انتشر في الأيام الماضية العديد من الإشاعات المغرضة والتي لا تبت للصحة بِصلة عن صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، حفظه الله ورعاه. وعليه يجب أن نضع حداً للتكسب الإعلامي. فلا يجب أن نتلاعب بالأخبار عن صحة والدنا بهذا الشكل. أين أخلاقيات الإعلام لديكم؟ شاهدت العديد من هذه الحسابات تنشر أخباراً كاذبة عن سموه استسقاء لعواطف الشعب الكويتي لأن أصحابها يعلمون مدى محبة الشعب لسمو الأمير وخوفهم على صحته.
يجب على وزارة الإعلام أن تراقب هذه الأخبار الكاذبة وتقوم بمحاسبة مروجي الإشاعات هؤلاء بقوة القانون، فضرر هذه الحسابات كبير جداً. يؤثر على مشاعر الشعب، ويعكس صورة سلبية عن البلاد ما يؤثر على الاستثمارات الأجنبية في البلاد. كما يدمر السياحة لأنه يعكس صورة سلبية جداً عن الكويت.
قد أفهم استخدام بعض المواضيع المشوقة لزيادة شهرة الحسابات وزيادة عدد المتابعين. ولكن أقولها مرة أخرى سمو الأمير،حفظه الله، يجب ألا يكون أحدها. إلى مَن خدعه الشيطان منذ 15 ساعة استجواب مهلهل... قصة وعِبرة منذ 15 ساعة
هذه الحسابات باتت مصدر دخل لسماسرة الأخبار هؤلاء. اتخذوا الإرهاب الفكري والفضائح والأخبار الكاذبة تجارة. وساهموا في تشويه سمعة بلادنا الحبيبة الكويت عالمياً. حيث إنهم لا يظهرون إلا الجوانب السلبية في البلاد. بل و«يبهرون» العديد من الأخبار كذلك. ولعل أسوأهم من يتعمد مقابلة مواطنين وإظهارهم بصورة سيئة وإضحاك الناس عليهم.
تبقى الكويت شامخة، قيادة وحكومة وشعباً. يجب علينا مكافحة هذه الظاهرة السلبية بتشريعات جديدة وعقوبات مغلّظة.
إضاءة:
حفظ الله سمو الأمير، ونسأل الله عز وجل أن يمنّ عليه بالصحة والعافية. أسأل الله العظيم ربّ العرش العظيم أن يشفيك.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
الإعلام العبري يكشف ما حل بـ "لواء جولاني" في جنوب لبنان
قال المحلل العسكري الإسرائيلي آفي أشكنازي إن "حزب الله أعد كمينا لقوة جولاني في الحادث الذي وقع أول أمس وأدى إلى مقتل 6 جنود"، موضحا أن واقع الحرب مؤلم وصعب، وفيه إخفاقات ونجاحات.
وقال أشكنازي: "حزب الله أعد كمينا لقوة جولاني، والحادث الذي وقع في أول أمس وأدى إلى سقوط ستة مقاتلين من الكتيبة 51 في لواء جولاني، كان صعبا ومؤلما".
وأوضح: "وقع الحادث خلال مناورة كانت تقوم بها الفرقة 36 في عمق منطقة حزب الله في الجنوب اللبناني، وبدأت هذه العملية في بداية الأسبوع، ولها هدف مزدوج، أولا، ضرب البنية التحتية لحزب الله في الجنوب اللبناني، وحرمانه القدرة على إطلاق الصواريخ، وخصوصا الصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى، والهدف الثاني زيادة الضغط على حزب الله، وعلى الحكومة اللبنانية".
وأضاف: "في الأيام الأخيرة للمناورة في العمق اللبناني، سجلت الفرقة 36 إنجازات كبيرة، فدمرت منصات لإطلاق الصواريخ، وغرف عمليات، ومخازن أسلحة، وغيرها. وكانت مهمة الكتيبة 51 جزءا من العملية، فتحركت قوة منها نحو مبنى، حينها، وقع الاشتباك الأول من مسافة قصيرة، بعدها أُطلقت نيران مضادة للدبابات على القوة من كمين نصبه المقاتلون، واستمرت المعركة وقتا طويلا، واستغرقت عملية إخلاء المصابين أكثر من ساعة، وجرى جزء منها تحت إطلاق نار كثيف".
وأشار إلى أن "لواء جولاني والكتيبة 51 يصرون على الاستمرار في القتال، ورفض ستة من سبعة جرحى الإخلاء إلى إسرائيل لتلقّي العلاج، وأصروا على مواصلة القتال. ويعتقدون في الجيش أنهم بحاجة إلى عدة أيام من أجل السيطرة على المنطقة وتطهيرها، حيث تقوم الفرقة 36 بمناورتها الآن".
وتساءل المحلل العسكري الإسرائيلي: "لكن السؤال الذي يتطلب إجابة عنه هو: ما هي الاستراتيجية القتالية في ساحتي لبنان وغزة؟ الآن، من المهم طرح الأمور على الطاولة والمطالبة بتوضيح ماهية خطة القتال. هل ما يحدث هنا نوع من زحف بطيء من دون تحديد التوجه، أو الهدف؟".
وقدم المحلل توضيحا: "في حال عدم وجود تحديد واضح للأهداف، من الممكن تحقيق إنجازات تكتيكية محلية، لكن لن ننجح في إحداث تغيير في الواقع الاستراتيجي. ومن أجل تغيير الوضع الأمني، يتعين علينا إعداد وتقديم خطة سياسية، أساسها دخول الجيش اللبناني إلى الجنوب، وتحميل الدولة اللبنانية والجيش اللبناني فقط مسؤولية كل ما يحدث على الأرض".
وأردف: "في المقابل، على إسرائيل تقديم البديل العسكري علنا. وعندما يحدث ذلك، من المعقول الافتراض أن إسرائيل ستتوصل إلى تسوية مع الحكومة اللبنانية، بدعم من المجتمع الدولي. وحتى حدوث ذلك، نوصي الجيش بزيادة العمليات في المنطقة من خلال إدخال فرق إضافية إلى جانب الفرقة 36، لأن تجميع هذه القوة العسكرية سيختصر زمن القتال".
وأعلن الجيش الإسرائيلي، مساء يوم أمس، مقتل ضابط من "لواء جولاني" وإصابة ضابط آخر بجروح خطيرة، بعد تأكيده الأربعاء مقتل 6 من جنوده في معارك في جنوب لبنان.
كما نشر الجيش الإسرائيلي بيانات محدثة عن عدد القتلى في صفوفه وتصنيفاتهم، مشيرا إلى مقتل 793 جنديا إسرائيليا بينهم 192 ضابطا منذ السابع من أكتوبر 2023.