إقبال كبير على المشاركة في مسابقة شيخ الأزهر لحفظ القرآن الكريم بالسويس
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
شهدت مسابقة فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر لحفظ القرآن الكريم، إقبالا كبيرا من من طلاب المعاهد الأزهرية التابعة للإدارة المركزية لمنطقة السويس الأزهرية.
وأوضح الدكتور مؤمن الهواري رئيس الإدارة المركزية لمنطقة السويس الأزهرية، أن مسابقة الامام الأكبر لحفظ القران الكريم لاقت استحسانا كبيرا من الطلاب وأولياء أمورهم، والمسابقة تسير على أفضل وجه مع مراعاة توفير الهدوء أثناء أداء الطلاب والطالبات، وتسجيل المسابقة صوتا وصورة نظراً للحفاظ على الشفافية التامة.
وتابع رئيس الإدارة المركزية لمنطقة السويس الأزهرية، والشيخ إبراهيم الخزرجي، مدير شؤون القرآن الكريم، ومحمد محمود، موفد قطاع المعاهد الأزهرية، ختام الأسبوع الثاني من مسابقة فضيلة الإمام الأكبر في حفظ القرآن الكريم.
وكانت المسابقة انطلقت بمنطقة السويس الأزهرية بإشراف إدارة شؤون القرآن الكريم، وتوجيه الحاسب الآلي، وإدارة الكمبيوتر التعليمي، على أن تنتهي يوم الأحد المقبل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة السويس منطقة السويس الأزهرية مسابقة الامام الاكبر حفظ القران الكريم السویس الأزهریة القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر: القضية الفلسطينية تظل الشاهد الأكبر على معاناة الأمة الإسلامية
أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، خلال فعاليات مؤتمر البحرين للحوار الإسلامي – الإسلامي، أن القضية الفلسطينية تظل الشاهد الأكبر على معاناة الأمة الإسلامية، محذرًا من تصاعد محاولات تهجير الفلسطينيين والاستيلاء على أراضيهم، ومشيدًا بالموقف الموحد والمشرف الذي أبدته الدول العربية والإسلامية في رفض الظلم والعدوان على غزة.
وأضاف شيخ الأزهر الشريف، أن التفرقة بين أبناء الأمة الإسلامية خطر داهم يهدد وحدة المسلمين، لافتا إلى أن الجهود التاريخية للتقريب بين المذاهب كانت راسخة منذ عقود، لكن لم يتم تفعيلها عمليًا بالشكل المطلوب.
وأوضح أن دار التقريب في القاهرة، وبإشراف الأزهر الشريف، أصدرت مجلة "رسالة الإسلام" في 9 مجلدات بين عامي 1949 و1957، ضمت مقالات لعلماء من الأزهر ومراجع شيعية إمامية كبرى، بهدف ترسيخ ثقافة التقريب والوحدة الإسلامية.
وأضاف أن موضوع التقريب ظل يشغل أذهان العلماء لعقود طويلة، وكانوا حريصين على التذكير به في مختلف مجتمعات المسلمين، لكنه لا يزال مطروحًا وكأنه لم يتم بحثه من قبل، لافتًا إلى أن المشكلة تكمن في اقتصار المناقشات على الجدل النظري، دون تطبيق عملي في واقع المجتمعات الإسلامية.