آداب الجيزة تكافح الحرام.. سقوط راقصتان و8 فتيات ليل في حملة على كباريهات العجوزة
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
مأمورية مكبرة أعدتها مباحث مكافحة جرائم الآداب بمديرية أمن الجيزة على الملاهي الليلية والبارات بمنطقة العجوزة الأماكن للتفتيش على المخالفات والأعمال المنافية للآداب ومراجعة التراخيص اللازمة لمزاولة المهن المختلفة بداخلها.
استهدفت الحملة التي ترأسها العقيد محمد غراب وكيل مباحث الأداب بالجيزة محل شهير بسور نادي الترسانة بعد ورود معلومات حول ممارسة أعمال منافية للآداب حيث تتولى سيدة الاتفاق مع راغبي المتعة الحرام مقابل مبالغ مالية.
بعد عرض المعلومات على اللواء هشام ابو النصر مساعد وزير الداخلية مدير أمن الجيزة وجه بسرعة شن حملة على عدد من المنشآت للحفاظ على تقاليد المجتمع ومنع الأعمال المنافية للآداب وبدأت الحملة برئاسة العميد محمد حسن مدير مباحث آداب الجيزة والعقيد محمد عراب وكيل الإدارة منذ الساعة الثانية عشر منتصف الليل حتى الساعة السابعة صباح اليوم التالي قاموا خلالها بمداهمة عدد من البارات والكازينوهات.
اسفرت الحملة عن قيام راقصتين بالتحريض على الفسق من خلال الرقص بطريقة خليعة وعدم الالتزام بشروط بدلة الرقص ومزاولة المهنة بدون ترخيص.
كما ضبطت مباحث الآداب ٣ فتيات متهمات بممارسة وتسهيل الدعارة حيث تروج احداهن صورهن عبر تطبيق "واتس أب" وتتفق مع راغبي المتعة الحرام على مبلغ مالي وموعد ومكان اللقاء بعد إرسال صور الفتاتين له ليختار من بينهما وتم ضبط ٥ اخريات بتهمة التحريض على الفسق.
والقي القبض على مدير بأحد المحلات لمزاولته المهنة بدون ترخيص.
تم تحريز الهواتف المحمولة التي تحمل المحادثات وصور الفتيات كدليل على وجود اتفاقات بينهن وبين راغبي المتعة الحرام.
تم تحرير المحاضر اللازمة للمتهمات وجاري عرضهن على النيابة المختصة ومازالت الحملات مستمرة منذ الساعات الأولى لليل حتى خيوط الصباح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: آداب الجيزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: وسائل الإعلام في هايتي تكافح للبقاء في وجه الهجمات وانهيار الإيرادات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة " اليونيسكو"، اليوم الأربعاء، إن هناك زيادة في الهجمات على وسائل الإعلام في هايتي من قبل العصابات المسلحة التي تسيطر على معظم العاصمة بورت-أو-برنس، والتي تهدف إلى تخويف الصحفيين وإثارة الفوضى.
وجاء على الموقع الرسمي للأم المتحدة، أن الدولة الجزيرة الكاريبية تواجه أزمات إنسانية واقتصادية وسياسية، بالإضافة إلى انهيار النظام القانوني والنظام العام، ففي الأسبوع الماضي، تم استهداف ثلاث مؤسسات إعلامية، في ما يبدو أنه تغيير في تكتيك العصابات بهدف عزل السكان.
وتسائل موقع أنباء الأمم المتحدة فرانس دوفال، رئيس تحرير صحيفة لو نوفيلليست، وهيرفيه ليروج، الرئيس التنفيذي لصحيفة لو ناشيونال وقناة تلفزيون-راديو باسيفيك، ورئيس مكتب اليونسكو في هايتي، إريك فولي بي، عن تأثير الهجمات على قدرة الصحفيين على مواصلة تقديم معلومات دقيقة لشعب هايتي حول الأزمة هناك.
وقال فرانس دوفال: "الصحافة الهايتية تتعرض للهجوم منذ وقت طويل، مر عام بالفعل منذ أن تم تدمير مكاتبنا بالكامل، كما وقعت هجمات على راديو تليفزيون كاريبي، راديو ميلودي، وتلفزيون بلوريال، كل هذا جزء من الاستيلاء الكامل على العاصمة الهايتية من قبل العصابات المسلحة، وهو ما أثر على جميع المؤسسات وكذلك الأفراد الخاصين.
وبدوره، قال إريك فولي بي: الوضع مقلق للغاية، نشهد هجمات متكررة على المدنيين والطلاب والصحفيين، الهجمات على وسائل الإعلام تهدف إلى تخويفهم وإنهاء مهمتهم الأساسية في إطلاع الجمهور، ودعت اليونسكو إلى اتخاذ تدابير فورية لضمان سلامة الصحفيين وحماية منشآتهم الإعلامية وخلق بيئة آمنة لممارسة الصحافة بحرية.
وأوضح فرانس دوفال: لو نوفيلليست عمرها 127 عامًا، وهي تحت نفس الملكية لأربعة أجيال، هذه هي المرة الأولى التي نتعرض فيها لأزمة بهذا الحجم، كانت هناك حالات سياسية صعبة في الماضي أثرت على النشر، ولكن فقط لمدة أسبوع أو أسبوعين، حتى عندما تعرضنا لزلزال 2010، استأنفنا النشر بعد عدة أشهر فقط.
ولفت فرانس دوفال، إلى أنه عندما تم تخريب مقرنا التاريخي في مارس 2024، لم يصب الموظفون بأذى لأنهم كانوا قد غادروا بالفعل، ولكن لم نتمكن من أخذ آلات الطباعة أو أرشيفاتنا، نظرا لأن وسط بورت-أو-برنس أصبح منطقة محظورة بسبب وجود العصابات، استغرقنا 10 أشهر قبل أن نتمكن من الوصول إلى المبنى، ولم يتبقَّ شيء تقريبًا وهذا يعني أننا الآن منظمة إعلامية تعمل عبر الإنترنت فقط.
من جانبه، قال هيرفيه ليروج: حتى الآن، لم أتعرض أنا أو مؤسساتي الإعلامية للهجوم، ومع ذلك، أملك عدة شركات بناء تقدم الخرسانة والأسفلت، ومنذ أسبوعين، تعرضنا للهجوم من قبل العصابات، تم تدمير منشآتنا وقتل أحد موظفيني، كان قد عمل معي لمدة 15 عامًا، كانت خسارة كبيرة.
وتعمل اليونسكو مع وزارة الإعلام في البلاد لإعادة هيكلة هيئة الإذاعة الوطنية الهايتية (راديو تليفزيون ناسيونال د'هايتي)، من خلال توفير التدريب والتجهيزات الجديدة، نحن أيضا نستخدم وسائل التواصل الاجتماعي للمساعدة في إيصال المعلومات الموثوقة إلى الناس، وكذلك الراديو، الذي لا يزال القناة الأكثر موثوقية للتواصل، خاصة في المناطق الريفية.
وأشار إريك فولي بي: الوصول إلى معلومات موثوقة يمكن أن يكون مسألة حياة أو موت، يمكن أن يساعد الناس في تحديد المناطق الآمنة، وتجنب الخطر، واتخاذ القرارات الصحيحة لحماية أنفسهم وعائلاتهم.