قال الملك تشارلز الثالث، ملك المملكة المتحدة، إنه على الرغم من الاهتمام بضرورة استخدام الطاقة النظيفة، إلا أن نسبة غاز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي ارتفعت بنسبة 30%، وكذلك الميثان بنسبة 40%، منذ توقيع اتفاقية باريس.

وأضاف الملك تشارلز في كلمته خلال أعمال اليوم الثاني لمؤتمر "كوب 28" في الإمارات، عرضتها قناة «القاهرة الإخبارية»، "قضيت جزءًا طويلًا من حياتي أحذر من المخاطر الوجودية التي تواجههنا بسبب الاحتباس الحراري والتغير المناخي وفقدان التنوع الحيوي لكني لم أكن وحيدًا في هذه الجهود فالراحل الشيخ زايد كان من أبرز المؤيدين لاستخدام الطاقة النظيفة".

وأكد: "تم إحراز بعض التقدم لكن أنا قلق للغاية حيال بقائنا بعيدين جدًا عن تحقيق مستهدفاتنا كما أظهر التقييم العالمي بكل وضوح"، وأن هذه الأخطار لم تعد مخاطر لم تعد بعيدة، مؤكدًا أن هناك مجتمعات لم تعد قادرة على احتمال الصدمات المتتالية الناتجة عن التغير المناخي.

وتابع: "نحن بحاجة إلى العمل الحقيقي من أجل إيقاف تلك الأضرار المتزايدة التي تقع ضحيتها المجتمعات الأكثر هشاشة، فالأعاصير المتكررة تعصف بالدول الجذرية، بينما تشهد بعض الدول الأخرى فيضانات غير مسبوقة، بالإضافة إلى معاناة شرق إفريقيا من الجفاف منذ عقود".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الملك تشارلز المملكة المتحدة الطاقة النظيفة التغيرات المناخية الاحتباس الحراري لم تعد

إقرأ أيضاً:

دراسة حديثة تحذر من مخاطر الدهون المخفية في العضلات

أميرة خالد

تشكل الدهون المخفية في العضلات داخل جسم الإنسان واحدة من القنابل الموقوتة التي قد تهدد حياة الشخص وقد تؤدي إلى الوفاة في أي لحظة.

وقالت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية إن دراسة طبية حديثة خلصت إلى أن هذا النوع من الدهون يؤدي إلى ارتفاع خطر الوفاة بسبب النوبات القلبية بغض النظر عن وزن الجسم.

ووفقاً للدراسة، فإن الدهون المخفية في العضلات تؤدي إلى ارتفاع خطر الوفاة بسبب النوبات القلبية أو قصور القلب بغض النظر عن وزن جسم الإنسان.

وفي حين أن “الرخام الدهني”، أو بقع الدهون التي تنتشر في اللحوم، يتم تقييمها تجارياً في الماشية، إلا أنه لا يُعرف سوى القليل عن هذا النوع من الدهون في جسم الإنسان وتأثيره على الصحة العامة.

وفي الدراسة التي أُجريت حديثاً، وجد العلماء أنه يمكن ربط هذا النوع من الدهون بالالتهاب ومقاومة الأنسولين التي قد تسبب تلفاً للأوعية الدموية حول القلب.

وحذر الباحثون من أن النتائج الجديدة تضيف أدلة على أن مجرد قياس مؤشر كتلة الجسم أو محيط الخصر لا يكفي لتقييم خطر الإصابة بمشاكل صحة القلب.

وخلص الباحثون إلى أنه مع كل زيادة بنسبة 1% في العضلات الدهنية، كان هناك زيادة بنسبة 2% في خطر تلف الأوعية الدموية الصغيرة في القلب وزيادة بنسبة 7% في خطر الإصابة بأمراض القلب الخطيرة .

مقالات مشابهة

  • السعودية تنتج الكعكة الصفراء.. ما أهميتها لتوليد الطاقة النظيفة؟
  • البصمة الكربونية في القطاع الزراعي.. هل تساعد في التغيرات المناخية المستدامة؟
  • إينوك: التزامنا بالطاقة النظيفة يدعم الحياد المناخي 2050
  • توجه عالمي وريادة سعودية.. "اليوم" تفتح ملف الطاقة النظيفة في المملكة
  • "البحوث الزراعية" ينظم ورشة عمل عن التغيرات المناخية.. الثلاثاء
  • دراسة حديثة تحذر من مخاطر الدهون المخفية في العضلات
  • قنصل عام فرنسا لـ"الوفد": مشروعات مشتركة مع مصر للحد من تأثير التغيرات المناخية
  • الطاقة النظيفة.. الطريق الأمثل نحو حماية الكوكب
  • وزير الخارجية: مصر تسعى لتصبح مركزا إقليميا لإنتاج وتصدير الطاقة النظيفة
  • جلسة بجناح الإمارات في «دافوس» تستعرض التحول بقطاع الطاقة النظيفة