التقت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة مع أعضاء لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، برئاسة النائب حسام عوض الله، للاستماع إلى شواغلهم والرد على طلبات الإحاطة المقدمة من بعض النواب. واستمعت إلى طلب الإحاطة المقدم بشأن إصدار وزارة البيئة موافقات بيئية لأنشطة تفريغ الفحم غير المعبأ من جهة البحر.

أخبار متعلقة

وزيرة البيئة تشهد توقيع بروتوكول تعاون لإطلاق جائزة مواجهة التغير المناخي في إفريقيا

وزيرة البيئة تناقش الاستعدادات اللوجيستية للجناح الرسمي المصري المشارك في مؤتمر COP28 بالإمارات

وجّهت بحل مشاكل المواطنين.

. وزيرة البيئة تستجيب لشكوى أهالي «المنوات» بالجيزة

وزيرة البيئة لأعضاء بـ«النواب والشيوخ»: حريصون على دراسة كل شكاوى المستثمرين

وأكدت وزيرة البيئة أن هذا القرار جاء ليحد من مشكلة تكدس الميناء بحمولات الفحم والتي قد تسبب مشكلة بيئية، وذلك مع قيام الوزارة بدورها في متابعة الالتزام بتنفيذ القرار من خلال الفرع الإقليمي للجهاز بما يحافظ على البيئة سواء الهواء أو البيئة البحرية، وأعلنت عن تشكيل لجنة محايدة لبحث ودراسة الوضع الحالي لتطبيق القرار ومدى الحاجة لتعديله.

وأضافت فؤاد وزيرة البيئة أن الوزارة حريصة على إجراء الزيارات الميدانية لمتابعة المشكلات البيئية على أرض الواقع والعمل على حلها، وتحقيق الشفافية المطلوبة في تنفيذ القرارات الصادرة برصد تأثيرات تنفيذها أولا بأول، موضحة حرص الوزارة على تعزيز العمل المشترك مع الوزارات والجهات المعنية خاصة خلال السنوات الخمس الماضية لمواجهة المشكلات البيئية، ومنها رصد الوضع البيئي لمحطات الصرف الصحي والصناعي في إطار توجيهات من السيد رئيس مجلس الوزراء، ومتابعة تنفيذ منظومة إدارة المخلفات على مستوى الجمهورية، وتطوير المحميات الطبيعية مما أدى لزيادة الإقبال عليها ومن ثمة زيادة ايراداتها لتصل من 25 مليون جنيه سنويا في 2018 إلى تحقيق 700 مليون جنيه في 5 سنوات، إلى جانب الطفرة المحققة في مواجهة تلوث الهواء وخاصة في القاهرة الكبرى، حيث وفت وزارة البيئة بوعدها لمجلس النواب بتقليل نسبة 5٪ من تلوث هواء القاهرة الكبرى خلال 3 سنوات لتحقيق خلال برنامج الخمس سنوات للحكومة (2018/2022) تقليل بنسبة تلوث الهواء بالقاهرة الكبرى وصلت 25٪.

أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أن التقدم المحقق في الوضع البيئي في مصر خلال السنوات الماضية كان نتاج عمل مشترك وتعاون بناء سواء على المستوى الداخلي لوزارة البيئة وجهازيها، أو على مستوى الحكومة ككل التي أصبحت على قناعة تامة بأهمية البيئة، خاصة بعد تغيير النظرة نحو البيئة ورفع مستوى الاهتمام بها من جانب القيادة السياسية ووضعها ضمن أولويات الدولة.

كما لفتت وزيرة البيئة فيما يخص دور وزارة البيئة في الاتفاق مع شركات جمع المخلفات، إلى أن قانون إدارة وتنظيم المخلفات حدد الأدوار والمسئوليات بين الجهات المعنية، حيث تتولى الجهة الإدارية المختصة مسئولية التعاقد مع شركات الجمع والنقل، ولكن وزارة البيئة من خلال دورها التنظيمي والتخطيطي والرقابي لمنظومة إدارة المخلفات، تقوم بدور إرشادي في توجيه الانظار نحو الشركات الحاصلة على ترخيص مزاولة المهنة لاختيار انسبها التعاقد معه.

وأعلنت وزيرة البيئة عن حصول 186 شركة وجمعية أهلية خلال السنة الماضية على ترخيص مزاولة المهنة في مجال الجمع والنقل والتدوير للمخلفات، معتبرة هذة الخطوة نقطة فارقة تبرهن على مدى التقدم المحقق في تغيير النظرة المجتمعية نحو ممارسة مهمة جمع ونقل وتدوير المخلفات، وحرص القطاع غير الرسمي والقطاع الخاص على تقنين أوضاعه لممارستها.

وفيما يخص تنفيذ منظومة إدارة المخلفات الجديدة، أشارت الدكتورة ياسمين فؤاد إلى أن مجلس النواب المصري كان شريك أساسي وداعم حقيقي في رحلة إعداد منظومة إدارة المخلفات، والتي بدأت منذ سنوات من خلال حصر ودراسة وضع المخلفات في 27 محافظة على مستوى الجمهورية، وتم العرض على القيادة السياسية في عام 2019 بتصور لمنظومة إدارة متكاملة للمخلفات تشمل 6 أنواع من المخلفات هي المخلفات البلدية والزراعية والطبية والخطرة والصناعية والهدم والبناء، واعداد استراتيجية عمل وطنية لكل نوع من هذه المخلفات، وإصدار قانون لإدارة المخلفات في مصر يحدد الأدوار والمسئوليات في 2020 وإصدار لائحته التنفيذية في 2021، ليتم بدء تنفيذ أول نموذج لإشراك القطاع الخاص في الاستثمار في المخلفات، والذي أبدى اهتماما واضحا بالمشاركة في المنظومة، ما أسفر عن تقدم أكثر من 50 شركة لطلب العمل في مجال ادارة المخلفات.

وأضافت الدكتورة ياسمين فؤاد أن الاستراتيجيات الخاصة بتدوير المخلفات بأنواعها تقوم على الاستفادة من تلك المخلفات للخروج بمنتجات جديدة تنفيذا لفكر الاقتصاد الدوار، فيما يخص إدارة مخلفات الهدم والبناء، تم الاتفاق مع مستثمر لبناء أول مصنع لمخلفات البناء والهدم في القاهرة الجديدة.

وفيما يخص الفحم النباتي، أوضح الدكتور محمد فاروق رئيس الإدارة المركزية للتفتيش والالتزام البيئي والمشرف على وحدتي الفحم النباتي والحجري أن المكامير العشوائية متواجدة بمصر وتتركز في محافظات الدلتا مثل محافظة البحيرة على سبيل المثال، وتم حصر عدد مكامير الفحم على مستوى الجمهورية والتي تعادل ما يقرب من 2500 مكمورة فحم منهم 774 مكمورة فحم في محافظة البحيرة فقط.

وأضاف الدكتور محمد فاروق أن انتاج الفحم النباتي يعتبر وسيلة أمانة للتخلص من المخلفات الزارعية والأشجار، كما أن الفحم النباتي لا يوجد له آثار بيئية خطيرة والدليل على ذلك انه يستخدم في مستحضرات التجميل وبعض الادوية، مشيرا إلى أن المشكلة التي كانت تواجهنا فقط هي طرق إنتاجه، لذلك قامت وزارة البيئة بعمل خطة لتوفيق أوضاع المكامير وباستصدار قرار من رئيس مجلس الوزراء رقم 2914 لسنة 2016 وكان به الاشتراطات الخاصة بتوفيق أوضاع المكامير وأهم ما في الخطة هو تشكيل لجان من المحافظات حيث تتلقى الطلبات وتسير في إجراءات التطوير، وأوضح أن أخر باب للتقديم كان في الأول من أكتوبر عام 2019 واستهدفنا اخراج هذه المكامير خارج الكتل السكنية وجعلها تعمل داخل منظومة الاقتصاد الرسمي، واعتمدت الوزارة 10 نماذج مطورة وحوالي ما يزيد عن 256 مكمورة مطورة تم تطويرها على مستوى الجمهورية منهم 104 مكمورة مطورة في محافظة البحيرة.

كما أن الفحم النباتي يصدر للخارج وتعتبر مصر من الدول العشرة على مستوى العالم المصدرة للفحم النباتي لذلك قمنا بقفل التصدير للمكامير العشوائية وفتح المكامير التي جرى تطويرها للخارج وحاليا نجحنا في تصدير ما يقرب 100 ألف طن فحم نباتي إلى الخارج، واكد أن الوزارة تعمل حاليا بالتعاون مع وزارة التنمية المحلية بالتفتيش والإزالة على مستوى الجمهورية للمكامير العشوائية.

كما استعرضت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة الخطة الإستراتيجية لمنظومة المخلفات خلال الفترة من 2019 حتى 2023 ببرامجها الثلاث، حيث قدمت الوزيرة عرضاَ تفصيليًا يقدم تقييم للمنظومة، وذلك خلال لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، بحضور النائب أحمد السجيني رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب.

واستعرضت الدكتورة ياسمين فؤاد العرض التقديمى للخطة الاستراتيجية لعام 2019، ووضع المخلفات خلال عام 2019، ومخطط لمنظومة المخلفات للبرامج الثلاثة والمستهدف بعد تدقيق تنفيذ المخطط، ونسب الانجاز في البرنامج الاول (تطوير البنية التحتية)، مقدمةً مقارنة بين الوضع السابق والحالي قبل وبعد تنفيذ البنية التحتية، بالإضافة إلى تقييم أداء خدمات الجمع والنقل ونظافة الشوارع وتقييم البرنامج الثالث فيما يخص المخلفات البلدية الصلبة، مع التركيز على معوقات التنفيذ.

وأوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد خلال الجلسة أهداف الخطة الاستراتيجية 2019 التي تضمنت، العمل على رفع كفاءة عمليات الجمع والنقل من نسبة 55%إلى 88%، زيادة نسبة المعالجة الميكانيكية البيولوجية،من 20%حتى 60% خفض معدلات الدفن من 80% حتى 20%، بالإضافة إلى إغلاق المقالب العشوائية.

كما استعرضت وزيرة البيئة وضع المخلفات خلال عام 2019، حيث كان هناك تكدس المخلفات بالشوارع العامة والطرق واشتعال التراكمات ذاتيا، إهدار للقيمة المضافة للمخلفات مما أدى إلى عدم انتاج: سماد- وقود بديل- توليد طاقة، استهلاك مساحات شاسعة من أراضي الدولة، التأثير الاقتصادي والصحى والبيئى السلبى على المناطق المحيطة.

وأوضحت د. ياسمين فؤاد خلال العرض التقديمى ما تحقق من التنفيذ الفعلى للخطة، حيث وصلت نسبة تنفيذ المحطات الثابتة إلى حوالى 90% من المستهدف، كما وصل تنفيذ المحطات المتحركة إلى حوالى 16%، بالإضافة إلى وصول نسبة تنفيذ مصانع التدوير إلى حوالى 80%، لافتتهً إلى تنفيذ المستهدف من خطوط التدوير، بالإضافة إلى تحقيق حوالى 87%من المستهدف من المدافن الصحية، ووصلت نسبةرفع التراكمات التاريخية إلى حوالى 3.2 مليون طن ومن المستهدف الوصول لنسبة 3.7 مليون طن.

منظومة المخلفات منظومة إدارة المخلفات منظومة إدارة المخلفات البلدية منظومة إدارة المخلفات الصلبة منظومة إدارة المخلفات الصلبة بمصر وزارة البيئة

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: شكاوى المواطنين منظومة المخلفات وزارة البيئة على مستوى الجمهوریة بالإضافة إلى وزیرة البیئة

إقرأ أيضاً:

هاني سويلم: البحث العلمي والابتكار هما الأساس للجيل الثاني لمنظومة الري

أكد وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم أهمية دور المركز القومي لبحوث المياه في تقديم بحوث تطبيقية تقدم حلول قابلة للتطبيق العملي على الأرض للتعامل مع هذه التحديات الفعلية التي تواجه المنظومة المائية في مصر، خاصة في ظل ما يتمتع به المركز من كفاءات متعددة.

جاء ذلك في كلمة لوزير الري خلال مشاركته في فعاليات ورشة العمل الأولى لمناقشة الخطة البحثية للمركز القومي لبحوث المياه لخدمة جهات الوزارة، وسبل تعزيز منظومة البحث العلمي بالوزارة، والمنعقدة بحضور قيادات الوزارة والمركز القومي لبحوث المياه.

وتوجه الدكتور سويلم - في كلمته - بالتحية للمركز القومي لبحوث المياه على المجهودات المبذولة في تنفيذ الخطة البحثية، مشيرا إلى ضرورة الحوار وتبادل الرؤى والأفكار بين مصالح وهيئات وقطاعات الوزارة من جانب والمعاهد البحثية التابعة للمركز القومي لبحوث المياه من جانب آخر، لوضع رؤية واضحة للدراسات البحثية التي تتعامل مع التحديات الفعلية التي تواجه المنظومة المائية في مصر، وهو ما يتطلب طرح أفكار خلاقة مبنية على أسس علمية للتعامل مع هذه التحديات، مع الاستفادة من التطبيقات والتقنيات الحديثة الموجودة بالفعل في العديد من دول العالم، خاصة أن البحث العلمي والابتكار هما الأساس للجيل الثاني لمنظومة الري (2.0).

كما أكد الوزير حرصه على تطوير المركز القومي لبحوث المياه وتوفير كافة سبل الدعم اللازمة له وتحسين الإمكانيات البحثية والبشرية واللوجيستية به، وتوفير التدريب اللازم للكوادر البحثية بالمركز، والعمل على سد الفجوة الحادثة في أعداد شباب الباحثين بالمركز، والعمل على تطوير رؤية المركز بزيادة عدد الدراسات البحثية التطبيقية مقارنة بالدراسات الاستشارية.

وأشار سويلم إلى ضرورة التعامل مع كل تحدي من خلال دراسة بحثية متكاملة تغطي كافة الجوانب الفنية والبيئية والاجتماعية وغيرها، طبقا لبرنامج زمني مناسب، يضمن دقة نتائج هذه الدراسة ويضمن تحقيق الاستدامة للمشروعات المائية، مع التأكيد على ضرورة الاستفادة من نتائج وتوصيات كل دراسة بحثية من خلال قيام متخذي القرار بالاعتماد على هذه النتائج في اتخاذ القرارات المناسبة التي تحقق الهدف من الدراسة.

ولفت إلى ضرورة التوسع في البحث العلمي في عدة مجالات مهمة، مثل وضع خطة متكاملة مبنية على أسس علمية فيما يخص إدارة محطات معالجة مياه الصرف الزراعي (الدلتا الجديدة وبحر البقر والمحسمة) بحيث تتضمن الخطة تقييما لنوعية المياه المنتجة من المحطات والتركيب المحصولي الملائم للزراعة على المياه المنتجة من هذه المحطات وكيفية التعامل مع تحدي زيادة ملوحة التربة الزراعية عند استخدام المياه الناتجة من محطات المعالجة، ودراسات الري الحديث وتأثيرها على كميات المياه في المصارف، وأيضا مجالات التكيف مع التغيرات المناخية، ورفع كفاءة استخدام المياه، واستخدام المواد الصديقة للبيئة في مشروعات المياه، والاعتماد بشكل فعال على الذكاء الاصطناعي في إدارة المنظومة المائية.

من جهته، استعرض رئيس المركز القومي لبحوث المياه الدكتور شريف المحمدي - خلال ورشة العمل - إنجازات الخطة البحثية لعام2023 / 2024، موضحا مراحل إعداد الخطة، والتي اعتمدت على منهجية دقيقة لتحديد المشكلات على مستوى جهات الوزارة، وتصنيفها إلى دراسات بحثية أو استشارات فنية.

كما تناول الإنجازات المحققة خلال الفترة السابقة، والتي تضمنت إنتاجًا علميًا شمل نشر ٩٧ ورقة بحثية وإصدار ٣١٨ تقريرًا فنيًا، إلى جانب تنظيم برامج تدريبية متخصصة، كما تم التقدم بتسعة مقترحات بحثية للحصول على تمويل محلي ودولي، وتقديم استشارات فنية لجهات الوزارة وقطاعات حكومية وأفراد، وتوقيع المركز القومي لبحوث المياه بتوقيع ٩ بروتوكولات تعاون مع جهات دولية وجامعات مصرية وهيئات بحثية بهدف تعزيز التعاون البحثي والتطبيقي.

كما شرح مراحل إعداد الخطة البحثية للمركز لعام ٢٠٢٤ / ٢٠٢٥، مع التأكيد على التعاون بين المركز والمعاهد البحثية المختلفة وقطاعات وهيئات الوزارة من خلال تنفيذ الدراسات البحثية المشتركة.

فيما عرض مديرو المعاهد البحثية إنجازات الخطة البحثية لكل معهد لعام ٢٠٢٣ / ٢٠٢٤، ومقترحات الخطة البحثية للمعهد لعام ٢٠٢٤ / ٢٠٢٥.

اقرأ أيضاًوزير الري: التعنت الإثيوبي أدى لعدم التوصل لاتفاق قانوني عادل وملزم لملء وتشغيل سد النهضة

وزير الري: قضية المياه مسألة أمن قومي وأساس مستقبل الأجيال لتحقيق التنمية المستدامة

مقالات مشابهة

  • وزيرة البيئة تلتقى نائب رئيس وزراء جمهورية سلوفاكيا لبحث سبل تعزيز التعاون الثنائي
  • وزيرة التنمية المحلية تستعرض تجربة الدقهلية في تطبيق أداة المدن الذكية لإدارة المخلفات
  • وزيرة البيئة: فرص استثمارية في تدوير المخلفات الزراعية والطبية والبناء والهدم
  • "البيئة": بناء منظومة المخلفات كلف الدولة 10 مليارات جنيه عام 2019
  • وزيرة البيئة تفتتح الجلسة الحوارية "إعادة النظر في المخلفات البلدية الصلبة في مصر
  • وزيرة البيئة: فرص استثمارية واعدة في تدوير المخلفات الزراعية ومخلفات البناء والهدم
  • وزيرة البيئة: مصر واجهت المخلفات الصلبة ببناء منظومة متكاملة
  • وزيرة البيئة: بناء منظومة المخلفات كلف الدولة ما يقرب من 10 مليارات جنيه
  • هاني سويلم: البحث العلمي والابتكار هما الأساس للجيل الثاني لمنظومة الري
  • وزيرة البيئة تستعرض بالمنتدى الحضري تجربة مصر في دمج ملف تغير المناخ بالمجتمعات العمرانية