بدء الانتخابات الرئاسية للمصريين في فرنسا وتوافد كبير من المواطنين.. شاهد
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
شهدت سفارة مصر في العاصمة الفرنسية باريس، اليوم الجمعة، إقبالا كثيفا من المصريين في فرنسا، وذلك للتصويت في اليوم الأول من تصويت المصريين في الخارج في الانتخابات الرئاسية ٢٠٢٤.
وأكدت الهيئة الوطنية للانتخابات ، على احقية كل مصري مقيد بقاعدة بيانات الناخبين، ويكون متواجدا خارج البلاد خلال الأيام الثلاثة المحددة للانتخابات، سواء أكان مقيما أو مسافرا لفترة، أن يدلي بصوته في الانتخابات الرئاسية المصرية 2024 بواسطة بطاقة الرقم القومي، أو جواز السفر الساري المتضمن الرقم القومي، وتعد دولة نيوزيلندا هي أول الدول التي يبدأ فيها التصويت في تمام الساعة التاسعة صباحا بتوقيت نيوزيلندا فيما تعد دول الساحل الغربي للولايات المتحدة أخر المناطق التي يجرى بها تصويت.
وأشارت الهيئة الوطنية للانتخابات، إلى أن التصويت فى عملية الانتخابات الرئاسية 2024 بالخارج في 137 لجنة فرعية موزعين بمقر البعثات الدبلوماسية في 121 دولة، ويشرف عليها رؤساء السفارات والقنصليات المصرية في الخارج، وتستخدم الهيئة الوطنية للانتخابات برئاسة المستشار حازم بدوى برامج مصممة خصيصا للتسهيل على الناخب في التصويت، حيث تم مد البعثات المصرية في الخارج بعدد من الماسحات الالكترونية التى تقوم بإثبات حضور الناخب واخطار الهيئة الوطنية بذلك لرفع اسم هذا الناخب من كشوف التصويت في الداخل منعا لازدواجية الاقتراع.
ووفرت الهيئة الوطنية للانتخابات فرق الدعم الفني المتخصصة داخل الهيئة ستكون مهمتها تقديم كافة أوجه الدعم الفني للسفارات والقنصليات المصرية بالخارج، يذكر أن الهيئة الوطنية كانت قد أعلنت في 9 نوفمبر الماضى القائمة النهائية لأسماء المرشحين الذين يخوضون الانتخابات الرئاسية ورموزهم الانتخابية بعد الموافقة على طلب ترشحهم وقبول أوراقهم.
قائمة المرشحين النهائية
وتضم قائمة المرشحين النهائية فى الانتخابات الرئاسية 2024 كلا من: "المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسى رمز النجمة، والمرشح الرئاسى فريد زهران رئيس الحزب المصرى الديمقراطى رمز الشمس، والمرشح الرئاسى عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد رمز النخلة، والمرشح الرئاسى حازم عمر رمز السلم، ووفقا لقاعدة بيانات الناخبين واخر تحديثاتها يبلغ عدد الناخبين الذين يحق لهم التصويت نحو 67 مليون ناخب، ويجرى التصويت في الانتخابات الرئاسية 2024 داخل جمهورية مصر العربية على مدار ثلاثة أيام هي 10 و11 و12 ديسمبر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهیئة الوطنیة للانتخابات الانتخابات الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
ماكرون يبحث عن ائتلاف بعيد المنال.. غياب الأغلبية في الجمعية الوطنية يجعل المعادلة أكثر تعقيدا
مناخ سياسي عاصف وانقسامات أيديولوجية عميقة تجعل البحث عن أرضية مشتركة أمرًا بالغ الصعوبة.
فاز إئتلاف يساري واسع في الانتخابات البرلمانية الفرنسية الحاسمة لكن دون الحصول على الأغلبية المطلقة، مما أجبر البرلمان والسلطة التنفيذية على الدخول في مفاوضات صعبة المراس للاتفاق على تنصيب رئيس وزراء جديد للبلاد.
فبعد التقدم الكبير الذي أحرزه اليمين المتطرف في الجولة الأولى من التصويت، أبقى الناخبون في النهاية على حزب التجمع الوطني في الجولة الثانية، تاركين البلاد في وضع غير مسبوق يتمثل في عدم وجود كتلة سياسية مهيمنة على البرلمان.
ظهرت ثلاث كتل رئيسية، ولكن لم تقترب أي منها من الحصول على أغلبية 289 مقعدًا المطلوبة على الأقل من أصل 577 مقعدًا. وبدلا عن ذلك، منحت النتيجة 182 مقعدًا لتحالف الجبهة الشعبية الجديدة اليساري و168 مقعدًا لتحالف الرئيس إيمانويل ماكرون الوسطي "التجمع من أجل الجمهورية" و143 مقعدًا لحزب التجمع الوطني اليميني المتطرف.
وتعني النتائج أنه من شبه المؤكد أن حلفاء ماكرون الوسطيين لن يتمكنوا من تنفيذ مقترحاتهم المؤيدة لقطاع الأعمال مثل الوعد بإصلاح إعانات البطالة. كما يمكن أن يجعل تمرير الميزانية أكثر صعوبة.
وفي حين أن وجود برلمان منقسم ليس بالأمر الغريب في أوروبا، إلا أن فرنسا لم تشهد برلماناً منقسماً في تاريخها الحديث. وهذا ما يمهّد الطريق لمفاوضات متوترة لتشكيل حكومة جديدة وتعيين رئيس وزراء، ستكون مهمته التركيز على السياسة الداخلية وتقاسم السلطة مع الرئيس.
لم يظهر أي مرشح واضح حتى الآن. وفي حين يمكن لماكرون أن يطرح اسمًا، إلا أنه لا يزال بحاجة إلى دعم أغلبية برلمانية وذلك بعد أن جاءت كتلته في المرتبة الثانية في الانتخابات المبكرة التي دعا إليها. وهو ما وضعه في إحراج كبير أما ناخبيه ومنتقديه.
وقد يسعى ماكرون إلى التوصل إلى اتفاق مع العناصر الأكثر اعتدالاً من اليسار، ولكن ليس لدى فرنسا تقليد في هذا النوع من الترتيبات. لذلك من المتوقع أن تكون مثل هذه المفاوضات صعبة، وقد تؤدي إلى تحالف غير رسمي وهش.
يشير سيلفان مايار، الرئيس السابق لمجموعة النهضة في الجمعية الوطنية الذي أعيد انتخابه تحت راية حزب التجمع، إلى أن الأمر سيستغرق "عدة أسابيع" لتشكيل أغلبية.
وقد قال ماكرون في وقت سابق إنه لن يعمل مع حزب "فرنسا الأبية" اليساري المتشدد، لكنه قد يتواصل مع أحزاب أخرى في الجبهة الشعبية الجديدة مثل الاشتراكيين والخضر. ومع ذلك، هذا لا يعني أنهم سيكونون منفتحين على عرضه.
ويبيّن الخصوم السياسيون أن فوز اليسار في الانتخابات البرلمانية التي جرت يوم الأحد نابع من الخوف من اليمين المتطرف أكثر من أي جاذبية لميلينشون أو حزبه. في الوقت الحالي، يقول قادة الجبهة الشعبية الجديدة إن هناك حاجة إلى مزيد من المناقشات الداخلية.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أخذوا المكان والزمان وروائحهم عن الفخار.. الفلسطينيون في غزة يحملون مفاتيح بيوتهم على أمل العودة لاجئون سوريون في تركيا يخشون على مصيرهم بعد إعلان أردوغان استعداده لعقد محادثات مع الأسد كيف أدى سقوط معسكر ماكرون وانحسار شعبيته إلى تغيير المشهد السياسي في فرنسا؟ الانتخابات التشريعية الفرنسية 2024 حزب الجمهوريين الفرنسي إيمانويل ماكرون