ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية تقول السائلة (ما حكم الأموال المودعة في البنك هل يجوز الحج من هذه الأموال).

هل رغبة المتوفاة في الحج عن ولدها تعتبر وصية؟.. الإفتاء تجيب ما مقدار زكاة ودائع البنوك؟.. أمين الفتوى يجيب

أجاب الشيخ أحمد العوضي، أمين دار الفتوي بدار الإفتاء خلال بث مباشر علي صفحة التواصل الاجتماعي " فيسبوك" يجوز الحج من الأموال المودعة في البنك بل ويمكن إستخدامها في جميع الأمور الدينية والحياتية كإخراج الزكاة، والحج، المأكل والمشرب، إخراج الصدقات وغير ذلك

حكم وضع المال في البنك

تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا قول صاحبه: “ما حكم وضع المال فى البنوك مع العلم أنى وضعت مبلغا فى مشاريع وفشلت وهذا آخر مبلغ معي؟”.

وأجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا: إن وضع المال فى البنك من قبيل الاستثمار، وإن أخذ العائد منه جائز شرعا فهذا التصرف لا شيء فيه.

وأضاف أمين الفتوى خلال فيديو عبر قناة دار الإفتاء على يوتيوب قائلا: إن العائد من المال المودع فى البنك مال جائز شرعا وحلال.

حكم إيداع الاموال في البنوك

ونبه الدكتور عمرو الوردانى، امين الفتوى بدار الإفتاء المصرية،أن هناك اعتقادا خاطئا لدى الكثير وهو أن إيداع الأموال فى البنك حرام وربا؛ لأنه قرض وكل قرض جر نفعا فهو ربا، لافتًا: هذا ليس قرضا لأن القرض يكون عقدا، وهذا ليس عقد قرض، وإنما عقد من عقود المعاوضات.
وأضاف "الوردانى" خلال لقائه بالبث المباشر لصفحة دار الإفتاء المصرية، فى إجابته على سؤال « ما حكم إيداع المال فى البنك؟»، أن إيداع المال فى البنك بشكل شهادات إستثمارية أو فى شكل ودائع كل هذا جائز لأنه من قبيل التمويل وليس من قبيل القرض.

ولفت إلى أنه عندما يكون العقد يحافظ على إتزان السوق ويحقق مصلحة للمعتاقدين وخالى من الغرر والغش فكل هذا يكون العقد جائز وليس فيه شئ، مُشيرًا الى أن أخذ فوائد الأموال المودعة فى البنك جائزة.

وواصل :" إيداع المال فى البنك بشكل حسابات الإستثمار أو الودائع كل هذا من قبيل الجائز لأنه عقد تمويل وجائز شرعا

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: دار الإفتاء الأموال البنك الحج دار الإفتاء المصریة فی البنک من قبیل

إقرأ أيضاً:

حكم الدعاء بقول حسبي الله ونعم الوكيل .. دار الإفتاء تجيب

أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال وفاء من القاهرة، حول موقف حدث لها أثناء أدائها عمرة رمضان، حيث شعرت بالتعب نتيجة الزحام وقامت بتوجيه دعاء حسبنا الله ونعم الوكيل على بعض الأشخاص، تساءلت عما إذا كان ذلك يعتبر جدالًا يُبطل عمرتها.

أوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في فتوى له، أن العمرة لا تُبطل بمثل هذه الأقوال، خاصة إذا كانت نابعة من التعب أو الضيق دون قصد الإساءة أو تعمد الجدال، مؤكدا أن العمرة هي من أعظم العبادات التي تتطلب جهادًا وصبرًا، مشيرًا إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم للسيدة عائشة: "نعم جهاد لا قتال فيه: الحج والعمرة".


وقال: "الثواب الكبير لا يأتي على عمل قليل، وإنما على جهد عظيم وصبر كبير"، مشيرا إلى أن قول "حسبنا الله ونعم الوكيل" بحد ذاته ليس فيه مشكلة شرعية، بل هو تفويض للأمر إلى الله، ولا يُعد دعاءً سيئًا أو جدالًا يُفسد العمرة، والعبرة بالنوايا، وأن ما حدث من التعب أو الضيق لا يبطل العبادة إذا لم يكن هناك قصد للإساءة أو التهاون.

دعاء الشعراوي لفك السحر.. 31 كلمة لعلاج كل داء من العين والحسدحكم ذكر اسم الشخص في الدعاء في الصلاة

حكم الدعاء بحسبي الله ونعم الوكيل

قال الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن هناك فهماً خاطئاً لدى الكثير عند قول "حسبي الله ونعم الوكيل" فيعتقدون أنه الدعاء بالشر، ولكنه فى معناه اللغوى والعرفى أننى فوضت أمرى لله رب العالمين.

وأضاف "عبد السميع"، فى إجابته عن سؤال «ما حكم الدعاء بقول حسبي الله ونعم الوكيل؟»، أنه لا شك أن قول: "حسبنا الله ونعم الوكيل" عظيم النفع بالغ الأثر، لما فيه من تفويض الأمر لله، وإظهار التوكل عليه سبحانه، وقد قال ذلك إبراهيم الخليل عليه السلام حين ألقي في النار، وقاله محمد "صلى الله عليه وسلم" حين قالوا له: "إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم" روى كل ذلك البخاري من حديث ابن عباس.

وتابع: "إنه إذا دعا الإنسان على من ظلمه يقول المولى عز وجل فى دعوة المظلوم: «وَعِزَّتِي وَجَلَالِي لَأَنْصُرَنَّكِ وَلَوْ بَعْدَ حِينٍ»، فيجوز للإنسان إذا ما ظلم أن يلجأ لله بالدعاء.

ترديد حسبي الله ونعم الوكيل 450 مرة 

قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، إن كبار المشايخ نصحوا بترديد «حسبنا الله ونعم الوكيل» أربع مائة وخمسين مرة.

وأوضح «جمعة» عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أنه نصحنا مشايخنا بقول «حسبنا الله ونعم الوكيل» 450 مرة ، مشيرًا إلى أن هذه المقولة هي دعاء وذكر ووقاية من كل شر وفيها الخير الكثير، كما أنها من أعظم الأدعية الواردة في الكتاب والسنة الصحيحة، كما أن هذا الدعاء «حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوَكِيلُ» يمكن أن يقال في مواجهة المسلم الظالم، كما يمكن أن يلجأ إليه المهموم أو المكروب أو الخائف.

وأضاف أنه وردت مشروعية هذا الدعاء في القرآن الكريم في حكاية الله عز وجل عن الصحابة الكرام في أعقاب معركة أُحُد، في «حمراء الأسد»، وذلك حين خوَّفهم بعضُ المنافقين بأن أهل مكة جمعوا لهم الجموع التي لا تهزم، وأخذوا يثبِّطون عزائمهم، فلم يزدهم ذلك إلا إيمانا بوعد الله، وتمسكا بالحق الذي هم عليه، فقالوا في جواب جميع هذه المعركة النفسية العظيمة: «حسبنا الله ونعم الوكيل».

واستشهد بقول الله عز وجل: «الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ . الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ . فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ» آل عمران/172-174.

وأشار إلى أنه ورد في صحيح البخاري -رحمه الله- أن تلك الكلمة كانت على لسان أولي العزم من الرسل، قالها إبراهيم عليه السلام في أعظم محنة ابتلي بها حين ألقي في النار، وقالها سيد البشر محمد صلى الله عليه وسلم في مواجهة المشركين في "حمراء الأسد". عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: «حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوَكِيلُ: قَالَهَا إِبْرَاهِيمُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ حِينَ أُلْقِي فِي النَّارِ، وَقَالَهَا مُحَمَّدٌ صلى الله عليه وسلم حِينَ قَالُوا: «إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ».

ونوه بأن معنى هذا الدعاء «يا من ظلمتني فالله تعالى حسبي، وسيكفيني، وسؤكله ليأخذ حقي منك، ويقول العلماء إن معنى: حسبنا الله: أي الله كافينا، فالحسب هو الكافي أو الكفاية، والمسلم يؤمن بأن الله عز وجل بقدرته وعظمته وجلاله يكفي العبد من كل ما أهمه وأصابه، ويرد عنه بعظيم حوله كل خطر يخافه، وكل عدو يسعى في النيل منه، وأما معنى: (نعم الوكيل)، أي: أمدح من هو قيِّم على أمورنا، وقائم على مصالحنا، وكفيل بنا، وهو الله عز وجل، فهو أفضل وكيل؛ لأن من توكل على الله كفاه، ومن التجأ إليه سبحانه بصدق لم يخب ظنه ولا رجاؤه، وهو عز وجل أعظم من يستحق الثناء والحمد والشكر لذلك.

مقالات مشابهة

  • حكم الاحتفال بالإسراء والمعراج.. الإفتاء تجيب
  • حكم الدعاء بقول حسبي الله ونعم الوكيل .. دار الإفتاء تجيب
  • هل يجوز الذهاب لأحد الشيوخ لعلاجي بالقرآن.. أمين الفتوى يجيب
  • هل يجوز للزوجة إعطاء مال لأهلها دون إذن الزوج؟ الإفتاء تحدد الحالات الجائزة
  • حكم الصلاة في البيوت حال المطر .. دار الإفتاء تجيب
  • هل أداء الحج أو العمرة بالوشم ينقص من الثواب أم يبطلها.. دار الإفتاء توضح
  • دار الإفتاء المصرية تشارك بجناح خاص في معرض القاهرة الدولي للكتاب
  • هل يجوز تأجير ذهب الزفاف؟.. أمين الفتوى يُجيب
  • هل يجوز الدعاء بأكثر من طلب في صلاة الحاجة .. دار الإفتاء تجيب
  • هل يجوز لمن فاتته صلاة الجنازة آداؤها بعد دفن الميت .. الإفتاء تجيب