هل يجوز الحج من الأموال المودعة في البنك؟.. دار الإفتاء تجيب
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية تقول السائلة (ما حكم الأموال المودعة في البنك هل يجوز الحج من هذه الأموال).
أجاب الشيخ أحمد العوضي، أمين دار الفتوي بدار الإفتاء خلال بث مباشر علي صفحة التواصل الاجتماعي " فيسبوك" يجوز الحج من الأموال المودعة في البنك بل ويمكن إستخدامها في جميع الأمور الدينية والحياتية كإخراج الزكاة، والحج، المأكل والمشرب، إخراج الصدقات وغير ذلك
حكم وضع المال في البنكتلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا قول صاحبه: “ما حكم وضع المال فى البنوك مع العلم أنى وضعت مبلغا فى مشاريع وفشلت وهذا آخر مبلغ معي؟”.
وأجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا: إن وضع المال فى البنك من قبيل الاستثمار، وإن أخذ العائد منه جائز شرعا فهذا التصرف لا شيء فيه.
وأضاف أمين الفتوى خلال فيديو عبر قناة دار الإفتاء على يوتيوب قائلا: إن العائد من المال المودع فى البنك مال جائز شرعا وحلال.
حكم إيداع الاموال في البنوكونبه الدكتور عمرو الوردانى، امين الفتوى بدار الإفتاء المصرية،أن هناك اعتقادا خاطئا لدى الكثير وهو أن إيداع الأموال فى البنك حرام وربا؛ لأنه قرض وكل قرض جر نفعا فهو ربا، لافتًا: هذا ليس قرضا لأن القرض يكون عقدا، وهذا ليس عقد قرض، وإنما عقد من عقود المعاوضات.
وأضاف "الوردانى" خلال لقائه بالبث المباشر لصفحة دار الإفتاء المصرية، فى إجابته على سؤال « ما حكم إيداع المال فى البنك؟»، أن إيداع المال فى البنك بشكل شهادات إستثمارية أو فى شكل ودائع كل هذا جائز لأنه من قبيل التمويل وليس من قبيل القرض.
ولفت إلى أنه عندما يكون العقد يحافظ على إتزان السوق ويحقق مصلحة للمعتاقدين وخالى من الغرر والغش فكل هذا يكون العقد جائز وليس فيه شئ، مُشيرًا الى أن أخذ فوائد الأموال المودعة فى البنك جائزة.
وواصل :" إيداع المال فى البنك بشكل حسابات الإستثمار أو الودائع كل هذا من قبيل الجائز لأنه عقد تمويل وجائز شرعا
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء الأموال البنك الحج دار الإفتاء المصریة فی البنک من قبیل
إقرأ أيضاً:
هل المسافر من السعودية إلى مصر اليوم يفطر أم يصوم؟.. الإفتاء تجيب
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: أنا مسافر من السعودية بكرة بمشيئة الله وهيكون (يوم العيد) وسفري الظهر على مصر هوصل ألاقي الدنيا صيام.. فهل أفطر ولا أصوم ؟!
وأجابت دار الإفتاء عبر صفحتها على فيس بوك عن هذا السؤال وقالت: إذا بدأ المكلَّف الصيام في بلدٍ طبقًا لتحديد أول شهر رمضان فيها ثم سافر إلى بلدٍ آخر اختلف العيد فيه مع البلد الأول فالأصل أن يتبع أهل تلك البلد في رؤية هلال شوال إلا في حالتين: أن يُثبت الحساب الفلكي القطعي استحالة هذه الرؤية، أو تجعل شهر رمضان يزيد على ثلاثين أو يقل عن تسعة وعشرين يومًا.
ونوهت انه إذا رُؤِي مثلًا هلالُ شوال في البلد المُسافَر منه ولم يُرَ في البلد الأخرى المُسافَر إليه أو بالعكس مع كون الرؤيتين داخلتين في نطاق الإمكان الفلكيِّ ومع صحة عدد أيام الشهر، فإن الصائم يتبع حينئذٍ هلال البلد الذي هو فيها صيامًا أو إفطارًا.
ووجهت الإفتاء كلامها للسائل وقالت: ما دمتَ هتسافر بعد الفجر مِن السعودية وتصل لمصر، فأنت صمتَ ما هو واجب عليك 29 يوما، ولا يجب عليك صوم هذا اليوم مع أهل مصر، لكن يستحب أن تُمْسِك عن الأكل والشرب بقية اليوم مراعاة لحرمة الوقت ومراعاة لمشاعر مَن حولك.
أسافر إلى مصر وأصل قبل المغرب فهل أصوم أم أفطر؟
ورد إلى مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، سؤال يقول (أسافر غدًا إلى مصر، من بلد سيصلي أهلها العيد غدًا، وسأصل مصر قبل أذان المغرب، وأهلها صائمون، هل أصوم غدًا أم أفطر؟
وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، في منشور له للإجابة على هذا السؤال، إن اختلاف المطالع بين البلدان، واعتبار كل بلد لرؤية الهلال فيها، من مسائل الخلاف المعتبر في الفقه الإسلامي، ولا ينكر المختلف فيه.
وأشار إلى أن المسلم إذا بدأ الصيام في مصر ثم سافر، أو بدأ الصيام في غيرها من البلاد، وأراد الرجوع إلى مصر وقد اختلف العيد بين البلدين، بأن كان رمضان في مصر 30 يومًا، وفي البلد التي سافر منها 29 يومًا؛ فله أن يتبع رؤية شوال في البلد الذي يقيم فيه، فيفطر مع أهله ويصلي العيد معهم، ما دام سيأتي عليه الفجر التالي للرؤية وهو فيها، إلا أن تجعل هذه الرؤية رمضان بالنسبة إليه أكثر من 30 يوما أو أقل من 29 يومًا ففي هذه الحالة يفطر مع رؤية مصر.
وتابع: عليه؛ فإن كنت ستسافر بعد الفجر، فلك أن تفطر أخذًا برؤية البلد الذي تقيم فيه، ولا قضاء عليك، ما دام لم تقِل أيام صيامك عن 29 يومًا، مع أهمية الإمساك عن الطعام والشراب عند وصولك، مراعاةً للصائمين في البلد الذي ستصل إليه.