مدير مكتبة الإسكندرية أحمد زايد يناقش «الحدود والتناقضات في بعض الخطابات» في مركز الشيخ إبراهيم الثلاثاء المقبل
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
ضمن سلسلة البحوث الفكرية والعلوم الاجتماعية، يلقي مدير مكتبة الإسكندرية وأحد أبرز علماء الاجتماع المعاصرين الدكتور أحمد زايد، محاضرة عنوانها «الحدود والتناقضات في بعض الخطابات»، في مركز الشيخ إبراهيم بن محمد أل خليفة للثقافة والبحوث، حيث سيناقش مفاهيم الخطابات والبديهيات التي تشغل علماء الاجتماع، إلى جانب تطور المجتمعات في ظل الحداثة والهوية الثقافية في مجمل الخطابات، يأتي ذلك، ضمن الموسم الثقافي «قدرنا أن نغرق في تفاؤلنا»، يوم الثلاثاء 05 ديسمبر 2023، عند الساعة الثامنة مساءً، في مقر المركز.
وعبر مسح رمز الاستجابة السريعة " QR" لمركز الشيخ إبراهيم للثقافة والبحوث.
تجدر الإشارة إلى أن الدكتور أحمد عبد الله زايد حجاب، ترأس مديرًا لمكتبة الإسكندرية في أغسطس 2022 ، وهو عضو في مجلس الشيوخ المصري. منذ تخرُّجه، عمِل في كلية الآداب بجامعة القاهرة، كما تولَّى العديد من الوظائف الإدارية والأكاديمية على مدار السنوات الماضية، من أبرزها عمله مستشارًا ثقافيًّا بالمملكة العربية السعودية، وعميدًا لكلية الآداب بجامعة القاهرة. حصل الدكتور أحمد زايد على العديد من الجوائز، منها جائزة الدولة للتفوُّق العلمي في العلوم الاجتماعية، وجائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية، وجائزة جامعة القاهرة للتميُّز العلمي، وجائزة العويس الثقافية. دأب الدكتور أحمد زايد على المشاركة في العمل الثقافي العامّ من خلال الكتابة بشكل دوريّ في الصحف والمجلات، والمشاركة في الكثير من المؤتمرات والندوات، وله مقال دوريّ كلَّ أسبوعين بجريدة الأهرام. تضمّ قائمة مؤلَّفاته عددًا كبيرًا من العناوين، تصل إلى أكثر من 200 عنوان، فضلًا عن عدد من الكتب المترجمة.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الدکتور أحمد أحمد زاید
إقرأ أيضاً:
خالد هنو في حواره لـ"الوفد": الإسكندرية مركز الإبداع للفن التشكيلي والأدب
100 لوحة توثق تاريخ الإسكندرية خلال 40 عاماً
الذكاء الاصطناعي يساهم في انتشار التزوير الفني
الحركة الفنية ليست في أفضل حالاتها
خالد هنو: نمتلك تراثًا غنياً والأعمال الأجنبية لا تمت لهويتنا بصلة
ريشة الفنان التشكيلي خالد هنو تحكي قصة عروس البحر المتوسط، حيث تجذبك لوحاته إلى أجواء مدينة الإسكندرية، فتستنشق رائحة اليود، وتشعر بالشجن والحنين لتلك الأماكن التي قد تتذكرها من طفولتك وشبابك.
خالد هنو، الفنان السكندري المبدع وخريج كلية الفنون الجميلة بجامعة الإسكندرية، عاشق لهذه المدينة الساحرة، استطاع الفنان "خالد هنو" خلال 40 عامًا الماضية، أن يوثق الإسكندرية في أكثر من مائة لوحة، تشمل أماكن تغيرت وأخرى اندثرت، وحتى النوات الشهيرة التي تهب على الإسكندرية مثل "نوة قاسم".
في هذا الحوار الخاص مع لجريدة "الوفد" يحدثنا خالد هنو عن فكرة توثيق الإسكندرية، بداياته الفنية، شعور الجمهور تجاه أعماله، رأيه في الفن التشكيلي في مصر، ورؤيته حول تأثير الذكاء الاصطناعي على الإبداع الفني.. وإلى نص الحوار:
كيف بدأت فكرة توثيق الإسكندرية؟
بدأت الفكرة عندما كان عمري 18 عامًا، منذ 40 عامًا. لطالما عشقت الإسكندرية وكل ما فيها، وكانت رغبتي أن أرسم كل الأماكن التي أحبها.
وفي البداية، لم أكن أفكر في التوثيق، بل كان الأمر يتعلق بشغفي ورغبتي في التعبير عن حبي لهذه المدينة، وتطورت الفكرة لاحقًا، وأصبح هناك اهتمام من جهات عدة بهذا التوثيق التشكيلي للإسكندرية.
خالد هنو في حواره مع محررة الوفدماذا تمثل الإسكندرية بالنسبة لك؟
الإسكندرية هي مصدر الإلهام الدائم بالنسبة لي، وهي المحرك الأساسي لإبداعي، حتى عندما لا تكون اللوحة مباشرة عن الإسكندرية، فإن أجواءها ورائحة اليود تظل حاضرة، الإسكندرية هي محور تجربتي الفنية وأهم جزء فيها.
كما أنها كانت وما زالت مركزًا للإبداع، ليس فقط في الفن التشكيلي، بل أيضًا في الأدب مع أعمال نجيب محفوظ، وأسامة أنور عكاشة، وتوفيق الحكيم، الذين استلهموا الكثير من هذه المدينة.
كيف تغيرت الإسكندرية خلال الأربعين عامًا التي وثقتها فيها؟
الإسكندرية التي عرفتها في السبعينيات مختلفة تمامًا عن الإسكندرية اليوم. الأماكن تغيرت، وبعضها اندثر تمامًا، رسمت شارع النبي دانيال قديمًا قبل أن يتم تطويره، وقمت بتوثيق قهوة نيو كريستال التي لم تعد موجودة، وكذلك وثقت حلقة السمك القديمة التي تغيرت مع الزمن، وتوثيق هذه الأماكن أصبح مهمًا لأنه يحفظ تاريخ المدينة وجمالها الذي قد لا يكون حاضرًا اليوم.
اعمال الفنان خالد هنولماذا يشعر الجمهور بالحنين عند رؤية أعمالك أو لوحاتك؟
لأنني لا أنقل المكان كما هو، بل أنقل إحساسي به، أضع في كل لوحة حالة من الشجن والحنين والمشاعر الصادقة التي أشعر بها تجاه المكان.. عندما تُنفذ اللوحة بصدق، تصل هذه المشاعر إلى المشاهد، فيستشعر الحنين ويتذكر ذكرياته في تلك الأماكن، هذا التفاعل هو حالة حب بين الفنان والجمهور.
ما هي اللوحة الأقرب إلى قلبك؟
أحب جميع أعمالي بنفس الدرجة، لأنها جميعها نُفذت بحب وإحساس، ولكن دائمًا ما تكون اللوحة التي انتهيت من تنفيذها حديثًا هي الأبرز بالنسبة لي في تلك اللحظة، لأنها تحمل شعورًا جديدًا وتجربة حديثة.
اعمال الفنان خالد هنوما رأيك في حركة الفن التشكيلي في مصر حاليًا؟
للأسف، الحركة الفنية ليست في أفضل حالاتها، كثير من الفنانين يلجأون إلى تقليد الأعمال الأجنبية التي لا تمت لهويتنا بصلة، نحن نمتلك تراثًا غنيًا وهويتنا المصرية المميزة في الفن، لكن البعض يحيد عنها، كان لدينا رواد عظماء مثل محمود سعيد، وسيف وانلي، وعبد الهادي الجزار، الذين قدموا أعمالًا تمثل هويتنا بوضوح.
في السنوات الأخيرة هناك تطور كبير في التكنولوجيا.. ما رأيك في تأثير الذكاء الاصطناعي على الفن؟
الذكاء الاصطناعي يمثل خطرًا كبيرًا على الإبداع الفني، ليس فقط في الرسم، بل أيضًا في الأدب، وأصبح بإمكانه كتابة الروايات وإنجاز الأبحاث، مما يقلل من قيمة الجهد البشري والإبداع، والمبدعون الحقيقيون يعتمدون على الإحساس والجهد الشخصي، بينما الذكاء الاصطناعي يفتقر لهذا البُعد الإنساني.
حذرت مرارًا من الذكاء الاصطناعي لأنه يساهم في انتشار التزوير الفني، ربما اليوم يمكننا اكتشاف الأعمال المزيفة بسهولة، لكن مع تطور التكنولوجيا، قد يصبح التمييز بين العمل الإبداعي الحقيقي والمزيف أمرًا صعبًا. مع ذلك، أؤمن بأن الإبداع الحقيقي سيظل يُعلن عن نفسه، لأن الفنان الحقيقي يضع روحه في عمله، وهذا ما لا يمكن أن يُحاكيه عقل إلكتروني.