نظام تبون يمنع رئيس “حماس الجزائر” من السفر
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
زنقة 20 ا الرباط
قال الدكتور عبد الرزاق مقري الرئيس السابق لحركة مجتمع السلم (حمس) في الجزائر ان السلطات الجزائرية قد منعته من السفر خارج الوطن بسبب القضية الفلسطينية.
وكتب عبد الرزاق مقري في تغريدة له على منصة X “أنه كان قبل يومين يهم بالسفر خارج الوطن فإذا به أخبر في موقع شرطة الحدود أنه ممنوع من الخروج، وعند مناقشته الضابط الذي كلف بإخباره وجده لا يعرف شيئا عن الموضوع سوى أنه ممنوع وأنه لا يعرف غير هذا.
واعتبر الزعيم السياسي عبد الرزاق مقري ؛ ان هذا الإجراء من سلطات بلاده يدل كذلك على جرأة كبيرة في الدوس على الدستور والقوانين والأخلاق بمجرد الوهم من غير سؤال ولا حوار مع المعني وبدون أي احترام له كإنسان وكمواطن حر.
ولفت الدكتور عبد الرزاق مقري، ان ما يتعرض له يشرفه كثيرا إذا كان بسبب مناصرته للقضية الفلسطينية، مشيرا بأن سعادته لا توصف حيث أنه يتحمل ضمن الملحمة التاريخية العالمية التي دشنها طوفان الأقصى هذا الجزء اليسير من الأذى الذي لا وزن له مقارنة بما يكابده أهلنا في غزة.
وتابع السياسي والمعارض الجزائري عبد الرزاق مقري؛ ان مواقفه في معارضته للنظام السياسي القائم بالجزائر هي التي تجعلهم ينتقمون منه بسببها منذ سنوات، خاصة رفضه لللسياسة والحريات والإقتصاد ومكافحة الفساد، ولكن يضيف” الحمد لله أن القضية التي اعتدي علي بسببها هي قضية مقدسة لا يختلف عليها الجزائريون.”
وابرز مقري ان هذا التضييق يدل على أنه أصبح مستهدفا بشكل مباشر من النظام السياسي القائم بالجزائر وقد أقدم على هذا التجاوز الظالم ضمن سياسة التحكم في الجميع، وبغرض العزل السياسي المتعلق بالتحولات الجديدة، وبالاعتماد على حالة الركود السياسي والحقوقي العام في البلاد.
هذا؛ ولم يفوت عبد الرزاق مقري الفرصة في أن يؤكد للراي العالمي بأن هذه المرحلة هي أكثر المراحل تضييقا للحريات و سياسيا وإعلاميا واقتصاديا ومجتمعيا بالجزائر وأن هذا التضييق الذي تجاوز الحدود لا يدل على قوة السلطة الحاكمة ولكن على ضعفها، وأن البلد سيضعف معهم بتصرفاتهم هذه، وأن قمع الحريات مهما اشتدت ومهما كان ضحاياه لن يدوم، وإنما يُسجّل بأسوء الذكريات باسم أصحابه عند الله وفي التاريخ، المستبدين منهم والمناضلين والساكتين.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: عبد الرزاق مقری
إقرأ أيضاً:
أنقرة تنفي نقل مكتب حماس السياسي من قطر إلى تركيا
نفت مصادر في وزارة الخارجية التركية، الاثنين، صحة التقارير حول نقل المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" من قطر إلى تركيا.
وقالت المصادر إن "أعضاء المكتب السياسي لحماس يزورون تركيا من وقت لآخر"، وأضافت أن "الادعاءات التي تشير إلى أن المكتب السياسي لحماس انتقل إلى تركيا لا تعكس الحقيقة".
وتعد تركيا صاحبة موقف متقدم من حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، حيث شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في أكثر من مناسبة على رفضه وصف الحركة بأنها "إرهابية"، كما التقى بقادتها في إسطنبول بالتزامن مع العدوان على قطاع غزة.
ويأتي النفي التركي بعد عدد من التقارير اليت تحدثت في وقت سابق من الشهر الجاري عن تلقي حماس طلبا من الدوحة بإغلاق مكتبها السياسي لديها، في ظل تعثر المفاوضات الرامية إلى وقف إطلاق النار، وهو ما نفاه الجانبان.
وفي 9 تشرين الثاني /نوفمبر الجاري، تطرق المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، إلى الادعاءات حول إغلاق مكتب حركة حماس في الدوحة، قائلا إن التقارير المتعلقة بإغلاقه غير دقيقة.
وأضاف أن "الهدف الأساسي من وجود المكتب في قطر هو أن يكون قناة اتصال بين الأطراف المعنية، وقد حققت هذه القناة وقفا لإطلاق النار في عدة مراحل سابقة"
كما نفى مسؤول كبير في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" التقارير التي تفيد بموافقة قطر على إغلاق مكتب الحركة، وطرد قياداتها من الدوحة وقال إنه "لا أساس لها من الصحة" و"تكتيك ضغط"، مضيفا أن مزاعم مماثلة تم تداولها سابقا دون أدلة.
وقال المسؤول لشبكة "CNN" الأمريكية، "ما ورد في وسائل الإعلام الإسرائيلية حول موافقة قطر على طرد حماس من الدوحة بناءً على طلب أمريكي لا أساس له من الصحة وهو مجرد تكتيك ضغط. وقد تكرر هذا دون أي دليل".
ولليوم الـ409 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ43 ألف شهيد، وأكثر من 103 آلاف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.