ترامب: لا ينبغي أن يدفعنا بايدن إلى الاقتراب أكثر من الحرب العالمية الثالثة
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن ترامب لا ينبغي أن يدفعنا بايدن إلى الاقتراب أكثر من الحرب العالمية الثالثة، أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، معارضته تزويد بلاده لأوكرانيا بذخائر عنقودية، منقدا الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن.وقال .،بحسب ما نشر صحيفة الوئام، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ترامب: لا ينبغي أن يدفعنا بايدن إلى الاقتراب أكثر من الحرب العالمية الثالثة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، معارضته تزويد بلاده لأوكرانيا بذخائر عنقودية، منقدا الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن.
وقال ترامب، جاء في بيان له: "لا ينبغي أن يدفعنا بايدن إلى الاقتراب أكثر من الحرب العالمية الثالثة من خلال تزويد أوكرانيا بذخائر عنقودية، بل يجب أن يحاول وقف الحرب ووقف الموت والدمار الرهيبين اللذين تسببهم إدارة تفتقر إلى الكفاءة".
| بيان مشترك لدول مجلس التعاون لإدانة الأعمال المتصاعدة المعادية للإسلام
أضاف: "إذا كان إرسال الذخائر العنقودية ناتجاً عن نقص في القذائف التقليدية لدى الولايات المتحدة، فإن هذا يؤكد فقط الحاجة إلى وقف فوري للتصعيد. هذا يعني بالتأكيد أنه لا ينبغي لنا إرسال مخزوننا الأخير إلى أوكرانيا في وضع تم فيه تقليص ترسانتنا الخاصة".
أمريكا تزود أوكرانيا بقنابل عنقودية قنابل عنقوديةوكانت الولايات المتحدة، أعلنت، يوم الجمعة، قرارا بتزويد أوكرانيا بقنابل عنقودية للمرة الأولى منذ بدء العملية العسكرية الروسية علي كييف.
فيما قال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، اليوم الثلاثاء، إن الذخائر العنقودية الروسية أكثر فاعلية من تلك التي لدى الأميركيين.
وحذر وزير الدفاعي الروسي: "إذا استخدمت الذخائر العنقودية الأميركية على الأراضي الروسية سنرد عليها بالمثل. سيؤدي نقل الذخائر العنقودية الأميركية إلى كييف لإطالة أمد الصراع. روسيا امتنعت عن استخدامها إدراكا منها للتهديد الذي تشكله على السكان المدنيين".
الجديد بالذكر أن عشرات الدول تحظر استخدام هذه الذخائر بموجب اتفاقية أوسلو 2008، لكن العديد من البلدان الأخرى لم تصادق عليها، ومنها الولايات المتحدة وأوكرانيا والصين وروسيا.
ترامب: لا ينبغي أن يدفعنا بايدن إلى الاقتراب أكثر من الحرب العالمية الثالثة للمرة الأولي علي صحيفة الوئام الالكترونية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الذخائر العنقودیة الرئیس الأمریکی
إقرأ أيضاً:
الضفة والانتفاضة الثالثة
فى سبتمبر الماضى تحت عنوان «التهجير من غزة إلى الضفة» كتبت أن مخطط «خطة الحسم» الذى قامت عليه حكومة نتنياهو السادسة فى 29 ديسمبر 2022، الخاص بحسم الصراع وتصفية القضية الفلسطينية يقوم على أربع مراحل تستهدف الضفة الغربية، بما يعنى أن الضفة كانت البداية لذلك المخطط وليس غزة، لكن هجمات السابع من أكتوبر هى التى غيرت أولويات الحكومة الإسرائيلية، والدولة العبرية التى أهدر كرامتها الاستخبارية والعسكرية.
كما صرح رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو الان تعود الضفة للواجهة مرة أخرى؛ نتنياهو قال إنه «سيطرح فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية فور تسلم الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب الرئاسة رسميا». ووزيره المتطرف سموتريتش لم يكذب خبرا وأكد فى منشور عبر حسابه على منصة «إكس» كتب إن «2025 سيكون عام السيادة الإسرائيلية على يهودا والسامرة»، وهو الاسم اليهودى التوراتى الذى يطلق على الضفة الغربية. إسرائيل كعادتها لا تضيع وقتا، ولا تنتظر حتى أداء الرئيس الأمريكى المنتخب لليمين الدستورية فى ظهر يوم 20 يناير 2025، وتعمل على فرض أمر واقع يخدم أهدافها، والهدف الأول والأهم بالطبع هو إجهاض حلم دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
سموتريتش صرح بأن انتخاب ترامب يمثل فرصة «لبسط السيادة» على الضفة الغربية؛ وهنا يمكن الربط بين هذا التصريح وبين ما نشرته وسائل وهيئات الإعلام الإسرائيلية من أن مخطط فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية يرجع لولاية ترامب الأولى فى عام 2020.
المخطط الإسرائيلى يقوم على ضم أراضى من منطقتى (أ) و (ج) وفقا لتقسيم اتفاقية أوسلو، والمنطقة (أ) تخضع إداريا وأمنيا للسلطة الفلسطينية، أما المنطقة (ج) فتخضع بالكامل أمنيا وإداريا للسيطرة الإسرائيلية، وعلى مستوى المستوطنات يوجد بالضفة نحو 144 مستوطنة، و 12 مستوطنة بالقدس الشرقية، إضافة إلى أكثر من 100 بؤرة استيطانية غير قانونية، إلى جانب هذا كله إسرائيل خلال عام 2024 صادرت قسرا أكثر من 42 ألف دونم من الأراضى العربية فى الضفة، والمخطط الجديد وفق ما نشرته مونت كارلو الدولية يشتمل على ضم ثلاث مناطق رئيسية هي: منطقة الأغوار ومنطقة العزل الواقعة عند جدار الفصل والمستوطنات الواقعة بين غرب الضفة وشرقها، إضافة إلى ضم تجمع معالى أدوميم، الفاصل بين رام الله وسلفيت ويمتد حتى البحر الميت، وتجمع غوش عتصيون الفاصل بين الخليل وبيت لحم.
وعلى هذا حال نجاح مخططها، تكون إسرائيل قد أجهضت حلم الدولة الفلسطينية المستقلة من خلال القضاء على أركان الدولة الثلاثة الرئيسية؛ الأرض من خلال الضم والمصادرة، والشعب من خلال الإبادة والتهجير القسرى فى غزة والضفة، والسلطة من خلال إفشالها والتضييق عليها، وحتى عودة اللاجئين تم التعامل معها من خلال طرد الأونروا وانهاء عملها. فما الذى يتبقى فعليا لكى يعترف به العالم ويتحقق الركن الرابع من أركان الدولة وهو الاعتراف الدولي. كل ذلك مقدمة وإرهاصات لانتفاضة ثالثة حادة الغضب، فهل يفعلها ترامب ويوقف ذلك. مع الأسماء المقترحة لأركان إدارته صهيونية الهوى والهوية أشك.