تلسكوب "جيمس ويب" يوثق ولادة نجم مزدوج
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
تمكن علماء الفلك من رصد ولادة نجم مزدوج، من خلال سحابة من الرياح والغازات النجمية التي تتشكل فيها نجوم أولية.
جاء على موقع وكالة "ناسا" الإلكتروني أن كاميرا تلسكوب "جيمس ويب" الفضائي، وهو الأكبر في الوقت الحالي، قامت بفحص تفصيلي للسحابة التي تتشكل داخلها نجوم حديثة الولادة.
إقرأ المزيد اليابان تزرع الخضروات في تربة تحاكي تربة كويكب ريوغووتضمن الإطار الذي تم التقاطه بمساعدة التلسكوب جرم "هيربيغ هارو" السماوي، وهو اسم أحد السدم التي تتشكل عندما تصطدم الرياح النجمية أو تيارات الغاز المنبعثة من النجوم حديثة الولادة بسرعة هائلة مع الغاز والغبار المحيطين بمكان ولادة النجوم الفتية.
يذكر أن الجرم السماوي Herbig Haro 797 (HH 797) يقع بالقرب من الحافة الشرقية لسحابة "بيرسيوس".
وأتاحت كاميرا الأشعة تحت الحمراء رؤية ما يحدث داخل السحابة. كما يمكنها التقاط الجزيئات التي تنبعث منها الأشعة تحت الحمراء، بما في ذلك الهيدروجين الجزيئي وأول أكسيد الكربون، وإظهار بنية التدفقات.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها رصد الجرم السماوي HH 797، لكن العلماء توصلوا الآن بعد دراسة الصور الفوتوغرافية إلى استنتاج مفاده أنهم سجلوا ولادة ليس نجما واحدا، بل نجمين في وقت واحد، لأن تيارات الجسيمات المنبعثة منهما متوازية تقريبا، ولكنها تطير بسرعات مختلفة، وهو ما كان يحيّر الباحثين سابقا.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار النجوم ناسا NASA
إقرأ أيضاً:
ولادة أول طفل في العالم بتقنية "Fertilo" خارج جسد الأم
أدت تقنية خصوبة جديدة طورتها شركة "Gameto" للتكنولجيا البيولوجية، ومقرها نيويورك، باستخدام الخلايا الجذعية لمساعدة الأجنة على الاكتمال خارج الجسم، إلى أول ولادة بشرية حية في العالم.
ووفق "إنترستينغ إنجينيرينغ" تقدم هذه التقنية الجديدة، التي تسمى Fertilo، بديلاً أسرع وأكثر أماناً وسهولة، من التلقيح الصناعي التقليدي.
تطور التلقيح الصناعي وتحدياتهمنذ ولادة أول "طفل أنابيب" في العالم في عام 1978، أصبح التلقيح الصناعي (IVF) علاجاً شائعاً للأزواج الذين يعانون من العقم.
وفي حين ساعد التلقيح الصناعي الملايين من الناس على أن يصبحوا آباء، إلا أنه يواجه تحديات، إذ قد تكون العملية طويلة ومكلفة ومرهقة عاطفياً، كما أنها تحمل مخاطر مثل متلازمة فرط تحفيز المبيض، والتي تسبب تورماً مؤلماً في المبيض.
وعادةً، يتضمن التلقيح الصناعي جمع بويضات ناضجة من مبايض المرأة، وتخصيبها في المختبر، ثم نقل الأجنة المخصبة إلى الرحم، و \تتطلب العملية عادةً حقن هرمونية لتحفيز إنتاج البويضات، والتي يمكن أن تصل إلى 90 حقنة لكل دورة علاج.
Fertilo
وتستخدم عملية "Fertilo" من Gameto نهجاً مبتكراً، لتحسين عملية التلقيح الاصطناعي، فبدلاً من الاعتماد على حقن الهرمونات لتنضج البويضات، تأخذ "Fertilo" خلايا دعم المبيض (OSCs) المشتقة من الخلايا الجذعية متعددة القدرات البشرية (iPSCs)، وتستخدمها لمساعدة البويضات غير الناضجة على النضوج في المختبر.
وتحاكي هذه الطريقة عملية نضوج البويضات الطبيعية، مما يجعل الإجراء أسرع وأقل تدخلاً
وتقول الشركة إن إجراء Fertilo يلغي 80٪ من حقن الهرمونات المطلوبة في التلقيح الاصطناعي التقليدي ويقصر دورة العلاج إلى ثلاثة أيام فقط.
وكان الدكتور لويس غوزمان، الباحث الرئيسي في مختبرات برانور في بيرو، مسؤولاً عن أول ولادة حية بهذه الطريقة، وأوضح قائلاً: "إن القدرة على إنضاج البويضات خارج الجسم بأقل تدخل هرموني تقلل بشكل كبير من المخاطر، مثل متلازمة فرط تحفيز المبيض، وتخفف من الآثار الجانبية الناجمة عن جرعات عالية من الهرمونات".
عدة بلدان
وتمت أول ولادة بشرية حية باستخدام طريقة "Fertilo" في ليما، في البيرو، في عيادة سانتا إيزابيل.
وأعلنت Gameto عن شراكة مع IVF Australia، مما يجعل طريقة "Fertilo" متاحة في عيادات التلقيح الاصطناعي المختارة في جميع أنحاء البلاد.
وتمت الموافقة على "Fertilo" الآن في العديد من البلدان، بما في ذلك أستراليا واليابان والأرجنتين وباراغواي والمكسيك وبيرو.
كما تستعد الشركة للتجارب المرحلة الثالثة في الولايات المتحدة، والتي قد تجعل التكنولوجيا متاحة لعدد أكبر من السكان.