دبي: «الخليج»

قال الدكتور عبد الرحمن العور، وزير الموارد البشرية والتوطين في الذكرى الـ 52 لعيد الاتحاد «تأتي هذه المناسبة في كل عام محملة بالإنجازات الجديدة الكبرى، والتطلعات والطموحات الأكبر في رؤية مستمرة للريادة لا تضع لها خطاً للنهاية، تدعمها الخطط الواضحة والنهج المستدام.وهذه الرؤية صنعتها الإمارات عبر عقود نهضتها، وراكمت التجارب والإنجازات منذ عهد المغفور له القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، الذي وضع أسس ودعائم الدولة المتينة القادرة، لتكون منطلقاً للبناء على هذا الأساس الصلب، لتصل إلى ريادة دول العالم في مختلف المجالات تحت قيادة الشيخ خليفة بن زايد، رحمه الله، مستكملاً مسيرة الوطن وتوطيد وتعزيز ركائز الدولة في مختلف المجالات».

وأضاف «الإمارات تنطلق بخطى أكثر طموحاً وثقة في ظل قيادة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، نحو سباقها العالمي في التميز والإنسانية، مدفوعة بالخبرة الواسعة والكوادر القادرة التي بنيت على أساس الإيمان بدورها في نهضة دولتنا الحبيبة. والإماراتي وعبر ما ترسخ به من جذور الإيمان بدولته وقيادتها، كان العماد الرئيس لجميع المحطات المضيئة التي صنعتها دولة الإمارات، عبر الإيمان بالعمل والإنجاز، والثقة بالقدرة على الإنجاز، ضمن بيئة معززة للابتكار والريادة، قادرة على صنع ما يراه الآخرون مستحيلاً».

وأضاف «نجدد العهد بمواصلة الإنجازات وتحقيق توجيهات قيادتنا الرشيدة لاستمرار نهضة دولتنا الحبيبة وريادتها، ورفاه سكانها».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات عبد الرحمن العور عيد الاتحاد الإمارات

إقرأ أيضاً:

خطيب المسجد النبوي: الإيمان وحسن الظن بالله هما السر الكامن في ثبات الأمة وقت الأزمات

أوصى إمام وخطيب المسجد النبوي، الشيخ عبدالبارئ الثبيتي، المسلمين بتقوى الله تعالى تقوى من يرجو دار النعيم، حيث بيّن أن الحياة وتقلباتها وتحدياتها يجد الإنسان حاجته إلى الشعور بما يبدد القلق ويمنحه الطمأنينة ويبعد عنه الخوف والشك, مبينًا أن حسن الظن بالله يمضي بمسيرة حياة الإنسان بثقة اطمئنان وإذا أيقن الإنسان بأن الله يعده لمستقبل مشرق عاش بالأمل برحمة الله فتحركه قوة الإيمان إلى السعي والإبداع.

وقال الشيخ عبدالبارئ الثبيتي، إن من سنة الحياة الابتلاء الذي يأتي فجأة ليختبر الصبر ويزيد اليقين بحسن الظن بالله في تحول المحنة إلى منحة فالتوكل على الله غذاء حسن الظن بالله ومصدر للقوة المعنوية التي تحمي من اليأس في مواجهة الهموم وأن من توكل على الله بصدق تشرب قلبه الثقة بأن الله لن يخذله ويرى في الفتن طريقًا للنجاح وسلمًا للارتقاء وصقلاً للذات.

وأشار إمام وخطيب المسجد النبوي، إلى أن في قصة مريم وهي في أشد لحظات الضيق حين لجأت وقت المخاض إلى جذع النخلة وكان حسن ظنها بالله راسخًا قال تعالى (قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَٰنِ مِنكَ إِن كُنتَ تَقِيًّا ).

وتابع الثبيتي: في حياة النبي صلى الله عليه وسلم يتجلى حسن الظن بالله ففي الهجرة مع أبي بكر وقد حاصرهم الخطر قال أبوبكر للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «لو أنَّ أحَدَهم نَظَر تحْتَ قدَمَيْه لَأبْصَرَنا»، فقال له صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: (ما ظنُّكَ يا أبا بَكرٍ باثْنَينِ اللهُ ثالثُهما).

وأوضح أن جل الإيمان العميق وحسن الظن بالله هما السر الكامن في ثبات الأمة أقسى الأزمات مبينًا أن الأمة مرت على مر العصور بأزمات خرجت منها أكثر قوة.

وبيّن أن حسن الظن بالله لا يعني التواكل والكسل وترك العمل بل هو محفز على الجد والاجتهاد, وأن من مقتضيات حسن الظن بالله بذل الجهد وخدمة دينه وأمته وبناء وطنه ففي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة، فإن استطاع ألا تَقوم حتى يَغرِسَها، فليَغرِسْها) وقال جل من قائل (( وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا )).

مقالات مشابهة

  • مهرجان الشيخ زايد.. وجهة مميزة للأنشطة الرياضية والتراثية
  • خطيب المسجد النبوي: الإيمان وحسن الظن بالله هما السر الكامن في ثبات الأمة وقت الأزمات
  • الإيمان والعلم
  • مواطنون يهنئون منصور بن زايد بيوم ميلاده:كل عام وأنت فخر الوطن
  • هيئة كبار العلماء: الشيخ المحلاوي مسيرة علمية حافلة بالعطاء
  • ندوة دينية بجامعة كفر الشيخ تناقش دور الشباب في نهضة المجتمع| صور
  • بدء نظر استئناف إمام عاشور على حبسه 6 أشهر فى ‏‏«خناقة» الشيخ زايد
  • «بيهز رأسه».. ماذا قال إمام عاشور لـ قاضي جنح مستأنف الشيخ زايد
  • تعددت النهضات والهدف واحد
  • التحفظ على إمام عاشور لحين صدور قرار جنح مستأنف الشيخ زايد