صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد من نيويورك إلى اليابان مرورا بالهند فيضانات عاتية تضرب عدة دول في وقت واحد ما هو السبب؟، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي اليابان هي أحدث دولة تتعرض لأمطار غزيرة غير معتادة شهدتها مناطق مختلفة في العالم في الأيام الماضية، وهو ما أثار مخاوف جديدة إزاء .، والان مشاهدة التفاصيل.

من نيويورك إلى اليابان مرورا بالهند.. فيضانات عاتية...

اليابان هي أحدث دولة تتعرض لأمطار غزيرة غير معتادة شهدتها مناطق مختلفة في العالم في الأيام الماضية، وهو ما أثار مخاوف جديدة إزاء وتيرة تغير المناخ.

اضطرت المدارس في نيودلهي إلى إغلاق أبوابها يوم الإثنين، بعد أن ضربت الأمطار الموسمية الغزيرة العاصمة الهندية، وتسببت الانهيارات الأرضية والفيضانات المفاجئة في مقتل 15 شخصاً على الأقل خلال الأيام الثلاثة الماضية. أما في الشمال، فقد فاض نهر بيس وأغرق الأحياء وغمر المركبات في مشهد مروّع.

وفي اليابان لقي ستة أشخاص حتفهم بسبب الفيضانات والإنهيارات الأرضية الناجمة عن هطول أمطار غزيرة على جزيرة كيوشو بجنوب غرب البلاد، ولا تزال فرق الإنقاذ تبحث عن ثلاثة مفقودين. ونقل التلفزيون المحلي مشاهد لمنازل مدمرة في محافظة فوكوكا وظهرت المياه الموحلة من نهر ياماكوني المتضخم وهي تتدفق فوق الجسور.

تواجه ولاية فيرمونت فيضانات كارثية لم تشهدها المنطقة منذ إعصار “إيرين” في عام 2011

أما في مقاطعة أولستر، في وادي هدسون في نيويورك وفي ولاية فيرمونت، قال البعض إن الفيضانات هي أسوأ ما شهدوه منذ الدمار الذي أحدثه إعصار إيرين في عام 2011.

قد يبدو ألا شيء يربط بين الفيضانات المدمرة في الهند واليابان والصين وتركيا والولايات المتحدة، إلا أن علماء الغلاف الجوي يقولون إن ثمة قاسماً مشتركاً، إذ أن العواصف التي تتشكل في جو أكثر دفئاً تؤدي إلى هطول غزير للأمطار.

تتشكل العواصف حين تزداد نسبة الحرارة والرطوبة في الجو، مما يؤدي إلى هطول أمطار غزيرة، ومع تزايد الاحترار المناخي سوف تزداد الأمور سوءاً.

ذلك لأن الغلاف الجوي الأكثر دفئًا يحتفظ بمزيد من الرطوبة، مما يؤدي إلى إغراق العواصف بالمزيد من الأمطار التي يمكن أن تكون لها نتائج كارثية، وتعمل الملوثات، وخاصة ثاني أكسيد الكربون والميثان، على تسخين الغلاف الجوي. بدلاً من السماح للحرارة بالانتشار بعيدًا عن الأرض في الفضاء ، فأنها تسحبها أكثر.

مع كل درجة مئوية واحدة، أي ما يعادل 1.8 درجة فهرنهايت، يسخن الغلاف الجوي ويمتص رطوبة أكثر بنسبة 7٪ تقريبًا. ووفقًا لوكالة ناسا، ارتفع متوسط ​​درجة الحرارة العالمية بما لا يقل عن 1.1 درجة مئوية (1.9 درجة فهرنهايت) منذ عام 1880.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

بسبب الاحتباس الحراري.. غازات متهمة برفع درجات حرارة الكرة الأرضية

لعل الشغل الشاغل للعالم هو ارتفاع درجات الحرارة الذي أصبح يؤثر على كل الدول، ما اضطر الكثير منها إلى اتخاذ إجراءات غير معتادة، أبرزها تخفيف أحمال التيار الكهربي لتوفير الوقود.
وأرجع موقع الاتحاد الأوروبي ارتفاع درجات الحرارة في السنوات الأخيرة إلى الاحتباس الحراري، الناتج عن حرق الوقود الأحفوري وقطع الغابات وتربية الماشية بشكل متزايد على المناخ ودرجة حرارة الأرض.
أخبار متعلقة Elden Ring.. تحديث جديد يقلل صعوبة اللعبة منها لندن وباريس.. الحرارة تضرب أبرد عواصم العالم بآخر خمس سنواتوأشار إلى أن الأسباب السابقة تضيف كميات هائلة من الغازات الدفيئة إلى تلك التي تحدث بشكل طبيعي في الغلاف الجوي، ما يزيد من ظاهرة الاحتباس الحراريأسباب الاحتباس الحرارىوقال الموقع: المحرك الرئيسي لتغير المناخ هو ظاهرة الاحتباس الحراري، إذ تعمل بعض الغازات الموجودة في الغلاف الجوي للأرض مثل الزجاج الموجود في الدفيئة، فتحبس حرارة الشمس وتمنعها من التسرب مرة أخرى إلى الفضاء، وما يتسبب في ظاهرة الاحتباس الحراري.

عبر جهاز يتكون من 4 مراحل أساسية.. طالب يبتكر جهازًا يحول دخان المصانع لمادة تكافح #الاحتباس_الحراري
للمزيد | https://t.co/qqAgCt7xQZ#اليوم pic.twitter.com/0anAyS6Xw5— صحيفة اليوم (@alyaum) May 3, 2024
وتابع: توجد العديد من هذه الغازات الدفيئة بشكل طبيعي، لكن الأنشطة البشرية تزيد من تركيزات بعضها في الغلاف الجوي، وعلى وجه الخصوص ثاني أكسيد الكربون (CO 2) والميثان وأكسيد النيتروز والغازات المفلورة.

#صحيفة_اليوم| #انفوغرافيكس
الاحتباس #الحراري ومستقبل #العالم pic.twitter.com/y4adD1Spnj— صحيفة اليوم (@alyaum) February 10, 2019
ثاني أكسيد الكربونوأشار الاتحاد الأوروبي إلى أن ثاني أكسيد الكربون الناتج عن الأنشطة البشرية، يُعد أكبر مساهم في ظاهرة الاحتباس الحراري، وبحلول عام 2020، ارتفع تركيزه في الغلاف الجوي إلى 48% فوق مستوى ما قبل الصناعة (قبل عام 1750).
وتنبعث غازات الدفيئة الأخرى من الأنشطة البشرية بكميات أقل، فالميثان هو غاز دفيئة أقوى من ثاني أكسيد الكربون، لكن عمره في الغلاف الجوي أقصر.
كما أن أكسيد النيتروز، مثل ثاني أكسيد الكربون، هو غاز دفيئة طويل العمر يتراكم في الغلاف الجوي على مدى عقود إلى قرون.

في ظل استمرار ارتفاع #درجات_الحرارة العالمية وانبعاث الغازات المسببة لـ #الاحتباس_الحراري.. دراسة: صيف 2023 الأكثر سخونة منذ 2000 عام#اليوم #حالة_الطقس #فصل_الصيف
للمزيد: https://t.co/hrjUinRQq5 pic.twitter.com/8qsTykQNiD— صحيفة اليوم (@alyaum) May 15, 2024
الأسباب الطبيعيةوتشير التقديرات إلى أن الأسباب الطبيعية، مثل التغيرات في الإشعاع الشمسي أو النشاط البركاني، أسهمت بأقل من زائد أو ناقص 0.1 درجة مئوية في إجمالي الاحترار بين عامي 1890 و2010.
ويؤدي حرق الفحم والنفط والغاز إلى إنتاج ثاني أكسيد الكربون وأكسيد النيتروز، كما تسهم إزالة الغابات في ذلك أيضًا، إذ تساعد الأشجار على تنظيم المناخ عن طريق امتصاص ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي، وعند قطعها لا يحدث هذا التأثير المفيد، وينطلق الكربون المخزن في الأشجار إلى الغلاف الجوي، ما يزيد من ظاهرة الاحتباس الحراري.
زيادة تربية الماشيةوهناك أيضًا زيادة تربية الماشية، إذ تنتج الأبقار والأغنام كميات كبيرة من غاز الميثان عندما تهضم طعامها.
كما أن الأسمدة التي تحتوي على النيتروجين تنتج انبعاثات أكسيد النيتروز.
وتنبعث الغازات المفلورة من المعدات والمنتجات التي تستخدم هذه الغازات، ولمثل هذه الانبعاثات تأثير احتراري قوي للغاية، يصل إلى 23 ألف مرة أكبر من تأثير ثاني أكسيد الكربون .

2400 مليار دولار خسائر #الاحتباس_الحراريhttps://t.co/ViMU1lKUFU#صحيفة_اليوم pic.twitter.com/msYGEBfHxd— صحيفة اليوم (@alyaum) July 1, 2019
مكافحة تغير المناخويدرك العالم أن عواقب تغير المناخ خطيرة للغاية، وتؤثر على العديد من جوانب حياتنا، لذا فإن مكافحة تغير المناخ والتكيف مع ارتفاع درجة حرارة العالم يشكلان أولوية قصوى بالنسبة للعالم كله.
وبما أن كل طن من ثاني أكسيد الكربون المنبعث يسهم في ظاهرة الانحباس الحراري العالمي، فإن كل تخفيضات الانبعاثات تسهم في إبطاء هذه الظاهرة.
ومن أجل وقف ظاهرة الاحتباس الحراري بشكل كامل، يجب أن تصل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون إلى الصفر في جميع أنحاء العالم.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن الحد من الانبعاثات من الغازات المسببة للانحباس الحراري العالمي، مثل غاز الميثان، من الممكن أن يخلف أيضًا تأثيرًا قويًا على إبطاء الانحباس الحراري العالمي، وخاصة في الأمد القريب.

مقالات مشابهة

  • حرائق القطب الشمالي تجتاح أقصى شمال روسيا وتطلق ملايين الأطنان من الكربون في الغلاف الجوي
  • مقتل أربعة في نيكاراجوا وإجلاء المئات في المكسيك بعد هطول أمطار غزيرة
  • فيضانات تضرب الأنهار الرئيسية جنوبي الصين وسط هطول أمطار غزيرة مستمرة
  • فيضانات تضرب الأنهار الرئيسية في جنوبي الصين وسط هطول أمطار غزيرة مستمرة
  • استمرار هطول الأمطار في اليابان قد يؤدي إلى فيضانات عارمة وانهيارات
  • "سبيس إكس" تقتنص عقداً بقيمة 843 مليون دولار من "ناسا" لبناء مركبة فضائية
  • جيمس ويب يرصد أشكالا غريبة فوق البقعة الحمراء العظيمة لكوكب المشتري
  • مسبار الأمل يرصد انبعاث أكسجين المريخ في 100 صورة
  • الصين تصدر مجدداً إنذاراً باللون البرتقالي
  • بسبب الاحتباس الحراري.. غازات متهمة برفع درجات حرارة الكرة الأرضية