المنافذ الحدودية تنفي أنباء “تهريب” حاويات أسلحة من ميناء أم قصر
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
شبكة انباء العراق ..
نفت هيئة المنافذ الحدودية، اليوم الجمعة، الأنباء التي تحدثت عن وجود “تهريب” حاويات أسلحة من ميناء أم قصر. وقالت الهيئة في بيان، إن “مواقع التواصل الاجتماعي تناقلت خبراً عن وجود تهريب حاويات أسلحة من ميناء أم قصر، وبصدد ذلك نبين الآتي لتوضيح حقيقة الاجراءات ودحض الاتهامات الباطلة”.
وأضافت، أنه “تم تنظيم محضر كشف مشترك وتم إشراك جهاز الأمن الوطني بالمحضر وسلمت كافة الحاويات إلى مركز شرطة أم قصر للتحفظ عليها بقرار قضائي لحين حضور ممثل وزارة الدفاع لاستكمال إجراءاتها”، مبينةً أن “هذا مختصر عن الإجراءات المتخذة والوثائق الرسمية تثبت ذلك ولكن يتعذر نشرها لخصوصيتها”.
وختمت الهيئة بيانها بالقول: “نستغرب من قيام البعض بنشر أخبار كاذبة تعطي انطباعاً سلبياً عن استخدام السلطة الرابعة للتسقيط الإعلامي بدل الرصد الحقيقي واتباع الأمانة في نشر الأخبار ونؤكد أن هذا النشر إساءة إلى مؤسسة حكومية سيكون لها إجراءات قانونية بحق كل من أقدم على هذا الفعل غير المسؤول”.
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات أم قصر
إقرأ أيضاً:
رغم موقف مدريد.. الكشف عن 46 صفقة أسلحة إسبانية لإسرائيل
ووفقا لـ"ديلاس"، وهو مركز أبحاث إسباني يساري مقره برشلونة متخصص في قضايا الأمن والدفاع، فإن الحكومة الإسبانية منحت شركات إسرائيلية 46 عقدا بقيمة 1.2 مليار دولار، مما يمثل خرقا لتعهد حكومة مدريد بعدم التجارة في الأسلحة مع إسرائيل.
وتأتي هذه الاستنتاجات عقب صفقة ألغيت مؤخرا مع شركة إسرائيلية لتزويد الحرس المدني الإسباني بالذخيرة، التي أثارت جدلا واسعا داخل الحكومة الائتلافية في مدريد التي يقودها الحزب الاشتراكي.
وكان رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، وهو أحد أكثر المنتقدين صراحة للعمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، قد أوقف التعاملات العسكرية مع إسرائيل بعد اندلاع الحرب.
وأوضح المركز أن العقود الـ46 تشمل صفقات لراجمات صواريخ وصواريخ. وأشار مركز "ديلاس" إلى أن بعض العقود كانت تهدف إلى صيانة أو تحديث معدات تم شراؤها سابقا، لكن البعض الآخر شمل صفقات جديدة "قد تزيد من الاعتماد على صناعة تعد ضرورية لارتكاب إبادة جماعية"، وفق المركز.
وقال الباحث المشارك في إعداد التقرير إدواردو ميليرو، لوكالة "فرانس برس": "من الواضح أن الحكومة (الإسبانية) كذبت، لم يكن هناك أي تعهد (بوقف تجارة الأسلحة مع إسرائيل). كان مجرد دعاية".
وكانت الحكومة الإسبانية قررت في وقت سابق من الخميس، أن تلغي بشكل أحادي عقد أسلحة بقيمة 6.8 ملايين يورو مع شركة إسرائيلية. ووفقا لمصادر حكومية، فإن الحزب الاشتراكي الذي يتزعمه سانشيز وحليفه ائتلاف "سومار" اليساري الراديكالي "ملتزمان بالقضية الفلسطينية بقوة".
وتابعت: "لهذا السبب، منذ السابع من أكتوبر 2023، لم تشتر إسبانيا ولم تبع أسلحة لشركات إسرائيلية، ولن تفعل ذلك في المستقبل".
وسعت الحكومة الإسبانية إلى إيجاد حل تفاوضي لإلغاء العقد الذي أبرمته وزارة الداخلية، لشراء ذخيرة عيار 9 ملم من إسرائيل لوحدات مختلفة من الحرس المدني. لكن المحادثات مع الشركة فشلت، مما دفع الحكومة إلى إنهاء العقد أحاديا، بحسب المصادر الحكومية.
ودانت إسرائيل، الخميس، القرار، متهمة الحكومة الإسبانية بأنها "ضحت بالاعتبارات الأمنية لأغراض سياسية".
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية لـ"فرانس برس": "تدين إسرائيل بشدة قرار الحكومة الإسبانية إلغاء العقد وإعلانها الامتناع عن إبرام صفقات دفاعية مستقبلية مع شركات إسرائيلية".
وأضافت أن إسبانيا "لا تزال تقف في الجانب الخاطئ من التاريخ ضد الدولة اليهودية، التي تدافع عن نفسها ضد الهجمات الإرهابية