خليل الحية يتحدث عن الأسباب التي عرقلت تمديد الهدنة
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
أعلن نائب رئيس حركة "حماس" في قطاع غزة خليل الحية، "أننا جاهزون للبدء في هدنة جديدة في ملف المدنيين لتبادل كبار السن بشروط محددة"، متحدثا عن الأسباب التي عرقلت تمديد الهدنة.
"الأونروا" تحذر: الهجوم الإسرائيلي على جنوب غزة قد يدفع مليون لاجئ إلى حدود مصروقال الحية: "عرضنا عدة مقترحات لتبادل الأسرى مع الاحتلال، أفرجنا عن 85 امرأة وطفلا خلال مدة الهدنة المؤقتة"، مشيرا إلى "أننا لم نطرح موضوع المجندات المحتجزات لكنهم سلموا الوسطاء بشكل خبيث قائمة أسماء كلها من المجندات، ورفضوا التعاطي مع الإفراج عن أسرى فلسطينيين من كبار السن مقابل كبار السن المحتجزين".
وأكد "أننا كنا جاهزين للتعاطي مع 3 مقترحات بشأن التبادل لكن الاحتلال رفض التعاطي معها، ورفض طلبنا الإفراج عن محرري صفقة شاليط مقابل الإفراج عن جثامين عائلة بيباس"، مبينا "أننا كنا على تواصل مع الوسطاء حتى صباح اليوم لكن الحديث عن هدن انتهى عندما بدأ القصف".
وأضاف: "ليس لدي عدد محدد بشأن المحتجزين ولا بد أن تتوفر ظروف طبيعية للوصول إلى عددهم"، معلنا "أننا جاهزون للبدء في هدنة جديدة في ملف المدنيين لتبادل كبار السن بشروط محددة".
وشدد الحية على أن "العدو تكبد آلاف القتلى والجرحى من جنوده ومئات من الآليات العسكرية بصمود المقاومة"، مشيرا إلى أن "الاحتلال شن عدوانه اليوم من رفح جنوب غزة حتى بيت حانون شمالها ولم تسلم أي منطقة من القصف".
وانتهت عند الساعة الخامسة بتوقيت غرينتش الهدنة التي بدأ سريانها بين حركة "حماس" وإسرائيل في 24 نوفمبر، وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أنه "استأنف القتال ضد حركة حماس الإرهابية في قطاع غزة" فيما دوت صفارات الإنذار من صواريخ في بلدات إسرائيلية قريبة من القطاع.
واتهم رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو حركة حماس بـ"خرق الاتفاق" و"إطلاق صواريخ".
وأعلنت وزارة الصحة التابعة لحكومة حماس سقوط ما لا يقل عن 32 قتيلا بينهم أطفال في قطاع غزة مع استئناف الأعمال العسكرية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة کبار السن
إقرأ أيضاً:
«صحة الشرقية»:إجراء 1101 زيارة منزلية لخدمة كبار السن وذوي الهمم
أعلنت مديرية الشؤون الصحية بالشرقية، انتشار الفرق الطبية المتحركة بمختلف الوحدات الصحية بالمحافظة، لتقديم الخدمات الطبية وإجراء الفحوصات اللازمة لكبار السن، وذوي الاحتياجات الخاصة بمنازلهم في المناطق النائية، والتوابع، والكفور، والعزب، حيث أجرت 1101 زيارة منزلية، منها 27 زيارة لذوي الهمم.
وأوضح الدكتور هاني جميعة، وكيل وزارة الصحة بالشرقية، أنه يتم تقديم الخدمة الطبية من خلال طبيب وممرض من كل وحدة صحية، للقيام بالتوجه لمنازل المواطنين بالقرى والنجوع، وذلك لتوقيع الكشف الطبي العام على كبار السن، وذوي الهمم، وإجراء الفحوصات الطبية كافة، وقياس ضغط الدم، ونسبة السكر به، ضمن خطة مديرية الشئون الصحية، الهادفة لتوصيل الخدمة للمواطنين بالأماكن النائية وذات الطبيعة الخاصة، وتسهيلًا على كبار السن، وذوي الاحتياجات الخاصة، وأصحاب الأمراض المزمنة من مشقة الإنتقال لمنافذ تقديم الخدمة الطبية، وخاصة أيام الجمع والعطلات الرسمية.
وأضاف أن تلك الإجراءات تأتي في إطار مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية «بداية جديدة لبناء الإنسان»، ومبادرة «كبار السن»، لتقديم خدمات الرعاية الصحية لكبار السن، والتي تهدف إلى تحسين جودة الحياة الصحية للمواطنين فوق 65 عامًا، من خلال الكشف المبكر عن المشكلات الصحية الأكثر شيوعًا، في هذه المرحلة العمرية، وذلك من خلال 29 مركز طبي موزع على جميع الإدارات الصحية بنطاق المحافظة.
وأشار وكيل وزارة الصحة بالشرقية، إلى أن حزمة الخدمات الطبية المقدمة لكبار السن تتضمن الكشف الأمراض غير السارية «الضغط، والسكر، وأمراض القلب، والاعتلال الكلوي، وأمراض الجهاز الهضمي، وأمراض سوء التغذية كالأنيميا والسمنة»، إضافة إلى التقييم النفسي والتغذوي، ويتم ذلك من خلال الفحص الإكلينيكي العام، وحساب مؤشر كتلة الجسم، وفحص النظر، والفم والأسنان، بالإضافة لعمل تحاليل نسبة الهيموجلوبين ومستوى الدهون والكوليستيرول بالدم، ووظائف الكلى والسكر التراكمي، وكذلك إجراء فحص رسم القلب، وفي حالة إيجابية النتائج يتم تقديم العلاج اللازم أو إحالة الحالات المرضية التي تستدعي تدخلات طبية متقدمة للمستشفيات التابعة للمديرية،بجانب تقديم خدمات التثقيف الصحي والدعم النفسي والمشورة التغذوية اللازمة لكبار السن.
وأفاد وكيل الوزارة، أن المبادرة الرئاسية لمتابعة وعلاج الأمراض المزمنة والكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي، تستهدف جميع المواطنين فوق عمر 40 عام، والمواطنين من عمر 18 حتي 40 عاما ممن يعانون من ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع نسبة السكر في الدم عن المعدلات الطبيعية، ويتم إجراء الفحوصات الطبية اللازمة للمستهدفين، وصرف العلاج اللازم لهم بشكل دوري، بالإضافة إلى الكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي لدي أصحاب الأمراض المزمنة، وتحديد مستوي زيادة الوزن والسمنة، مع تقديم التوعية الصحية للمواطنين، وذلك بعد تدريب الفرق الطبية علي التعامل مع أجهزة قياس الكرياتنين في الدم، والدهون الثلاثية، والسكر التراكمي، وتدريب فنيين الإحصاء على إدخال البيانات بالبرنامج، والتأكيد على الرائدات الريفيات بالوحدات الصحية بتكثيف برامج التوعية والتثقيف الصحي للمواطنين.
وقدم «جميعة» الشكر لجميع الفرق الإشرافية، والفرق الطبية، والمشاركين في هذا العمل لجهودهم المخلصة المبذولة في خدمة المواطنين بمحافظة الشرقية