القنيطرة.. إعطاء انطلاقة العمل بالفرقة المتنقلة لشرطة النجدة
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
أعطت المديرية العامة للأمن الوطني، الأربعاء 30 نونبر الجاري، إشارة الانطلاقة للعمل بالدوريات المحمولة للفرقة المتنقلة لشرطة النجدة (UMPS) التابعة لولاية أمن القنيطرة، والتي ستعمل على مدار الساعة 7/7 و24/24.
وتتألف الفرقة الجديدة لشرطة النجدة، من مجموعة من الوحدات المتنقلة لعناصر الدراجيين وسيارات النجدة، تتوفر على دراجات نارية ومركبات للتدخل تتميز بسرعة الحركة داخل المجال الحضري، حيث تتلقى هذه الوحدات بشكل مباشر المعطيات الأولية حول نداءات النجدة، مع القدرة على الاستجابة الميدانية والتدخل الفوري في أقصى سرعة ممكنة، وخلال مدد زمنية تتم مراقبتها وتتبعها بشكل دائم من قبل المصالح المختصة على المستويين المركزي والجهوي.
وعلى مستوى الموارد البشرية، تتكون الفرقة الجديدة من مجموعة مؤهلة من موظفي الشرطة الذين خضعوا لتكوين متخصص في مجال التدخلات الأمنية الاستعجالية، ومعالجة الحالات الأمنية الطارئة، من بينهم مجموعة من الدراجين الذين خضعوا لدورات تكوين متقدمة في التدخل باستعمال الدراجات النارية عالية القدرة على المناورة والتدخل في جميع المسارات الحضرية، فضلا عن مجموعة من أطر شرطة الزي الرسمي، ممن تتوفر فيهم معايير الخبرة في التعامل مع نداءات النجدة الصادرة عن المواطنين.
وتندرج هذه الخطوة في إطار تفعيل استراتيجية التحديث والعصرنة الشاملة التي تخضع لها كافة مرافق المديرية العامة للأمن الوطني، وخاصة في شقها المتعلق بترسيخ جيل جديد من خدمات المرفق العام الشرطي، عمادها الاستجابة السريعة والفعالة لنداءات النجدة الصادرة عن المواطنين، وتوفير وحدات أمنية تجمع بين سهولة التحرك والتدريب التخصصي في مجال التعامل مع الحالات الطارئة، وذلك تدعيما لمبدأ الشرطة المواطنة الذي تهدف لتحقيقه مصالح الأمن الوطني.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
جهود استثنائية يبذلها الشباب في حمص للنهوض بواقع المدينة
حمص-سانا
مبادرات فردية وجماعية تبذلها مجموعة كبيرة من الفرق الشبابية بحمص، بهدف النهوض بواقع المدينة الخدمي والمجتمعي وتأهيل المناطق المتضرّرة ضمن الإمكانيّات المتاحة.
سانا الشبابية استطلعت آراء عدد من الشباب للحديث عن نشاطهم خلال هذه الفترة المهمة في تاريخ سوريا، حيث أشار محمد وائل الشيخ فتّوح منسق لجنتي العمل التطوعي والإغاثي في جمعية البر والخدمات الاجتماعية بحمص، إلى أن فريق متطوعي الجمعيّة يضم مجموعة من الشباب والشابات من طلاب الجامعات، ومتطوعين من المجتمع المدني.
وأوضح الشيخ فتوح أن الفريق يعمل حالياً ضمن مبادرة “حمص بلدنا”، التي أطلقتها محافظة حمص بالتعاون مع مجموعة فرق، وجهات أخرى، حيث يتم العمل بشكل يومي على تحسين الواقع الخدمي والجمالي في الأحياء من “تركيب أجهزة الإنارة، وإزالة رموز النظام البائد، والسواتر الترابية وفتح الطرقات، لتسهيل حركة المواطنين، وغيرها”.
بدورها بينت ليلاس دامشلي منسقة فريق سيّار بحمص أنّ الفريق يواصل العمل مع الأطفال فاقدي الرّعاية الأسرية، مع وجود دفعة جديدة من الأطفال، والذين هم بأمس الحاجة لمد يد العون.
ولفتت إلى أنّ العمل يتم أيضا، مع مجموعة من الفرق التطوعيّة الأخرى، على تنظيف حي الخالدية وإعادة الحياة إليه، وإعطاء جمالية لشوارعه، كما سيقوم الفريق خلال الأيام القادمة بطلاء مدرسة أم سلمة في الحي، والرّسم على الجدران، إضافة إلى مبادرات دعم نفسي، وتوعية لأطفال المدرسة.
وبينت ميريانا الترك من المتطوعات ضمن فريق جمعية النجاة الخيرية بحمص أنّه لابد للشباب من ترك بصمة أو أثر، ولو بأقل الإمكانيات للنهوض بسوريا الحرّة، حيث تم العمل على تنظيم السير في المدينة في ظل غياب شرطة المرور، بهدف الحفاظ على أرواح المدنيين والأطفال.
وذكرت الترك أن الإحساس بالمسؤولية كان كبيراً، حيث تمّ التنسيق مع باقي أعضاء الفريق لتنظيم السير ضمن إحدى الطرق الحيوية والمكتظة خلال فترات النّهار.
يذكر أن مجموعة من الفرق التطوعيّة تمكنت مؤخراً من إزالة نحو 8000 حاجز إسمنتي من داخل مدينة حمص، ضمن أعمال فتح الطرقات التي أطلقتها محافظة حمص عبر حملة “حمص بلدنا”.