متابعة بتجــرد: شارك الفنان عمرو دياب في افتتاح المعرض الفني الأول لابنته كنزي والذي أقامته في لندن، وحمل عنوان “يوميات حياتي”، بمشاركة صديقتها كريستينا، حيث حرص عمرو على دعم ابنته في خطواتها الفنية الأولى.

ونشرت كنزي على خاصية القصص المصورة الملحقة على حسابها الخاص بـ”إنستغرام” صورة تجمعها بوالدها من داخل المعرض برفقة صديقتها من أمام إحدى لوحاتها، كما نشرت مجموعة من اللوحات التي تشارك بها في المعرض الذي يهدف في المقام الأول لدعم مواهب الفتيات العربيات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في جميع المجالات، وشهد المعرض مجموعة من التصميمات الفنية لفنانات شابات من مختلف البلدان.

وشهد المعرض حضور عائلة عمرو دياب وفي مقدمتهم نجلاه عبد الله وجنا وكذلك والدتها زينة عاشور.

وكان عمرو دياب قد أحيا حفلاً ضخماً خلال الأيام الماضية في دبي، وقدّم خلاله عدداً من أشهر أغانيه، منها: “وياه”، “شكراً من هنا لبكرة”، “ده لو اتساب”، “أنت الحظ”، و”كان طيب”.

main 2023-12-01 Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: عمرو دیاب

إقرأ أيضاً:

1000 عام من القـوة الإبداعية

فاطمة عطفة


«ملوك أفريقيا وملكاتها.. أشكال الحكم ورموزه»، تحت هذا العنوان يجيء المعرض الاستثنائي باللوفر أبوظبي، الذي تستمر فعالياته حتى 25 مايو المقبل، محتفياً «بتاريخ أفريقيا العريق، وإبداعاتها الفريدة، وتراثها الغني الممتد من القرن الحادي عشر إلى القرن الحادي والعشرين، مع التركيز على دورها الحيوي في المشهد الفني المعاصر، وسيحظى الزوار من خلال هذا المعرض بفرصة مميزة لاستكشاف مجموعة استثنائية من اللوحات الملكية، والمنحوتات، والمقتنيات الشعائرية، والمنسوجات، بالإضافة إلى استكشاف الصلة الدائمة بين الفن، والسُلطة، والهوية في جميع أنحاء القارة الأفريقية». وحسب تعبير إيمانويل كسارهيرو، رئيس متحف كيه برانلي - جاك شيراك، فإن المعرض: «يستكشف مفهوم السُلطة الدقيق من خلال أعمال من مجموعات مقتنيات متحف كيه برانلي - جاك شيراك والعديد من المتاحف الأفريقية، كما يجسد هذا المعرض، الذي يزخر أيضاً بالعديد من الأعمال المعاصرة، رحلة ألف عام تشهد على القوة الإبداعية لقارة بأكملها».



ينقسم المعرض إلى ثلاثة أجنحة، يستكشف كل منها فن وقوة الممالك العظيمة في أفريقيا، حيث يسلط جناح غرب أفريقيا الضوء على التراث الفني لممالك إيفي، وبنين، وآكان، ويوروبا، وداهومي، ويعرض المنحوتات الرائعة، والشعارات الملكية، ويسلط المعرض الضوء على دور الفن في تشكيل السُلطة والهوية، أما جناح وسط أفريقيا، فيضم ممالك الكونغو، ولوبا، وتيكي، مستعرضاً مقتنيات شعائرية ولوحات تجسد الروابط العميقة بين الفن، والجوانب الروحانية، والقيادة، ويسلط جناح جنوب وشرق أفريقيا الضوء على مملكة الزولو والمملكة الإثيوبية، ويعرض قطعاً أثرية تحتفي بالتقاليد الفنية الغنية التي تزخر بها المنطقة. وتُختتم الجولة في المعرض بجناح تفاعلي مخصص للفن الشعبي الأفريقي، حيث تعرض فيه مجموعة من القصص المصورة وألعاب الفيديو. كان تاريخ أفريقيا وشعوبها محجوباً طوال قرون عن العالم، واليوم يقدم متحف اللوفر أبوظبي، أمام جمهور زائريه تحفاً كثيرة ومتنوعة من تاريخ ما يقارب أربعين مملكة أفريقية. ومن أقدم نماذج تلك التحف، «تاج أوريكوغبو» وهو موشى بالخرز ومن مجموعة يوروبا في نيجيريا.


ومما جاء عن هذا التاج: «يمتلك ملوك اليوروبا مجموعة من الشعارات الملكية والأزياء، بما في ذلك التيجان المطرزة ذات الأشكال المتنوعة. ويمثل التاج الطويل والمزركش بنمط طيور أدينلا (التاج الكبير) الشكل والأكثر كلاسيكية، وكان يوضع أثناء المناسبات الطقوسية الرئيسية. أما التاج القبعة (أوريكوغبو) الأصغر والأبسط فكان أكثر استخداماً. ويظهر غطاء الرأس هذا المطرز بالخرز، والذي اتخذ شكل طبل، في الجزء العلوي منه زخرفة قائمة على شكل سنام مستدير مطرزة بجودة عالية، وعليها صورة حصان يُعد من مفاخر الأقوياء». والفنان الذي أبدع هذه القطع المقدسة ينحدر من سلالة ذائعة الصيت، وهو مختص في فن التطريز باستخدام الخرز الزجاجي المستورد. من بين الروائع الفنية بالمعرض حقيبة سفر من نوع الجبيرة. ويبين الشرح أن المصنوعات اليدوية الجلدية في غرب أفريقيا، كانت من اختصاص الحرفيين الطوارق والهوسا.


وكانوا يستخدمون تقنيات مختلفة لتزيين هذه الحقائب الجلدية، وهي تستعمل في نقل الأغراض الشخصية مثل أبريق الشاي وغيره من الأدوات. وكان الطوارق الذين يجوبون الصحراء على ظهور الإبل وهم جالسون على سروج أنيقة الصنع تسمى «تمزاك»، ويعتبرون من كبار الفنانين الماهرين بتشكيل الزخارف المقوشة والمطرزة والمصبوغة بألوان طبيعية محدودة، ومنها الأحمر والأصفر والأبيض والأخضر الفاتح المستخرج من أكسيد النحاس. وكانوا يبتكرون زخارف هندسية رائعة يضيفون إليها تطريزات وثنيات وقلائد جلدية مربعة أو مثلثة الشكل. وهناك أيضاً تمثال الملكة الواقفة، اتييه من الكوت ديفوار، بمنطقة لاغون (القرن التاسع عشر) وهو من الخشب ومرصع بالذهب ومصنوع من النحاس والزجاج وجوز الهند، إضافة إلى القطن وغيره من الألياف النباتية.

 

 

أخبار ذات صلة «اللوفر أبوظبي» يكشف الستار عن معرض «ملوك أفريقيا وملكاتها: أشكال الحكم ورموزه» "ملوك أفريقيا وملكاتها: أشكال الحكم ورموزه" ينطلق في أبوظبي

وهذا التمثال من جنوب صحراء القارة الأفريقية التي اتخذت أسماء مختلفة على مر الأزمنة: «إيتيوبيا، وأفريقيا السوداء، وأفريقيا جنوب الصحراء الكبرى. وأمثال هذه القطعة تقدم لمحة عامة عن الإبداع في التراث الإفريقي. ويشار إلى أن هذه القطعة الفنية الأفريقية قد أسيء فهمها في البداية، ووصفها الغرب المستعمر بأنها «بدائية»، لكنها عُدت بعد ذلك من «الفنون الزنجية»، التي اعترف بقيمتها الفنانون الطليعيون لما رأوا فيها من تجديد».



مقالات مشابهة

  • 1000 عام من القـوة الإبداعية
  • «بعد رحيل زوجها محمد رحيم».. أنوسة كوتة: بنستعد لمفاجاة كبيرة مع عمرو دياب وتامر حسني
  • أنوسة كوتة: نجهز لمفاجأة كبيرة مع النجم عمرو دياب من ألحان محمد رحيم
  • عمرو دياب وعادل إمام و رشدي أباظة.. كتب عن نجوم الفن بمعرض القاهرة للكتاب
  • أنشطة الرئيس السيسي خلال النصف الأول من شهر يناير 2025
  • عمرو محمود ياسين يدعم نجله لمشاركته في "وتقابل حبيب"
  • عمرو عبد الجليل يثير الدهشة في أعماله الفنية الجديدة رمضان ٢٠٢٥
  • بالصور.. استعدادات مسرح البالون لحفل الميجا ستار حكيم
  • عمر السعيد يكشف سر علاقة عمرو دياب ودينا الشربيني لأول مرة
  • بالصور – آنا كورنيكوفا تظهر على كرسي متحرك بعد عامين من الغياب