زنقة 20:
2025-01-31@07:48:05 GMT

نظام تبون يمنع رئيس “حماس الجزائر” من السفر

تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT

نظام تبون يمنع رئيس “حماس الجزائر” من السفر

زنقة 20 ا الرباط

قال الدكتور عبد الرزاق مقري الرئيس السابق لحركة مجتمع السلم (حمس) في الجزائر ان السلطات الجزائرية قد منعته من السفر خارج الوطن بسبب القضية الفلسطينية.

وكتب عبد الرزاق مقري في تغريدة له على منصة X “أنه كان قبل يومين يهم بالسفر خارج الوطن فإذا به أخبر في موقع شرطة الحدود أنه ممنوع من الخروج، وعند مناقشته الضابط الذي كلف بإخباره وجده لا يعرف شيئا عن الموضوع سوى أنه ممنوع وأنه لا يعرف غير هذا.

واعتبر الزعيم السياسي عبد الرزاق مقري ؛ ان هذا الإجراء من سلطات بلاده يدل كذلك على جرأة كبيرة في الدوس على الدستور والقوانين والأخلاق بمجرد الوهم من غير سؤال ولا حوار مع المعني وبدون أي احترام له كإنسان وكمواطن حر.

ولفت الدكتور عبد الرزاق مقري، ان ما يتعرض له يشرفه كثيرا إذا كان بسبب مناصرته للقضية الفلسطينية، مشيرا بأن سعادته لا توصف حيث أنه يتحمل ضمن الملحمة التاريخية العالمية التي دشنها طوفان الأقصى هذا الجزء اليسير من الأذى الذي لا وزن له مقارنة بما يكابده أهلنا في غزة.

وتابع السياسي والمعارض الجزائري عبد الرزاق مقري؛ ان مواقفه في معارضته للنظام السياسي القائم بالجزائر هي التي تجعلهم ينتقمون منه بسببها منذ سنوات، خاصة رفضه لللسياسة والحريات والإقتصاد ومكافحة الفساد، ولكن يضيف” الحمد لله أن القضية التي اعتدي علي بسببها هي قضية مقدسة لا يختلف عليها الجزائريون.”

وابرز مقري ان هذا التضييق يدل على أنه أصبح مستهدفا بشكل مباشر من النظام السياسي القائم بالجزائر وقد أقدم على هذا التجاوز الظالم ضمن سياسة التحكم في الجميع، وبغرض العزل السياسي المتعلق بالتحولات الجديدة، وبالاعتماد على حالة الركود السياسي والحقوقي العام في البلاد.

هذا؛ ولم يفوت عبد الرزاق مقري الفرصة في أن يؤكد للراي العالمي بأن هذه المرحلة هي أكثر المراحل تضييقا للحريات و سياسيا وإعلاميا واقتصاديا ومجتمعيا بالجزائر وأن هذا التضييق الذي تجاوز الحدود لا يدل على قوة السلطة الحاكمة ولكن على ضعفها، وأن البلد سيضعف معهم بتصرفاتهم هذه، وأن قمع الحريات مهما اشتدت ومهما كان ضحاياه لن يدوم، وإنما يُسجّل بأسوء الذكريات باسم أصحابه عند الله وفي التاريخ، المستبدين منهم والمناضلين والساكتين.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: عبد الرزاق مقری

إقرأ أيضاً:

الجزائر تستدعي سفير فرنسا احتجاجا على المعاملة “الاستفزازية” لمواطنيها

استدعت وزارة الخارجية الجزائرية، الثلاثاء، السفير الفرنسي في البلاد احتجاجا على ما وصفته بالمعاملة “الاستفزازية” وغير المقبولة التي يتعرض لها مواطنون جزائريون في مطارات باريس.

 

وقالت الوزارة، في بيان، “إن الجزائر تسجل بقلق بالغ شهادات متطابقة لعدد من المواطنين الجزائريين حول المعاملة الاستفزازية والمهينة والتمييزية التي يتعرضون لها من قبل شرطة الحدود في مطاري رواسي شارل ديغول وأورلي”.

وأوضح البيان أنه على إثر التأكد من صحة هذه المعلومات، تؤكد الجزائر “رفضها القاطع لأي مساس، مهما كان نوعه أو شكله، بكرامة مواطنيها أو استخدامهم كأداة للضغط أو الاستفزاز أو الابتزاز ضد بلدهم”.

وطلب كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية المكلف بالجالية الوطنية بالخارج سفيان شايب من السفير الفرنسي بالجزائر إبلاغ حكومته بضرورة اتخاذ جميع التدابير اللازمة لوضع حد، وبشكل عاجل، لهذه التصرفات والممارسات غير المقبولة التي تهين سمعة الحكومة الفرنسية في المقام الأول وفي المقام الأخير، بحسب البيان.

تفاقم الوضع

وظلت العلاقات بين باريس والجزائر معقدة على مدى عشرات السنين، لكن الوضع تفاقم منذ يوليو/تموز الماضي حين أغضب الرئيس إيمانويل ماكرون الجزائر بالاعتراف بخطة للحكم الذاتي لمنطقة الصحراء الغربية تحت السيادة المغربية.

ولم تنقطع العلاقات الدبلوماسية، لكن مسؤولين فرنسيين قالوا إن الجزائر تتبنى سياسة تستهدف محو الوجود الاقتصادي الفرنسي من البلاد، حيث انخفض التبادل التجاري بنحو 30% منذ الصيف.

وتفاقم الخلاف مع اعتقال الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال في الجزائر، ثم اعتقال العديد من الشخصيات المؤثرة الجزائرية والفرنسية-الجزائرية في فرنسا بتهمة الدعوة إلى العنف.

وقال وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتيللو في تصريحات صحفية نشرت قبل أيام: “أنا مع اتخاذ إجراءات قوية، لأنه دون توازن القوى لن ننجح”، لافتا الى وجوب إعادة النظر في اتفاق 1968 الموقّع بين فرنسا والجزائر التي تحدد شروط دخول الجزائريين إلى فرنسا والتي وافقت عليها باريس.

وفي تقدير ريتيللو، فإن الجزائر لا تسلم أيضا ما يكفي من التصاريح القنصلية، وهي وثيقة أساسية لإعادة شخص في وضع غير قانوني في فرنسا إلى بلده الأم.

 

لكن الجزائر وباريس لم تستخدما حتى الآن “سلاح الهجرة” الذي تم التلويح به مرارا في الفترات الماضية.

وهذا ما حدث في عام 2021، حين خفّضت فرنسا بشكل كبير عدد التأشيرات الممنوحة للجزائريين -وكذلك المغاربة والتونسيين- بحجة أن قادتهم لم يبذلوا بالفعل جهودا كافية لإعادة مواطنيهم المطرودين من فرنسا.

وتسبب هذا الإجراء باستياء ومشاحنات دبلوماسية بين باريس وهذه المستعمرات الفرنسية السابقة، صاحبة الوجود القوي في فرنسا من خلال المهاجرين.

ومنتصف يناير/كانون الثاني، طرح وزير العدل الفرنسي جيرالد دارمانان حلا آخر يقضي بإلغاء الاتفاقية الفرنسية الجزائرية العائدة إلى 2013 والتي تسمح للنخب الجزائرية بالسفر إلى فرنسا دون تأشيرة.

المصدر : وكالات

مقالات مشابهة

  • غلق المجال الجوي في بلجيكا بسبب “عطل تقني”
  • مارين لوبان: سأفعل بالجزائر ما فعله ترامب مع كولومبيا (فيديو)
  • وكالة “كناص” الجزائر تفتح أبوابها غدا الجمعة
  • ارتفاع حصيلة حريق شقة بالجزائر الوسطى إلى 5 مصابين
  • بالفيديو: حريق شقة بالجزائر الوسطى
  • تقرير إسباني: تنبيهات “راسف” الأوروبية ضد المنتجات المغربية غير مبررة
  • الجزائر تستدعي سفير فرنسا احتجاجا على المعاملة “الاستفزازية” لمواطنيها
  • بدعوة من الجزائر..اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن “الأونروا”
  • انطلاق بيع تذاكر لقاء “السياربي” و”السياسي”
  • وفد سياحي صيني يحل بالجزائر