أستاذ علوم سياسية: المشاركة في الانتخابات استكمال لمشوار التنمية
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
قالت الدكتورة وئام عثمان، رئيس قسم العلوم السياسية بجامعة بورسعيد، إنّ اليوم هو بداية إعلان استكمال مشوار العملية التنموية، مشيرةً إلى أن هذا اليوم عُرس لمصر كلها.
وأضافت عثمان، خلال حوارها ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد عبده ومنة الشرقاوي: «العملية الانتخابية ستكون رسالة قوية للخارج عن مدى التفاف الشعب المصري خارجيًا وداخليًا حول النظام السياسي المصري، وهدف موحد وهو الاستقرار والأمن والتنمية دعما للدولة المصرية في ظل التحديات التي تشهدها».
وتابعت رئيس قسم العلوم السياسية بجامعة بورسعيد، بأن اليوم يشهد إعلان المصريين بالخارج بداية استكمال المنظومة التنموية، مشيرةً إلى أنّ المشاركة السياسية عبارة عن إعلان للشفافية والشرعية السياسية المصرية ودعم القيادة السياسية أيًا كانت.
الإرادة الشعبية جزء رئيس من قوى الدولة الشاملةوأوضحت، أن الإرادة الشعبية جزء رئيسا من قوى الدولة الشاملة، حيث يحقق المصريين بالخارج هذه الكلمة، حيث يتم التعويل على أبناء مصر في الخارج في التصويت، لافتةً إلى أنهم أبناء وخبراء مصر، بل ودبلوماسيتها الشعبية وسفرائها في الخارج وبالتالي فإن مشاركتهم في الانتخابات رسالة قوية للعالم عن مدى ترابط الشعب المصري داخليا وخارجيا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية تصويت المصريين في الخارج انطلاق الانتخابات الرئاسية
إقرأ أيضاً:
ارتباط المصري بالأرض والنيل.. قداسة البابا يلتقي الجالية المصرية في بوخارست
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، اليوم، أبناء الجالية المصرية في العاصمة الرومانية بوخارست، من المسيحيين والمسلمين، في لقاء مميز أقيم بمجمع خدمات مار مينا هناك، بحضور السفير مؤيد الضلعي، سفير مصر لدى رومانيا، والعميد محمد يوسف، الملحق العسكري، ونيافة الأنبا چيوڤاني أسقف وسط أوروبا، وعدد من الآباء أساقفة إيبارشيات أوروبا، إلى جانب الوفد المرافق لقداسته من مصر، والقس مينا تكلا، كاهن كنيسة الشهيد مار مينا ببوخارست.
تعليم ولاهوت وإيمانوألقى قداسة البابا كلمة أبوية حيَّا فيها أبناء مصر المقيمين في رومانيا، مؤكدًا على ارتباط المصري بالأرض والنيل والإنسان، هذا المثلث الذي يغرس الانتماء العميق في قلب المصري فلا يفكر في ترك وطنه إلا في ظروف استثنائية. واستعرض قداسته المكانة العريقة للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بدءًا من دخول العائلة المقدسة إلى أرض مصر، مرورًا ببشارة القديس مار مرقس الرسول واستشهاده في الإسكندرية، لتصبح الكنيسة القبطية كنيسة تعليم ولاهوت وإيمان مستقيم، مشيرًا إلى أن استقامة الكنيسة تشمل الإيمان والفكر والسلوك كركائز متكاملة.
وأضاف قداسته أن الكنيسة القبطية هي “كنيسة الشهداء”، وقدمت شهداء عبر التاريخ، كان آخرهم الـ٢١ شهيدًا في ليبيا الذين هزت شهادتهم ضمير العالم، مؤكدًا أن دماء الشهداء تروي إيمان الكنيسة وتقوي شهادتها. كما تحدث قداسته عن تأسيس الحياة الرهبانية من خلال الكنيسة القبطية، على يد القديس الأنبا أنطونيوس وديره في البحر الأحمر، مشيرًا إلى أن الأديرة القبطية تبدأ يومها بالصلاة في الساعات المبكرة من الصباح، وكأنها رسالة لتكون الصلاة حصنًا روحيًّا للعالم.
وخلال اللقاء، استمع قداسة البابا إلى كلمات عدد من أبناء الجالية، الذين عبروا عن امتنانهم لدور الكنيسة القبطية في خدمتهم ورعايتهم، ولجهودها الاجتماعية التي لا تفرق بين أحد، بل تخدم الجميع في المجتمع الروماني بروح المحبة والوحدة.
روح الوحدة الوطنيةوفي كلمته، أكد السفير مؤيد الضلعي على وحدة الجالية المصرية في رومانيا، مشيدًا بروح التآلف التي تجمع المصريين على اختلاف أديانهم ومعتقداتهم، مضيفًا أن المصريين يجسدون روح الوحدة الوطنية المصرية في كل مكان، ويحتفلون معًا بمختلف المناسبات والأعياد، ليعكسوا صورة مشرفة لوطنهم.
واختُتِم اللقاء بالتقاط الصور التذكارية، وسط أجواء مملوءة بالمحبة والفرح، فيما جدد قداسة البابا دعوته لأبناء مصر بالخارج للتمسك بجذورهم الإيمانية والوطنية، وأن يكونوا سفراء للكنيسة والوطن في كل مكان.