الإحتيال على مقاومين مقابل مأذونيات وهمية يطيح برئيس عصابة بكلميم
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
زنقة 20 ا متابعة
تمكنت المصالح الأمنية بكلميم مساء أمس الخميس 30 نونبر الجاري من توقيف رئيس عصابة شبكة خطيرة متخصصة في عمليات النصب والإحتيال على العديد من مواطنين.
وكان الموقوف حسب مصادر محلية؛ قد قام رفقة عدد من أفراد شبكة متخصصة في النصب والإحتيال على مواطنين لهم صفة أعضاء المقاومة وجيش التحرير، أنه باستطاعتهم جلب مأذونيات النقل والتعويضات مالية ومزايا اخرى وهمية قصد الحصول على أموال.
وأضافت ذات المصادر؛ أنه بمجرد توصل المصالح الأمنية المعنية بشكايات الضحايا كثفت من تحرياتها وأبحاثها لتتمكن في الأخير من إيقاف المشتبه فيه بعد التوصل إلى هويته.
هذا؛وجرى وضع المشتبه فيه رهن تدابير الحراسة النظرية لفائدة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة فيما لا زالت الأبحاث مسترسلة قصد التوصل إلى ضحايا آخرين محتملين.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
توتنهام يطيح رأس اليونايتد في «ليلة السباعية»!
لندن (أ ف ب)
حجز توتنهام مقعده في نصف نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة لكرة القدم، بفوزه المثير جداً على مانشستر يونايتد 4-3 في لندن، بعدما كان متقدماً بثلاثية نظيفة، قبل أن يسمح حارسه فرايزر فورستر للضيوف بالعودة.
دخل اليونايتد اللقاء بمعنويات الفوز على الجار اللدود مانشستر سيتي حامل اللقب 2-1 على استاد الاتحاد في الدوري الممتاز، وبالتالي بدا في موقع جيد لمحاولة الثأر من «السبيرز» الذي تغلب عليه في أرضه 3-0 في سبتمبر في المرحلة السادسة من «البرميرليج».
لكن «الشياطين الحمر» عادوا من لندن، وهم يجرون خلفهم ذيل خيبة الهزيمة الثالثة في ثامن مباراة لهم في المسابقات كافة، بقيادة مدربهم الجديد البرتغالي روبن أموريم.
وخلافاً لماركوس راشفورد الذي بقي مستبعداً عن الفريق، وهو الذي ألمح إلى إمكانية الرحيل عن تايونايتد، وأنه «جاهز لتحدي جديد»، عاد الأرجنتيني أليخاندرو جارناتشو إلى التشكيلة، لكنه جلس على مقاعد البدلاء، بعدما غاب تماماً عن لقاء السيتي.
ولم تكن البداية موفقة بالنسبة ليونايتد، إذ وجد نفسه متخلفاً بعد ربع ساعة، حين سدد الإسباني بدرو بورو كرة قوية من خارج المنطقة، تألق الحارس التركي ألتاي بايندير الذي لعب أساسياً على حساب الكاميروني أندري أونانا، في صدها، لكنها سقطت أمام دومينيك سولانكي الذي تابعها في الشباك (15).
وبقيت النتيجة على حالها حتى نهاية الشوط الأول الذي شهدت دقائقه الأخيرة خسارة اليونايتد لجهود مدافعه السويدي فيكتور لينديلوف، تاركاً مكانه للإيرلندي الشمالي المخضرم جوني إيفانز (45).
وما لبث أن أطلق الحكم صافرة الشوط الثاني، حتى أضاف توتنهام الهدف الثاني، إثر عرضية لجيمس ماديسون من الجهة اليسرى، فشل المدافع الأرجنتيني ليساندرو مارتينيز في اعتراضها بالشكل المناسب، لتسقط أمام السويدي ديان كولوشيفسكي الذي أطلقها في الشباك (46).
وفي ما كان أموريم يتحضر لإجراء تبديلات بالجملة، ضرب توتنهام بالثالث، حين كسر سولانكي مصيدة التسلل، بعد تمريرة طولية من دجيد سبينز سددها في الشباك (54).
لكن من خطأ فادح للحارس فورستر الذي مرر الكرة بالخطأ تحت الضغط للبرتغالي برونو فرنانديز، قلّص البديل الهولندي جوشوا زيركسي الفارق ليونايتد في الدقيقة 63.
واشتعلت المباراة، حين ارتكب فورستر خطأ قاتلاً آخر بتأخره في تشتيت الكرة، فتدخل عليه البديل الآخر الإيفواري أماد ديالو، بطل الفوز بـ «الديربي»، لتتحول الكرة منه إلى الشباك (70).
وبمشاركة جارناتشو مباشرة بعد الهدف، ضغط اليونايتد، بحثاً عن استغلال ضياع توتنهام وإدراك التعادل، لكن القائد الكوري الجنوبي هيونج مين سون قضى على أي أمل لفريق أموريم بالعودة، حين نفذ ركلة ركنية من الجهة اليسرى واصلت طريقها إلى الشباك، بعدما أخطأ الحارس بايندير في تقديرها (88).
ورفض اليونايتد الاستسلام، وقلّص إيفانز الفارق بكرة رأسية، إثر ركلة ركنية (94)، لكن العودة انتهت عند هذا الحد، ليكون الفوز في النهاية من نصيب فريق المدرب الأسترالي أنج بوستيكوجلو الذي تنتظره مواجهة شاقة في الدوري الأحد على أرضه ضد ليفربول المتصدر.