الإحتيال على مقاومين مقابل مأذونيات وهمية يطيح برئيس عصابة بكلميم
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
زنقة 20 ا متابعة
تمكنت المصالح الأمنية بكلميم مساء أمس الخميس 30 نونبر الجاري من توقيف رئيس عصابة شبكة خطيرة متخصصة في عمليات النصب والإحتيال على العديد من مواطنين.
وكان الموقوف حسب مصادر محلية؛ قد قام رفقة عدد من أفراد شبكة متخصصة في النصب والإحتيال على مواطنين لهم صفة أعضاء المقاومة وجيش التحرير، أنه باستطاعتهم جلب مأذونيات النقل والتعويضات مالية ومزايا اخرى وهمية قصد الحصول على أموال.
وأضافت ذات المصادر؛ أنه بمجرد توصل المصالح الأمنية المعنية بشكايات الضحايا كثفت من تحرياتها وأبحاثها لتتمكن في الأخير من إيقاف المشتبه فيه بعد التوصل إلى هويته.
هذا؛وجرى وضع المشتبه فيه رهن تدابير الحراسة النظرية لفائدة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة فيما لا زالت الأبحاث مسترسلة قصد التوصل إلى ضحايا آخرين محتملين.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
فلسطيني يصنع قبورا وهمية لأبنائه الأربعة بعد فشله في العثور عليهم
هدأت الأجواء في غزة، لكن قلبه لم يهدأ، تمنى أن يكون كل ما عاشه حلمًا، يريد الاستيقاظ منه سريعًا، ليفتح عينيه ويجد أطفاله جميعا حوليه، يحتضنهم ويقبلهم ويشم رائحتهم، والحقيقة المُرة أن ما يعيشه الدكتور وائل نصر الله، ورفاقه الفلسطينيون، حقيقة وواقع مؤلم ترك أثرًا قويًا بقلوبهم.
بعد الإعلان عن وقف إطلاق النار في غزة، عاد «نصر الله» ليبحث عن جثامين أبنائه الأربعة، الذين قتلوا على يد الاحتلال الإسرائيلي، رفقة زوجته ووالديه واثنين من أشقائه، لكنه لم يجد أي أثر لأولاده الشهداء، فاتخذ قرارًا غريبًا يصبره على مأساته.
رسالة أب لأبنائه عبر فيسبوكقرر «نصر الله» أن يصنع قبورًا وهمية لأطفاله الأربعة، ليزورهم وقتما شاء، ووجه إليهم رسالة يعتذر فيها، عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، قائلًا: «رساله إلى أطفالي.. أود أن اخبركم أنني بنيت لكم مقابر وهمية.. لقد فشلت بعد مرور 13 شهرا في إيجاد أجسادكم الطاهرة تحت الركام.. أنا عاجز تمامًا بدونكم.. أعتذر لكم سامحوني.. والدكم وائل».
انتشار كلمات الطبيب عبر مواقع التواصلوسرعان ما انتشرت كلمات الدكتور وائل نصر عبر منصات مواقع التوصل الاجتماعي، وتفاعل معها الكثيرين مقدمين التعازي والمواساة له، بعد الأزمة التي لحقت به وفقده لعائلته بأكملها.
وكان «نصر الله» قد عبر عن المأساة التي يعيشها الشعب الفلسطيني قائلًا: «ذهلت من حجم الدمار في غزة، تكاد تكون جميع المباني قد أصيبت بمستوى معيّن من الضرر، ما بين طفيف وبليغ وكُلي، في الطريق من منطقة وادي غزة وحتى 10 كيلو مترات باتجاه غزة، تكاد لا تعرف أين أنت! وأنا ابن هذه المدينة، وأعرفها شارع شارع».