كشف وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أن خسائر القوات الأوكرانية شملت نحو 125 ألف جندي و16 ألف قطعة من السلاح منذ انطلاق ما يسمى بـ "هجومها المضاد" في يونيو الماضي.

جاء ذلك في كلمة ألقاها شويغو خلال اجتماع مع قيادة القوات المسلحة الروسية عقد اليوم الجمعة.

وقال شويغو إن "التعبئة الشاملة في أوكرانيا وإمدادات الأسلحة الغربية وقيام القيادة الأوكرانية بإدخال الاحتياطيات الاستراتيجية إلى المعركة لم تغير الوضع في ساحة القتال، بل وأدت هذه الإجراءات اليائسة إلى زيادة عدد الخسائر في وحدات القوات المسلحة الأوكرانية".

وأضاف: "خلال الأشهر الستة لما يسمى بالهجوم المضاد، فقد العدو أكثر من 125 ألف شخص و16 ألف قطعة من الأسلحة المختلفة".

وأشار شويغو على أن الوحدات الروسية توجه ضربات نارية "فعالة وقوية" للقوات الأوكرانية، مما يؤدي إلى انخفاض قدراتها القتالية بشكل كبير، بينما تصرف العسكريون الروس "بكفاءة وحزم"، ويستولون على مواقع أكثر ملائمة، ويوسعون مناطق السيطرة في جميع المحاور.

وذكر شويغو أنه تجري أعمال لتجهيز 7 ميادين تدريب في منطقة العملية العسكرية الخاص، موضحا أن اثنين منها قد اكتمل بناؤهما.

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا سيرغي شويغو كييف وزارة الدفاع الروسية

إقرأ أيضاً:

النيجر تودّع أبطالها.. تفاصيل هجوم للقاعدة أسفر عن مصرع 11 جنديًا قرب حدود الجزائر

لقى 11 جنديًا نيجريًا مصرعهم في هجوم تبنته جماعة مرتبطة بتنظيم القاعدة شمال البلاد، قرب الحدود مع الجزائر، حيث جرى دفنهم السبت، وفق ما أفادت مصادر محلية والإذاعة الرسمية.

وذكر موقع "إير إنفو"، ومقره مدينة أغاديز الواقعة في صحراء شمال النيجر، أنه "تم دفن جثامين 11 عنصرًا من قوات الدفاع والأمن النيجرية يوم السبت في المقبرة الإسلامية ببلدية أغاديز".

وأُقيمت مراسم الدفن بحضور عدد من المسؤولين العسكريين، من بينهم الجنرال موسى صلاح برمو، رئيس أركان القوات المسلحة، وفق الموقع الذي نشر صورًا من المراسم.

وأكدت الإذاعة الوطنية مساء السبت صحة هذه المعلومات والحصيلة، مشيرة إلى "كمين نصبه قطاع طرق مسلحون أثناء قيام الجنود بدورية"، مضيفة أن الجنرال برمو "توجّه بعد ذلك إلى مستشفى أغاديز للاطمئنان على صحة العسكريين المصابين في الهجوم ذاته".

وأعلنت جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين"، التابعة لتنظيم القاعدة، مسؤوليتها عن الهجوم، وفقًا لما أوردته وكالة "فرانس برس".

وتتعرض قوات الدفاع والأمن النيجرية المتمركزة في هذه المنطقة أحيانًا لهجمات يشنها مسلحون، لكنها نادرًا ما تُنسب إلى الجماعات المتشددة، التي تنشط بشكل أكبر في الجزءين الغربي والجنوبي الغربي من البلاد، قرب مالي وبوركينا فاسو.

وتُعد الصحراء الشاسعة الواقعة شمال النيجر، والقريبة أيضًا من ليبيا، ممرًا شهيرًا لمختلف أشكال الاتجار بالبشر، ونقطة عبور لآلاف المهاجرين الأفارقة الساعين للوصول إلى أوروبا.

ويقود النيجر نظام عسكري استولى على السلطة في انقلاب يوليو 2023، متعهدًا بالتصدي لانعدام الأمن في البلاد.

ورغم هذه الوعود، تتواصل الهجمات، إذ قُتل منذ ذلك الحين ما لا يقل عن 2400 شخص في البلاد، وفقًا لمنظمة "إيكليد" غير الحكومية، التي توثق ضحايا النزاعات حول العالم.

ومن المقرر تشكيل قوة مشتركة قريبًا قوامها 5 آلاف جندي من النيجر وحليفتيها بوركينا فاسو ومالي، بهدف مكافحة انعدام الأمن.

مقالات مشابهة

  • قائد قوات الأمن الخاصة بمأرب يكرم جنديًا رفض رشوة نصف مليون ريال
  • المقاتلات الروسية تستهدف مواقع الجيش الأوكراني في زابوروجيه بغارات دقيقة
  • صحيفة فرنسية: الرئيس الرواندي يجري مباحثات مع قائد الجيش الأوغندي في كيجالي
  • الجيش الأوكراني يعلن التصدي لـ 46 مسيرة من أصل 83 أطلقتها روسيا
  • عثمان الخميس يجدد هجومه على حركة حماس.. فرقة منحرفة (شاهد)
  • وزير سعودي يكشف رأيه بما يسمى “الديانة الإبراهيمية” (فيديو)
  • مصرع 11 جنديًا إثر هجوم مسلح شمال النيجر
  • حكومة نتنياهو توافق على إمكانية استدعاء 400 ألف جندي احتياطي إضافي
  • إيطاليا تعزز قواتها في النيجر بـ 300 جندي.. ماذا تخطط روما؟
  • النيجر تودّع أبطالها.. تفاصيل هجوم للقاعدة أسفر عن مصرع 11 جنديًا قرب حدود الجزائر