بعد تبرعها بجزء من كبدها.. ممرضة سعودية تروي تجربة منح أمل الحياة للطفل «علي»
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
روت الممرضة السعودية بمستشفى القطيف المركزي، زهراء الزوري، تجربتها في منح أمل الحياة للطفل علي، وذلك بعد تبرعها بجزء من كبدها له.
وأشارت خلال مداخلة مع قناة «الإخبارية» أنها فكرت بوجوب أن يتبرع الإنسان بأعضائه وقت ما يستطيع أن يتبرع، لأن الانتظار إلى الكبر في العمر أو الوفاة ربنا لا تكون الأعضاء وقتها صالحة للتبرع.
وأوضحت الزوري أن التبرع بجزء من الكبد كان قرارا حاسما غير قابل للتفاوض، إلى الطفل «علي» الذي يبلغ من العمر 9 سنوات.
ولفتت إلى أن الخطوة لم تكن سهلة في البداية؛ لأن فكرة التبرع جديدة على المجتمع المحيط بها، ولكن ذلك المجتمع تقبل الإجراء بعد ذلك بعد الاطمئنان أنها بصحة جيدة.
ولفتت الممرضة زهراء الزوري إلى تلقيها رسالة شكر وتقدير من أسرة الطفل بعد ذلك العمل.
فيديو | "إنسانية بلا حدود"..
بعد تبرعها بجزء من كبدها.. الممرضة "زهراء الزوري" تعطي أمل الحياة إلى الطفل "علي" #الإخبارية pic.twitter.com/0irTKY18bm
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: بجزء من
إقرأ أيضاً:
"القاهرة الإخبارية": استمرار دخول المساعدات إلى غزة وسط تحديات ومعوقات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت ريهام إبراهيم، موفدة قناة "القاهرة الإخبارية" أمام معبر رفح البري، أن العشرات من الشاحنات المحملة بالمنازل الخشبية المتنقلة، والمعدات الثقيلة والخفيفة، والجرارات الزراعية تصطف في ساحة المعبر، في انتظار السماح لها بالدخول إلى قطاع غزة.
وأوضحت، خلال رسالتها على الهواء، أن هذه الشاحنات تترقب العبور إلى الجانب الآخر حيث تجري عمليات إزالة الأنقاض ومخلفات الحرب، التي تعيق أساسًا حركة المساعدات الإنسانية. ورغم الجهود المبذولة، فإن هناك تعنتًا من الجانب الآخر وعقبات تعرقل دخول المساعدات.
وأشارت إلى أنه تم اليوم إدخال 74 شاحنة عبر معبر العوجة، محملة بالمواد الغذائية، والمستلزمات الطبية، ومواد الإيواء، والمحاصيل الزراعية، والخيام، بالإضافة إلى 14 شاحنة وقود مخصصة للمستشفيات، والمخابز، وغاز الطهي، والاحتياجات الأساسية.
وأضافت أن هناك عقبات تواجه هذه القوافل، منها تقليص ساعات العمل إلى نصف يوم، وكذلك تقييد إدخال المساعدات خلال عطلة المساعدات الإنسانية، وهو ما يعد أحد المعوقات التي تضعها سلطات الاحتلال أمام وصول الإمدادات إلى مستحقيها في غزة.
وأكدت أن الشاحنات المحملة بالمنازل الخشبية المتنقلة تهدف إلى توفير مأوى للمتضررين الذين فقدوا منازلهم، خاصة مع تعرض غزة لعواصف وسيول خلال المنخفض الجوي الأخير. وأشادت بجهود مصر المكثفة التي تمثل الركيزة الأساسية للعملية الإغاثية في قطاع غزة.
وفيما يتعلق بالمصابين والجرحى، أوضحت أن عددهم بلغ 46 مصابًا، يعانون من أمراض مزمنة أو إصابات تتطلب تدخلاً جراحيًا، حيث سيتم نقلهم إلى المستشفيات المجهزة لاستقبالهم، مع وجود وحدة أشعة متخصصة على الجانب الآخر لإجراء الفحوصات اللازمة فور وصولهم.
واختتمت موفدة "القاهرة الإخبارية" حديثها بالتأكيد على أن هذه التطورات تأتي في إطار الاستعدادات لاستكمال شروط اتفاق وقف إطلاق النار وعمليات تبادل الأسرى.