حماس: الاحتلال تجاوز كل الخطوط الحمراء وتهديده لقيادات الحركة لا تخيفنا
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
صرح القيادي في حركة حماس عزت الرشق للتليفزيون العربي ، اليوم الجمعة، الاحتلال تجاوز كل الخطوط الحمراء وتهديده لقيادات الحركة لا تخيفنا.
وقال القيادي في حركة حماس عزت الرشق إن خسائر الاحتلال من القتلى والجرحى أضعاف مضاعفة لكنه يخفيها.
وأضاف القيادي في حركة حماس عزت الرشق في تصريحاته أن الاحتلال تجاوز كل الخطوط الحمراء وتهديده لقيادات الحركة لا تخيف الحركة.
وتابع الرشق: "لا يمكن جمع المحتجزين في بيئة آمنة مع استمرار القصف".
وقال القيادي في حركة حماس عزت الرشق ضمن تصريحاته أن قطر أكدت استمرار جهود الوساطة لتمديد الهدنة والحركة كانت متجاوبة معها.
وأكد الرشق أن حماس ستبقى تتجاوب مع جهود الأشقاء في قطر رغم استئناف العدوان الإسرائيلي على غزة.
وأوضح أن الاحتلال هو من خرق الهدنة ورفض تمديدها والحركة تجاوبت مع الوسطاء.
وأكد القيادي في حركة حماس عزت الرشق أنه تم تقديم كل ما هو متوفر لدى المقاومة لتمديد الهدنة لكن الاحتلال رفض ذلك تماما، مضيفاً أن الاحتلال كان لديه قرار مسبق باستئناف العدوان وعدم التجاوب مع الوسطاء
وقال القيادي في حركة حماس عزت الرشق أن بلينكن قدم خلال زيارته إلى إسرائيل ضوءا أخضر لاستئناف العدوان.
وتابع القيادي في حركة حماس عزت الرشق للعربي: المقاومة جاهزة للاشتباك وستواجه العدو الإسرائيلي في كافة المحاور، مضيفاً أن الاحتلال أبدى رفضا لكل العروض لأن لديه قرارا مسبقا باستئناف العدوان.
وقال القيادي في حركة حماس عزت الرشق انه تم اقتراح تسليم جثامين محتجزين قتلوا خلال العدوان لكن الاحتلال رفض.
كما لفت القيادي في حركة حماس عزت الرشق إل أنه تم عرض تبادل المحتجزين الرجال مقابل الأسرى وفق شرائح محددة وتبادل الجثامين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استئناف استمرار القصف احتلال استمرار الإسرائيلي الخطوط الحمراء العدوان الإسرائيل العدوان الإسرائيلي أن الاحتلال
إقرأ أيضاً:
بالتفاصيل.. حماس ترد على مقترح تمديد الهدنة.. عاجل
القدس المحتلة - الوكالات
كشفت وسائل إعلام عن تفاصيل رد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على مقترح الوسطاء المتعلق باستئناف المرحلة الثانية من مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة وصفقة تبادل الأسرى.
وربطت الحركة موافقتها على إطلاق سراح الجندي عيدان ألكسندر، الذي يحمل الجنسية الأميركية، إضافة إلى جثامين 4 آخرين من مزدوجي الجنسية، بأن يكون ذلك في إطار التجسير لاستكمال الاتفاق واستئناف استحقاقات المرحلة الأولى والبدء فورا بالتفاوض على المرحلة الثانية.
وشددت على أن يبقى الملحق الذي قدمته للوسطاء كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار المعلن في 17 يناير/كانون الثاني الماضي، لا أن يمهد لاتفاق جديد كما يريد الاحتلال.
وبموجب الملحق المقدم من الحركة فإنه بمجرد الإفراج عن الأسير ألكسندر والجثث الأربع، سيتم الإفراج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال يتم الاتفاق على أعدادهم.
وأكدت الحركة على بدء مفاوضات غير مباشرة بين الجانبين في اليوم التالي تحت رعاية الوسطاء الضامنين لتنفيذ شروط المرحلة الثانية، بما في ذلك الترتيبات اللازمة للوقف الدائم لإطلاق النار والانسحاب الكامل من قطاع غزة، إضافة إلى التوصل لاتفاق بشأن مفاتيح تبادل باقي الأسرى، على أن يتم استكمال هذه المفاوضات خلال 50 يوما
واشترطت الحركة أن يتم فتح المعابر ودخول المساعدات والإغاثة والتجارة فور الاتفاق على هذا المرفق. وتضمن المرفق أيضا، التأكيد على استمرار الإجراءات المتفق عليها في المرحلة الأولى، بما في ذلك دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والوقود، ووقف العمليات العسكرية والإيقاف المؤقت للطيران واستمرار عمل مؤسسات الأمم المتحدة ووكلائها والمنظمات الأخرى وإعادة تأهيل البنية التحتية من كهرباء ومياه وصرف صحي واتصالات وطرق في جميع مناطق القطاع
وخلال هذه المرحلة، سيتم إدخال المستلزمات والمتطلبات اللازمة لإيواء السكان الذين فقدوا بيوتهم خلال الحرب، بما يشمل 60 ألف بيت مؤقت (كرفان) و200 ألف خيمة، إضافة إلى إعادة تأهيل وتشغيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز وإدخال المعدات المدنية لإزالة الركام والسماح لسكان القطاع بالسفر والعودة من الخارج عبر معبر رفح دون أي قيود.
كما أكدت الحركة ضرورة الانسحاب الإسرائيلي الكامل خلال هذه المرحلة من محور صلاح الدين (فيلادلفيا) وإلغاء نقطة الفحص على شارع صلاح الدين محور نتساريم، إضافة إلى الانتهاء من إعداد الترتيبات والخطط لإعادة الإعمار.
ونص المرفق على أن يضمن الوسطاء الولايات المتحدة ومصر وقطر استكمال المفاوضات المشار إليها للوصول إلى الاتفاق بشأن الوقف الدائم لإطلاق النار والانسحاب الكامل من قطاع غزة والتوصل لاتفاق بشأن مفاتيح تبادل باقي الأسرى.
وختمت الحركة بالتأكيد على أن هذا المرفق يعتبر جزءا لا يتجزأ من اتفاق وقف إطلاق النار الدائم وتبادل الأسرى والمحتجزين بين الجانبين والذي تم التوقيع عليه في العاصمة القطرية الدوحة في 17 يناير/كانون الثاني الماضي
في المقابل، جاء الرد الإسرائيلي بالمطالبة بإطلاق 11 أسيرا إسرائيليا من الأحياء من بينهم عيدان ألكسندر، إضافة إلى رفات 16 أسيرا، وسيكون ذلك مقابل الإفراج عن 120 أسيرا فلسطينيا من المحكومين بالمؤبد و1110 أسرى إضافة إلى رفات 160 أسيرا من غزة
المصدر / الجزيرة نت