قالت الدكتورة وئام عثمان، رئيس قسم العلوم السياسية بجامعة بورسعيد، إنّ اليوم هو بداية إعلان استكمال مشوار العملية التنموية، مشيرةً إلى أن هذا اليوم عُرس لمصر كلها.

وأضافت عثمان، خلال حوارها ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد عبده ومنة الشرقاوي: «العملية الانتخابية ستكون رسالة قوية للخارج عن مدى التفاف الشعب المصري خارجيًا وداخليًا حول النظام السياسي المصري، وهدف موحد وهو الاستقرار والأمن والتنمية دعما للدولة المصرية في ظل التحديات التي تشهدها».

أهمية المشاركة السياسية

وتابعت رئيس قسم العلوم السياسية بجامعة بورسعيد، بأن اليوم يشهد إعلان المصريين بالخارج بداية استكمال المنظومة التنموية، مشيرةً إلى أنّ المشاركة السياسية عبارة عن إعلان للشفافية والشرعية السياسية المصرية ودعم القيادة السياسية أيًا كانت.

الإرادة الشعبية جزء رئيس من قوى الدولة الشاملة

وأوضحت، أن الإرادة الشعبية جزء رئيسا من قوى الدولة الشاملة، حيث يحقق المصريين بالخارج هذه الكلمة، حيث يتم التعويل على أبناء مصر في الخارج في التصويت، لافتةً إلى أنهم أبناء وخبراء مصر، بل ودبلوماسيتها الشعبية وسفرائها في الخارج وبالتالي فإن مشاركتهم في الانتخابات رسالة قوية للعالم عن مدى ترابط الشعب المصري داخليا وخارجيا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية تصويت المصريين في الخارج انطلاق الانتخابات الرئاسية

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: إسرائيل مسؤولة عن خرق الهدنة وتواصل انتهاكاتها

قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر، إن التصريحات الصادرة عن الرئيس الأمريكي بشأن تهجير الفلسطينيين من أرضهم غير مقبولة، وتتعارض مع كافة القوانين الدولية والحقوق الإنسانية، مؤكدا أن تحميل الفلسطينيين عبء العدوان الإسرائيلي هو استمرار لسياسة الكيل بمكيالين التي تنتهجها الإدارة الأمريكية في التعامل مع القضية الفلسطينية.

إسرائيل مسؤولة عن خرق الهدنة وتواصل انتهاكاتها

وأضاف فرحات أن الحديث عن تهجير الفلسطينيين هو محاولة لشرعنة التطهير العرقي وطمس الهوية الوطنية للشعب الفلسطيني، وهو أمر مرفوض تماما من جميع الدول التي تؤمن بالحق والعدالة والحل الوحيد هو الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر إلى أن تحميل إسرائيل مسؤولية خرق اتفاق وقف إطلاق النار هو أمر لا يحتاج إلى تأكيد، فالمجتمع الدولي بأسره يدرك أن إسرائيل لم تلتزم يوما بأي اتفاق سلام أو هدنة، بل تستغل التهدئة لإعادة ترتيب صفوفها والاستمرار في مُخططاتها العدوانية ضد الشعب الفلسطيني مُشيرا إلى أن التصعيد الإسرائيلي المستمر، ورفض الامتثال لأي حلول دبلوماسية، يؤكد نيتها في فرض الأمر الواقع بالقوة، وهو ما يعكس استهتارها بالقانون الدولي.

قدمت كل أشكال الدعم الإنساني للفلسطينيين

وأوضح فرحات أن مصر، منذ بداية العدوان الإسرائيلي، قامت بدور محوري في التهدئة ووقف إطلاق النار، وقدمت كافة أشكال الدعم الإنساني والإغاثي للفلسطينيين، لكن استمرار إسرائيل في انتهاكاتها، وتصريحات بعض القوى الغربية التي تبرر هذه الانتهاكات، يزيد من تعقيد الأزمة ويضع المنطقة بأسرها أمام مخاطر كبيرة.

وطالب فرحات المجتمع الدولي باتخاذ مواقف أكثر صرامة ضد الانتهاكات الإسرائيلية، وعدم الاكتفاء ببيانات الإدانة التي لم تعد تؤثر على الاحتلال كما دعا إلى ضرورة تفعيل قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بالقضية الفلسطينية، ومحاسبة إسرائيل على خروقاتها المستمرة لحقوق الإنسان والاتفاقيات الدولية.

وأكد نائب رئيس حزب المؤتمر أن مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ستظل داعمة للقضية الفلسطينية، ولن تقبل بأي حلول تنتقص من حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، مُشددا على أن محاولات تهجير الفلسطينيين لن تنجح، والشعب الفلسطيني متجذرا في أرضه ولن يتخلى عن حقوقه التاريخية، مهما كانت الضغوط الدولية.

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل مسؤولة عن خرق الهدنة وتواصل انتهاكاتها
  • أستاذ علوم سياسية: كاتس مجرد واجهة.. ونتنياهو وزير الدفاع الفعلي
  • أستاذ علوم سياسية: الفلسطينيون متمسكون بأرضهم رغم القصف والدمار
  • أستاذ علوم سياسية: رفض تهجير الفلسطينيين من أهم ثوابت السياسة المصرية
  • أستاذ علوم سياسية: الجهود الدبلوماسية لا تتوقف مع وقف إطلاق النار في غزة
  • أستاذ علوم سياسية: اعتراض ورفض دولي لتهجير الفلسطينيين من أرضهم
  • أستاذ علوم سياسية: اعتراض ورفض دولي لتهجير الفلسطينيين
  • أستاذ علوم سياسية: مصر تتصدى لمخططات الاحتلال الإسرائيلي بحزم
  • أستاذ علوم سياسية: مصر تقف حائط صد أمام مخططات الاحتلال الخبيثة
  • أستاذ علوم سياسية: مصر شريك تاريخي في دعم فلسطين وترفض محاولات التهجير