سيف بن زايد وذياب بن محمد بن زايد يشهدان توقيع اتفاقية بين وزارة الداخلية و«أبوظبي للطفولة المبكرة»
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
أبوظبي - الخليج
زار الفريق سموّ الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، مقر هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، وكان في استقباله سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، رئيس مكتب الشؤون التنموية وأسر الشهداء في ديوان الرئاسة، رئيس هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة.
واطّلع الفريق سموّ الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، خلال زيارته، على جهود هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة ومشاريعها ومبادرتها في مجال حماية الطفل، ورعايته، ومنها مشروع بيت الطفل وبرنامج حماية الطفل «دام الأمان».
وكان في استقبال الفريق سموّ الشيخ سيف بن زايد آل نهيان أيضاً، اللواء الركن خليفة حارب الخييلي، وكيل وزارة الداخلية، وسناء محمد سهيل، المدير العام لهيئة أبوظبي للطفولة المبكرة.
واطَّلع الفريق سموّ الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، على فرص التعاون بين الهيئة ومركز وزارة الداخلية لحماية الطفل، لتعزيز منظومة حماية الطفل، وضمان حماية جميع الأطفال من مختلف أشكال العنف والإساءة والإهمال.
وأكّد سموّه أهمية تعزيز التعاون بين مختلف الجهات لضمان الارتقاء بجودة الحياة الرقمية للطفل، والتوظيف الإيجابي للتقنية، وتقنيات الذكاء الاصطناعي لتحقيق أقصى درجات الرعاية والحماية للأطفال، والعمل معاً على ترسيخ بيئة آمنة ومستقرة لجميع الأطفال، مع التركيز على الأطفال الذين يعانون ظروفاً صعبة، والمعرضين للإساءة، أو الإهمال، أو المخاطر، وتوفير المأوى الآمِن لهم.
وأشار سموّه إلى أنّ حماية الأطفال ورعايتهم تمثّل إحدى الأولويات الرئيسية للقيادة الحكيمة، التي تكرّس جميع الجهود والموارد لإرساء بيئة آمنة ومستقرة لجميع الأطفال، وتوفّر جميع سبل الحماية لهم، مثمّناً سموّه جهود هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة وشركائها الاستراتيجيين لوضع إطار موحّد لنظام حماية الطفل، يشمل عمليات الإدارة والوقاية والتدخّل المبكر والإبلاغ والتوعية، والارتقاء بجودة خدمات حماية الطفل، وتسهيل الوصول إليها وتعزيز كفاءتها، فضلاً عن ضمان توافر مهنيين مجهّزين لتلبية احتياجات الأطفال الصغار في نظام حماية الطفل.
وأشاد سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، بالاهتمام الكبير الذي يوليه الفريق سموّ الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، لحماية الطفل، وحِرصه على توفير جميع سبل الحماية والرعاية للأطفال، من خلال إطلاق استراتيجيات نوعية ومتكاملة لمنع الإساءة والإهمال، وتطوير قدرات العاملين في مؤسّسات الدعم الاجتماعي والارتقاء بخبراتهم ومهاراتهم في مجال حماية الطفل واعتمادهم اختصاصيين، لضمان تطبيق القانون، ودعم عملية توفير الحماية المناسبة للأطفال، وتعزيز دور المسؤولية المجتمعية في تحقيق رفاهية الأطفال ونموهم.
وقال سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان: «إنّ حماية الأطفال وضمان بيئة آمنة وداعمة لهم، من أسمى المهام والواجبات التي نقوم بها اليوم لنخطّط ونبني المستقبل، وهي ركيزة مهمة في تنمية واستثمار طاقات وإبداعات أطفالنا الصغار؛ فالإعداد للمستقبل يبدأ من التركيز على أطفال الحاضر، والعمل على تهيئتهم وتمكينهم وتحقيق النماء لهم، وهذا الأمر يتطلّب مضاعفة العمل وتوحيد الجهود لجعل الأطفال دائماً محور اهتمامنا ونواة تفكيرنا وتخطيطنا».
وشهد سموّهما توقيع اتفاقية تعاون بين وزارة الداخلية وهيئة أبوظبي للطفولة المبكرة بشأن حماية الأطفال في دولة الإمارات العربية المتحدة، لتعزيز التعاون المشترك في مجال التوعية بحماية الطفل، وإدامة التواصل بين الطرفين لتحقيق المصالح المشتركة التي تصبّ في مصلحة الفئات المستهدفة، فضلاً عن تطبيق أفضل المعايير والممارسات في مجال حماية الأطفال.
وقّع المذكرة اللواء الركن خليفة حارب الخييلي، وكيل وزارة الداخلية، وسناء محمد سهيل، المدير العام لهيئة أبوظبي للطفولة المبكرة.
وتعكف هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة على تعزيز نظام حماية الطفل في جميع المراحل ابتداءً من الوقاية وصولاً إلى إعادة التأهيل، إضافة إلى تطوير قدرات الشركاء والعاملين في مجال تنمية الطفولة المبكرة والوالدين وأفراد المجتمع، لدعم احتياجات الأطفال وضمان رفاهيتهم، والتشجيع على اتّباع سلوكات إيجابية تعود بالنفع على الأطفال، وتعزّز من نموّهم وقدراتهم.
وتعمل الهيئة أيضاً على تصميم عمليات مخصّصة لتطوير السياسات والتشريعات المتعلقة بتنمية الطفولة المبكرة، تتبع استراتيجية استباقية قابلة لإعادة التطبيق اعتماداً على المشاركة والأدلة العلمية، وتتمتّع بقابلية للتنفيذ والتطبيق على أرض الواقع.
يُذكر أنّ مركز حماية الطفل بوزارة الداخلية الذي أُطلق عام 2011، متخصّص في تعزيز حماية الأطفال، ويقدّم مبادرات ومشاريع ريادية وتقنية بهدف تعزيز البيئة الآمنة للطفل، من بينها الخط الساخن 116111 لحماية الأطفال، والذي يسهّل عمليات الإبلاغ عن حالات الاعتداء على الأطفال عبر الهاتف.
ويمكن التبليغ أيضاً من خلال الموقع الإلكتروني لمركز الوزارة لحماية الطفل، أو عبر تطبيق «حمايتي» على الهواتف الذكية. ويتولّى المركز مهمة تطوير وتنفيذ وتقنين المبادرات والإجراءات التي تهدف إلى توفير السلامة والأمن والحماية لجميع الأطفال الذين يعيشون في دولة الإمارات العربية المتحدة، أو زوّارها.
وعمل المركز على إطلاق حملات توعوية بصورة دورية لحماية الأطفال من الحوادث المحتملة، ومنها الحملة التوعية «معاً لمنع إساءة معاملة الأطفال»، بهدف رفع الوعي المجتمعي، وتثقيف الآباء والمعلمين، والعاملين مع الأطفال بالأشكال المختلفة لإساءة معاملة الطفل، وسبل الحد منها، من خلال عقد الندوات والدورات، وإطلاق الحملات الإعلامية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ سيف بن زايد آل نهيان ذياب بن محمد بن زايد الإمارات هیئة أبوظبی للطفولة المبکرة وزارة الداخلیة بن محمد بن زاید حمایة الأطفال جمیع الأطفال حمایة الطفل الفریق سمو فی مجال
إقرأ أيضاً:
وزيرا الثقافة والتخطيط يشهدان توقيع منحة يابانية لتطوير الأوبرا بـ1.17 مليون دولار
شهد الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط و التنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والسفير إيواي فوميو، سفير اليابان لدى مصر، توقيع الاتفاق التنفيذي لمنحة مشروع تحسين تجهيزات المركز الثقافي القومي دار الاوبرا المصرية، بحضور الدكتورة لمياء زايد، رئيس دار الأوبرا المصرية، وكاتو كين الممثل الرئيسي لمكتب جايكا بمصر.
وتبلغ قيمة المنحة 180 مليون ين ياباني ما يعادل 1.17 مليون دولار، بهدف تحسين البنية التحتية لدار الأوبرا ورفع كفاءة مسارحها وذلك من خلال تطوير الأجهزة والمعدات، وتحسين الخدمات، وتطوير صالة المشاهدة للمسرح الكبير.
تحسين المعدات في المركز الثقافيوقال الدكتور أحمد فؤاد هنّو، وزير الثقافة إنَّ اتفاقية المنحة اليابانية للمشروع تهدف إلى تحسين المعدات في المركز الثقافي القومي المصري دار الأوبرا المصرية ويعد المشروع معلمًا مهمًا في جهودنا المُستمرة لتعزيز المشهد الثقافي في مصر وتوفير بيئة تدعم الإبداع والابتكار والتعبير الفني.
الأوبرا رمز للعلاقات الثقافية العميقة بين مصر واليابانوأضاف أنَّه لطالما كانت دار الأوبرا المصرية منارة للتميز الفني، باعتبارها منصة للفنانين المحليين والدوليين، وإلى جانب دورها كمركز ثقافي قومي، تمثل دار الأوبرا المصرية أيضًا رمزًا للعلاقات الثقافية العميقة بين مصر واليابان، لافتًا إلى أن اتفاقية المنحة بمثابة شهادة على التعاون المستمر بين مصر وشركائنا، الذي يعد دعمهم أمرًا حيويًا لنجاح هذا السعي .
وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، أن احتفال اليوم هو علامة فارقة جديدة في الشراكة التاريخية مع اليابان، تلك الشراكة التي تأسست عام 1954، وازدهرت على مدى عقودٍ قائمة على الاحترام المتبادل، والطموحات المشتركة، والتزام راسخ بالتنمية المستدامة والحوار الثقافي، حيث أسهمت اليابان في تدشين المتحف المصري الكبير الذي يعد منارة ثقافية مصرية لكافة دول العالم.
وأوضحت وزيرة التخطيط أنَّ الشراكة المصرية اليابانية تشهد تنوعًا في مجالات التعاون، تجسَّد في إنجازات ملموسة عبر قطاعات متنوعة، ويُبرز محفظة التعاون المصري الياباني هذا التكامل بين رؤية مصر 2030 وبرنامج عمل الحكومة (2024–2027) مع أولويات التنمية اليابانية، مؤكدة أنه على مدى 7 عقود، قدمت اليابان دعمًا استثنائيًّا لمصر عبر جهود التعاون الإنمائي .
فيما قال فوميو إيواي سفير اليابان بالقاهرة، إن اتفاقية اليوم استمرارًا لجهود الحكومة اليابانية في تطوير دار الأوبرا المصرية، وتعميق العلاقات المصرية اليابانية وتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في مختلف قطاعات التنمية.