بروتوكول تعاون بين «القومي للبحوث» وجامعة شرق بورسعيد في المجالات الأكاديمية والمهنية

وقع الدكتور حسين درويش القائم بأعمال رئيس المركز القومى للبحوث، بروتوكولا للتعاون مع الدكتور مدحت عوض الحادق رئيس جامعة شرق بورسعيد التكنولوجية «السلام»، وذلك اتفاقا مع سياسة الدولة فى النهوض بالبحث العلمى فى جميع المجالات.

وقال رئيس المركز في تصريح له اليوم: إن هذا التعاون جاء من منطلق حرص الجانبين على التعاون وتبادل الخبرات والإستشارات الفنية والعلمية لدى الطرفين، وتعظيم الإستفادة من المعامل البحثية التابعة للجهتين، وإعداد كوادر علمية وإجراء بحوث تطبيقية مشتركة في مجالات مختلفة للإستفادة من مخرجاتها بما يخدم المجتمع والبيئة المصرية، بالإضافة إلى المشاركة في مشروعات بحثية مشتركة بين الجانبين.

الهدف من البروتوكول

وأضاف أن البروتوكول يستهدف تحديد كافة مجالات التعاون العلمية والتطبيقية ويشمل بالأخص الأبحاث والمشروعات المشتركة بما يتيح الاستفادة من التمويل المحلى والدولى، وأنشطة نقل التكنولوجيا بين الجامعة، والمركز من ناحية والصناعة من ناحية أخرى.

وأشار إلى أن مجالات التعاون بين الطرفين تشمل أيضا تبادل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والخبراء، في التعليم والتدريب فى المراحل الدراسية وورش العمل وتنظيم الندوات والمؤتمرات.

وأكد درويش أن المركز بما يحويه من كفاءات علمية متميزة وإمكانات هائلة متضمنه 14 معهدا بحثيا يشمل 109 اقسام و6 مراكز تميز قادرة على التعاون مع أى مؤسسة هدفها خدمه البحث العلمى ورفعه مستواه.

من جانبه، أكد الدكتور مدحت عوض، رئيس جامعة شرق بورسعيد، أن نطاق التعاون وفقا للبروتوكول سيمتد ليشمل المجالات البحثية والعلمية، والاستفادة من الطاقات البشرية والمراكز البحثية والإستشارية لكلا الجانبين، مشيراً إلي أن جامعة شرق بورسعيد تتطلع الى التعاون المثمر والمنتج مع المركز القومى للبحوث.

وأضاف أن الجامعة تسعى دائماً إلي تبادل الخبرات مع كافة المؤسسات العلمية والبحثية، لفتح فرص جديدة للطلاب وأعضاء هيئة التدريس لسهولة التواصل والتبادل المعرفي في كافة المستويات.

حضر التوقيع الدكتور ممدوح معوض نائب رئيس المركز للشئون العلمية والبحثية، الدكتور خالد شمس المستشار العلمي لرئيس المركز، الدكتورة جوسلين يحيى عميد معهد بحوث الصناعات الكيماوية وعدد من عمداء معاهد المركز.

المصدر: الأسبوع