الملك تشارلز في "cop 28": مخاطر التغيرات المناخية لم تعد بعيدة
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
قال الملك تشارلز الثالث، ملك المملكة المتحدة، إنه على الرغم من الاهتمام بضرورة استخدام الطاقة النظيفة، إلا أن نسبة غاز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي ارتفعت بنسبة 30%، وكذلك الميثان بنسبة 40%، منذ توقيع اتفاقية باريس.
وأضاف الملك تشارلز في كلمته خلال أعمال اليوم الثاني لمؤتمر "كوب 28" في الإمارات، عرضتها قناة «القاهرة الإخبارية»، "قضيت جزءًا طويلًا من حياتي أحذر من المخاطر الوجودية التي تواجههنا بسبب الاحتباس الحراري والتغير المناخي وفقدان التنوع الحيوي لكني لم أكن وحيدًا في هذه الجهود فالراحل الشيخ زايد كان من أبرز المؤيدين لاستخدام الطاقة النظيفة".
وأكد: "تم إحراز بعض التقدم لكن أنا قلق للغاية حيال بقائنا بعيدين جدًا عن تحقيق مستهدفاتنا كما أظهر التقييم العالمي بكل وضوح"، وأن هذه الأخطار لم تعد مخاطر لم تعد بعيدة، مؤكدًا أن هناك مجتمعات لم تعد قادرة على احتمال الصدمات المتتالية الناتجة عن التغير المناخي.
وتابع: "نحن بحاجة إلى العمل الحقيقي من أجل إيقاف تلك الأضرار المتزايدة التي تقع ضحيتها المجتمعات الأكثر هشاشة، فالأعاصير المتكررة تعصف بالدول الجذرية، بينما تشهد بعض الدول الأخرى فيضانات غير مسبوقة، بالإضافة إلى معاناة شرق إفريقيا من الجفاف منذ عقود".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الملك تشارلز المملكة المتحدة الطاقة النظيفة التغيرات المناخية الاحتباس الحراري لم تعد
إقرأ أيضاً:
أنطونيو جوتيريش: يجب إصلاح المنظومة الدولية لتحقيق العدالة في مواجهة الكوارث المناخية
قال أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، إنه من الضروري إصلاح المنظومة الدولية لتحقيق العدالة في مواجهة الكوارث المناخية، خاصة في القارة الإفريقية التي تعاني بشكل كبير من آثار التغيرات المناخية التي تؤدي إلى خسائر بشرية واقتصادية.
وفي سياق متصل،أكد المشاركون في المؤتمر الإنساني رفيع المستوى لدعم شعب السودان، الذي أقيم على هامش قمة الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا، ضرورة وقف الدعم الخارجي وتدفق الأسلحة إلى السودان، مشيرين إلى أن هذا الدعم يساهم في استمرار الحرب والدمار الهائل الذي يلحق بالمدنيين ويؤدي إلى سفك الدماء.
وشدد المتحدثون خلال المؤتمر على أهمية اتخاذ إجراءات فورية لإنهاء الصراع الدائر في السودان، والعمل على تقديم الدعم الإنساني الكافي للمجتمعات المتضررة من النزاع، مؤكدين أن الحلول السريعة تتطلب تعاونًا دوليًا جادًا للحد من معاناة الشعب السوداني واستعادة الاستقرار في البلاد.