أعطت المديرية العامة للأمن الوطني، الأربعاء 30 نونبر الجاري، إشارة الانطلاقة للعمل بالدوريات المحمولة للفرقة المتنقلة لشرطة النجدة (UMPS) التابعة لولاية أمن القنيطرة، والتي ستعمل على مدار الساعة 7/7 و24/24.

وتتألف الفرقة الجديدة لشرطة النجدة، من مجموعة من الوحدات المتنقلة لعناصر الدراجيين وسيارات النجدة، تتوفر على دراجات نارية ومركبات للتدخل تتميز بسرعة الحركة داخل المجال الحضري، حيث تتلقى هذه الوحدات بشكل مباشر المعطيات الأولية حول نداءات النجدة، مع القدرة على الاستجابة الميدانية والتدخل الفوري في أقصى سرعة ممكنة، وخلال مدد زمنية تتم مراقبتها وتتبعها بشكل دائم من قبل المصالح المختصة على المستويين المركزي والجهوي.

وعلى مستوى الموارد البشرية، تتكون الفرقة الجديدة من مجموعة مؤهلة من موظفي الشرطة الذين خضعوا لتكوين متخصص في مجال التدخلات الأمنية الاستعجالية، ومعالجة الحالات الأمنية الطارئة، من بينهم مجموعة من الدراجين الذين خضعوا لدورات تكوين متقدمة في التدخل باستعمال الدراجات النارية عالية القدرة على المناورة والتدخل في جميع المسارات الحضرية، فضلا عن مجموعة من أطر شرطة الزي الرسمي، ممن تتوفر فيهم معايير الخبرة في التعامل مع نداءات النجدة الصادرة عن المواطنين.

وتندرج هذه الخطوة في إطار تفعيل استراتيجية التحديث والعصرنة الشاملة التي تخضع لها كافة مرافق المديرية العامة للأمن الوطني، وخاصة في شقها المتعلق بترسيخ جيل جديد من خدمات المرفق العام الشرطي، عمادها الاستجابة السريعة والفعالة لنداءات النجدة الصادرة عن المواطنين، وتوفير وحدات أمنية تجمع بين سهولة التحرك والتدريب التخصصي في مجال التعامل مع الحالات الطارئة، وذلك تدعيما لمبدأ الشرطة المواطنة الذي تهدف لتحقيقه مصالح الأمن الوطني.

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

علينا العمل معاً لإعلان الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني تنظيمًا إرهابيًا

ما يحدث في الجزيرة الان من قبل مجموعات العمل الخاص، والحركة الإسلامية، المؤتمر الوطني و المتنفذين منهم في داخل القوات النظامية واجهزة امنهم تعد جرائم حرب واسعة وإرهاب ممنهج ومقصود لتصفية اي شكل من أشكال المقاومة السياسية او الاجتماعية، وهذة مجموعة غشيمة تظن انها سوف تصفي ثورة ديسمبر، وستخضع السودانيون/ت لملك عضوض تتربع على عرشة الحركة الإسلامية السودانية.
ما حدث اليوم امتداد لما حدث في جنوب السودان، جبال النوبة، النيل الأزرق، دارفور، وبيوت الأشباح والتصفيات التي شملت كامل مجتمعنا.
ان ما تم من نبش لقبور أولياء الله الصالحين وجز الروؤس واغتيال اعضاء لجان الطواري والحملة الواسعة في الجزيرة ومن قبلها ولاية سنار وكافة ارجاء السودان، وما توفر من ادلة موثقة تضع على عاتقنا جميعاً في الداخل والخارج القيام بحملة إقليمية وعالمية تعمل على اعلان الحركة الاسلامية وتنظيماتها وقياداتها التي تقود الحرب كتنظيم ارهابي، يحاسب على كل جرائمة منذ ٣٠ من يونيو ١٩٨٩.
وعلينا ان نتوحد وان لا نتفرق في مواجهتهم. فوحدة المجتمع السوداني وقواه المدنية والسياسية والاجتماعية الحيّة هي طريقنا نحو المستقبل.
١٤/١/٢٠٢٥  

مقالات مشابهة

  • مجلس القيادة العليا لشرطة الشارقة يستعرض هيكله التنظيمي
  • تدشين مشروع الاستجابة الطارئة لدعم الفئات الأشد احتياجًا
  • مواليد 3 أبراج لا يجيدون التحدث أمام مجموعة.. «يشعرون بتوتر شديد»
  • القبض على مبتز فتاة إلكترونيا في بغداد
  • جهود مستمرة لـ"غرفة عمليات السلامة" في التعامل مع طوارىء مدارس جدة
  • علينا العمل معاً لإعلان الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني تنظيمًا إرهابيًا
  • أمانة «الوطني» تبحث التعاون مع البرلمان العربي
  • القسّام: أسقطنا 25 جندياً إسرائيلياً بكمين محكم وفجرنا حقل ألغام بقوة النجدة
  • «صحة القاهرة»: نسعى لتقليل قوائم الانتظار وسرعة تسكين الحالات بالرعاية المركزة
  • الاستجابة لـ 99.8% شكوى بمطروح من منظومة الشكاوى الموحدة بمجلس الوزراء