكو» الفائزين بالدورة الرابعة من جائزة حمدان – الإيسيسكو للتطوع في تطوير المنشآت التربوية في العالم الإسلامي، التي تكرّم المبادرات التطوعية الرائدة في دعم وتطوير البيئة التعليمية في الدول الإسلامية.
وتسعى جائزة حمدان – الإيسيسكو إلى تحقيق أهداف استراتيجية متعددة، من بينها تحفيز وتكريم المبادرات التطوعية في مجال التعليم، وتعزيز الجهود التطويرية لإنشاء بيئات تعليمية جديدة ومستدامة، إضافة إلى دعم البنية التحتية التربوية في العالم الإسلامي، بما يسهم في تحسين جودة التعليم وإتاحة الفرص التعليمية بشكل متكافئ.
وانطلقت الدورة الرابعة من جائزة حمدان – الإيسيسكو للتطوع في تطوير المنشآت التربوية في العالم الإسلامي في ديسمبر 2023، حيث تم فتح باب التقديم للمؤسسات والأفراد من مختلف دول العالم الإسلامي وشهدت هذه الدورة مشاركة تسع مبادرات تعليمية من سبع دول، مما يعكس اهتماماً متزايداً بالعمل التطوعي في قطاع التعليم.
من جانبه، أشاد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة «إيسيسكو»، بالدور الذي تلعبه الجائزة في تشجيع العمل التطوعي في قطاع التعليم، مشدداً على أهمية تطوير المنشآت التربوية كركيزة أساسية للنهوض بالمجتمعات.
وقال إن تحقيق تعليم مستدام وشامل يتطلب دعماً متواصلاً للجهود التطوعية والمبادرات الخيرية، وهو ما تجسده هذه الجائزة بالشراكة مع مؤسسة حمدان لافتاً إلى أن المشاريع الفائزة في هذه الدورة تعكس التزاماً حقيقياً بتحقيق تغيير إيجابي في المجتمعات المستفيدة، وتقدم نماذج رائدة يمكن أن تلهم المزيد من المبادرات في المستقبل مؤكداً التزام «إيسيسكو» بمواصلة دعم هذا النهج من خلال تعزيز التعاون مع المؤسسات الداعمة للتعليم، بما يسهم في تحقيق التنمية التعليمية المنشودة.
من جانبه أكد حميد محمد القطامي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، أن الجائزة تجسد رؤية المؤسسة في تعزيز بيئة تعليمية متطورة تدعم مسيرة التنمية المستدامة في الدول الإسلامية مشيراً إلى أن الفائزين في هذه الدورة قدّموا نماذج استثنائية لمشاريع ذات تأثير حقيقي، أسهمت في بناء بيئات تعليمية حديثة ومستدامة، مما يفتح آفاقاً جديدة أمام الطلاب في المجتمعات المستفيدة.
ووقّع الاختيار على ثلاث مؤسسات بارزة قدّمت مشاريع رائدة في تطوير المنشآت التربوية وفازت بالتساوي بالجائزة، حيث تم اختيار مؤسسة حضرموت – تنمية بشرية من اليمن للفوز بالجائزة عن مشروع «النموذجيات»، الذي يهدف إلى إنشاء وتطوير ثانويات نموذجية حديثة في محافظة حضرموت، كما حصلت مؤسسة حيدر علييف من أذربيجان على الجائزة عن مشروعها «برنامج الدعم التربوي والاجتماعي»، الذي ركّز على بناء وإعادة تأهيل المدارس في عدة دول، داخل العالم الإسلامي وخارجه، كما فازت بالجائزة المؤسسة المغربية للتعليم الأوّلي من المملكة المغربية عن مشروعها الذي يستهدف تجهيز أقسام التعليم الأولي بالمناطق القروية وشبه القروية والحضرية في مختلف أنحاء المملكة.
وسيتم تكريم الفائزين في حفل رسمي يتم تنظيمه قريباً، حيث سيحصل كل فائز على درع الفوز ومكافأة مالية، دعماً لاستمرار مشاريعه في خدمة التعليم والمجتمعات المستفيدة.

مقالات مشابهة

  • جامعة الشارقة تطلق الدورة الثانية من مسابقة «مدى»
  • «مؤسسة حمدان بن راشد» و«إيسيسكو» تعلنان الفائزين بجائزة التطوع لتطوير المنشآت التربوية
  • يسري جبر: الاستخارة ليست فقط لاختيار الخير بل للرضا به أيضًا
  • حين يصبح "الطيارون" جزءًا من تفاصيل حياتنا.. "حواديت الدليفري" إصدار حديث لطارق طه
  • المساحات الحوارية وأيديولوجيا الفقاعات
  • فقد إصبعه مدى الحياة| القصة الكاملة لإصابة طفل داخل حضانة دولية بالتجمع
  • وزارة الثقافة تطلق مسابقة للبحث في تاريخ الأمير عبد القادر
  • النقل تناشد المواطنين المشاركة في التوعية من مخاطر ظاهرة رشق الأطفال للقطارات
  • «المؤسسة الصديقية» تطلق فعالية توعوية للأطفال حول النظافة الشخصية
  • «التعليم»: حظر العقاب البدني والنفسي ومكافحة التنمر في المدارس