شويغو: الجيش الأوكراني خسر 125 ألف جندي منذ بدء "هجومه المضاد"
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
كشف وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أن خسائر القوات الأوكرانية شملت نحو 125 ألف جندي و16 ألف قطعة من السلاح منذ انطلاق ما يسمى بـ "هجومها المضاد" في يونيو الماضي.
جاء ذلك في كلمة ألقاها شويغو خلال اجتماع مع قيادة القوات المسلحة الروسية عقد اليوم الجمعة.
وقال شويغو إن "التعبئة الشاملة في أوكرانيا وإمدادات الأسلحة الغربية وقيام القيادة الأوكرانية بإدخال الاحتياطيات الاستراتيجية إلى المعركة لم تغير الوضع في ساحة القتال، بل وأدت هذه الإجراءات اليائسة إلى زيادة عدد الخسائر في وحدات القوات المسلحة الأوكرانية".
وأضاف: "خلال الأشهر الستة لما يسمى بالهجوم المضاد، فقد العدو أكثر من 125 ألف شخص و16 ألف قطعة من الأسلحة المختلفة".
وأشار شويغو على أن الوحدات الروسية توجه ضربات نارية "فعالة وقوية" للقوات الأوكرانية، مما يؤدي إلى انخفاض قدراتها القتالية بشكل كبير، بينما تصرف العسكريون الروس "بكفاءة وحزم"، ويستولون على مواقع أكثر ملائمة، ويوسعون مناطق السيطرة في جميع المحاور.
وذكر شويغو أنه تجري أعمال لتجهيز 7 ميادين تدريب في منطقة العملية العسكرية الخاص، موضحا أن اثنين منها قد اكتمل بناؤهما.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا سيرغي شويغو كييف وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
شويغو يحذر: روسيا تحتفظ بحق "الرد النووي" في "هذه الحالة"
نقلت وكالة تاس الرسمية الروسية للأنباء اليوم الخميس عن سيرغي شويغو، سكرتير مجلس الأمن الروسي، قوله إن روسيا تحتفظ بالحق في استخدام الأسلحة النووية حال مواجهتها عدوانا من الدول الغربية.
وأشار شويغو إلى التعديلات التي أُدخلت العام الماضي على العقيدة النووية الروسية والتي تسمح لموسكو باستخدام الأسلحة
النووية في حال تعرض روسيا أو جارتها وحليفتها بيلاروسيا لهجوم، بما في ذلك بالأسلحة التقليدية.
ووقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في نوفمبر الماضي على مرسوم العقيدة النووية المحدثة.
والمبدأ الأساسي في هذه العقيدة هو سياسات روسيا في مجال الردع النووي، والتي تتلخص في:
• الأسلحة النووية هي إجراء قياسي لحماية سيادة البلاد بسبب ظهور تهديدات ومخاطر عسكرية جديدة.
• توسيع فئة الدول والتحالفات العسكرية الخاضعة للردع النووي.
• إضافة قائمة التهديدات العسكرية التي تتطلب مثل هذه الإجراءات لتحييدها.
• العدوان من أي دولة غير نووية ولكن بمشاركة أو دعم دولة نووية يعتبر هجوما مشتركا على روسيا الاتحادية.
• الرد النووي من روسيا ممكن في حالة وجود تهديد خطير لسيادتها، حتى في حالة الهجوم عليها بالأسلحة التقليدية، أو الهجوم على حلفائها، كالهجوم مثلا على بيلاروسيا.
• في حالة إطلاق واسع النطاق للطائرات العسكرية وصواريخ كروز وطائرات بدون طيار وطائرات أخرى وعبورها للحدود الروسية.