موقع 24:
2024-11-22@12:02:54 GMT

جهود مصرية قطرية لإعادة الهدنة في غزة

تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT

جهود مصرية قطرية لإعادة الهدنة في غزة

قال مصدر أمني مصري رفيع المستوى، اليوم الجمعة، إن مصر أجرت اتصالات عاجلة مع الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني فور تجدد القتال، مشيراً إلى تبادل الاتهامات بين الجانبين حول المسؤولية عن خرق الهدنة.

وأضاف المصدر، الذي لم يتم تسميته،  أنه تم التنسيق بشكل عاجل بين مصر وقطر  بعد بدء استئناف القتال، وتم إجراء اتصالات مع كافة الأطراف المعنية بتطبيق الهدنة ومراقبتها والتوسط بينها، وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية، التي انضمت إلى مصر وقطر في التوسط، والعمل على إعادة الالتزام بالهدنة التي كانت معلنة والتي كانت تسير بصورة جيدة مع التزام كافة الأطراف.

وأكد أن الاتصالات التي كانت تجرى حتى الليلة الماضية، كانت في إطار تمديد الهدنة على الأقل ليومين إضافيين، بنفس الشروط وهي تبادل الأسرى بين الجانبين ودخول المساعدات الإنسانية والوقود إلى قطاع غزة.

وشدد المصدر  على أن مصر تسعى حالياً إلى استعادة الهدوء وإقرار الهدنة ثانية، والعمل على إعادة تهدئة الأوضاع تمهيداً لإحياء عملية السلام من جديد.

رغم استئناف الحرب.. المفاوضات بشأن #هدنة_غزة "مستمرة"https://t.co/Jx74G2NCOP

— 24.ae (@20fourMedia) December 1, 2023

وفي السياق ذاته،  قالت وزارة الخارجية القطرية، في وقت سابق من اليوم، أن المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي مستمرة بهدف العودة إلى الهدنة، كما أوضحت أن قطر ملتزمة مع شركائها في الوساطة باستمرار الجهود التي أدت إلى الهدنة الإنسانية، بحسب وكالة الأنباء القطرية (قنا).

وزارة الخارجية تؤكد أن المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي مستمرة بهدف العودة إلى حالة الهدنة وأن دولة #قطر ملتزمة مع شركائها في الوساطة باستمرار الجهود التي أدت إلى الهدنة الإنسانية، ولن تتوانى عن القيام بكل ما يلزم للعودة إلى التهدئة#قنا

— وكالة الأنباء القطرية (@QatarNewsAgency) December 1, 2023

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل بین الجانبین

إقرأ أيضاً:

لبنان يريد دولة عربية.. لماذا تشكّل آلية المراقبة عقبة أمام الهدنة؟

تشكل "آلية المراقبة"، خاصةً فيما يتعلق بالعضوية في فريق المراقبة الدولي، أبرز الخلافات التي تعرق التوصل لاتفاق هدنة بين إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية، بوساطة أميركية. 

وذكر تقرير لهيئة البث الإسرائيلية، الخميس، أن "الولايات المتحدة وفرنسا ستتوليان رئاسة فريق المراقبة، وهو أمر لا يواجه اعتراضًا من أي طرف، لكن الخلاف يكمن في الدول الأخرى التي ستنضم إلى هذه الآلية، حيث تفضل إسرائيل إشراك دول أوروبية، بينما يطالب لبنان بإدراج دولة عربية واحدة على الأقل".

وتسعى الإدارة الأميركية إلى طمأنة إسرائيل بشأن فعالية آلية المتابعة، حيث أوضحت أن هذه الآلية "لن تقتصر على تلقي الشكاوى من أحد الأطراف، بل ستكون متابعة نشطة بشتى الوسائل"، مما يضمن استمرارية الالتزام بالاتفاق.

ووفقًا لتقديرات دبلوماسيين غربيين، قد يتم اختبار وقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا، قبل اتخاذ قرار بشأن استمراره، إذ يُتوقع أن يلتزم حزب الله بهذه الفترة التجريبية، بينما يبقى السؤال حول ما سيحدث بعد انقضاء هذه المدة والدخول في مرحلة وقف إطلاق النار الكامل.

هوكستين في إسرائيل.. وحديث عن اجتماع "بنّاء" بشأن هدنة لبنان عقد المبعوث الأميركي الخاص، آموس هوكستين، فور وصوله لإسرائيل اجتماعا مع وزير الشؤون الاستراتيجية رون درمر، ووصفه بأنه "بناء".

وفي أعقاب محادثات أجراها المبعوث الأميركي آموس هوكستين في لبنان، أشار مسؤولون إسرائيليون إلى تحقيق "تقدم نسبي" بشأن مسألة حرية الحركة للجيش الإسرائيلي داخل لبنان، ثاني نقاط الخلاف الرئيسية بين طرفي الاتفاق.

وأفاد مصدر مشارك في المحادثات، بأن "تقدما كبيرا تم في المفاوضات، لكن لم يجري الوصول إلى اتفاق نهائي بعد".

وكانت القناة 12 الإسرائيلية قد نقلت عن مسؤولين كبار قولهم، إنه "إذا تم التوصل إلى اتفاق بشأن النقطتين الخلافيتين، فإنه يمكن تحقيق وقف إطلاق النار خلال أسبوع".

هوكستين إلى إسرائيل.. نقطتان خلافيتان بطريق "اتفاق ممكن" أفادت مصادر إسرائيلية أن المبعوث الأميركي الخاص آموس هوكستين سيعقد اجتماعا مع وزير الشؤون الاستراتيجية رون درمر الليلة، وذلك بحث وقف إطلاق النار مع حزب الله على حدود إسرائيل الشمالية.

وتتعلق النقطتان الرئيسيتان الخلافيتان بحرية التحرك الإسرائيلي في لبنان في حال حدوث انتهاك، وبتشكيل اللجنة المشرفة في لبنان. وتعتبر اسرائيل حرية التحرك في لبنان خطًا أحمر غير قابل للتفاوض.

ووفقا للقناة فإن إدراج هاتين النقطتين "ربما يكون في اتفاق جانبي مع الولايات المتحدة"، ولو أن الأمر لا يزال غير واضح.

وصعّد الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية ضد حزب الله في 23 سبتمبر الماضي، وتوغلت قواته بعدها بأسبوع في جنوب لبنان.

وكان حزب الله قد فتح "جبهة إسناد لغزة" ضد إسرائيل، غداة الهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، وأدى إلى اندلاع الحرب في قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • بسبب فرنسا.. خلافات تعيق اتفاق الهدنة في لبنان
  • عن اللقاء مع هوكشتاين.. هذا ما قاله جنبلاط
  • الجائزة الدولية للتميز في مكافحة الفساد دعوة قطرية لـمحاربة المفسدين عبر العالم
  • لبنان يريد دولة عربية.. لماذا تشكّل آلية المراقبة عقبة أمام الهدنة؟
  • هوكستين في إسرائيل.. وحديث عن اجتماع بنّاء بشأن الهدنة في لبنان
  • نديم الجميّل: حصر السلاح بيد الجيش والعودة إلى اتفاقية الهدنة أساس الاستقرار
  • الأمين العام لـ"حزب الله" يضع شرطاً لقبول الهدنة
  • المركز الأوكراني للحوار: يجب الضغط على الجانبين للوصول إلى تسوية سلمية
  • محمد الشيخي: التشكيلة التي بدأ بها هيرفي رينارد اليوم كانت خاطئة
  • طلب البعثة الاممية التي قدمه حمدوك كانت تصاغ وتُكتب من داخل منزل السفير الانجليزي في الخرطوم!!!