الابيض يشارك في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28) في الإمارات
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
يشارك وزير الصحة العامة الدكتور فراس الأبيض في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28) الذي يعقد في دولة الإمارات العربية المتحدة ويمتد من 30 تشرين الثاني إلى 12 كانون الأول، حيث يجتمع القادة من جميع أنحاء العالم سنويًا لمعالجة التدخل البشري الخطير في النظام المناخي.
وبحسب ما افاد مكتبه الاعلامي في بيان، فإن لمشاركة الوزير الأبيض في هذا المؤتمر "أهمية خاصة" فهو أول مؤتمر أطراف يركز بشكل واضح على الصحة، ويؤكّد الوزير الأبيض من خلال مشاركته" الحاجة الملحة لإعطاء الأولوية في لبنان للمخاطر المرتبطة بالصحة العامة في المؤتمر الأوسع حول تغير المناخ".
وأضاف البيان: "واعترافًا بالتأثير الذي لا يمكن إنكاره للعوامل البيئية على صحة الإنسان، سيدعو الابيض "إلى التزام اتخاذ تدابير استباقية واستراتيجيات تعاونية للتخفيف من هذه الآثار".
كما سيشدد على "المبادرات الرئيسية التي تهدف إلى حماية الصحة العامة وسط التحولات البيئية"، مؤكّدًا " الضرورة الملحة لاتخاذ التدابير اللازمة لتطوير أنظمة الرعاية الصحية وتطويرها للتكيف والتأقلم مع ازمة التغير المناخي. وتتوافق هذه المبادرات مع التزام وزارة الصحة العامة تعزيز الممارسات الصحية المستدامة وضمان وصول جميع المواطنين إلى الرعاية الصحية بشكل عادل".
كذلك، سيشارك الأبيض في حوارات رفيعة المستوى، لتعزيز التعاون مع الوزراء والقادة على المستويين المحلي والعالمي والتأكيد على تفاني لبنان في المعركة العالمية ضد تغير المناخ، وخاصة في المواضيع المرتبطة بالصحة العامة".
وتجدر الإشارة إلى أنه في وقت سابق من هذا العام، كانت وزارة الصحة العامة قد دعمت إجراءات مؤتمر الأمم المتحدة المرتبطة بتغير المناخ (COP26) في رسالة رسمية موقعة ومؤرخة في 26 آذار 2023. وكجزء من هذه المبادرة، التزم لبنان إعطاء الأولوية للاحتياجات الصحية لسكانه، آخذا بعين الاعتبار التحديات المرتبطة بالبيئة والاستدامة والتي تواجه مرافق الرعاية الصحية.
وختم البيان:" إن وزارة الصحة العامة ثابتة في التزامها دمج مواضيع التأقلم المناخي في سياسات الصحة العامة، ومواءمة الجهود مع السياسات الدولية لحماية المواطنين والأجيال القادمة".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الصحة العامة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تطلب رأي “العدل الدولية” في التزامات الكيان الصهيوني في فلسطين
الثورة / متابعات/
طلبت الجمعية العامة للأمم المتحدة ، رسميًا من محكمة العدل الدولية تقديم رأي استشاري بشأن التزامات الكيان الصهيوني المتعلقة بأنشطة الأمم المتحدة والدول الأخرى في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” فإن ذلك يأتي وسط تصاعد التوتر في المنطقة، وزيادة التركيز الدولي على الاحتياجات الإنسانية والتنموية للفلسطينيين.
وبموجب القانون الإنساني الدولي، فإن القوى المحتلة ملزمة بالموافقة على جهود الإغاثة لمن هم في حاجة إليها، وتسهيل مثل هذه البرامج “بكافة الوسائل المتاحة لها”، وضمان توفير الغذاء الكافي، والرعاية الطبية، والنظافة، ومعايير الصحة العامة.
ومحكمة العدل الدولية أعلى هيئة قضائية تابعة للأمم المتحدة، وفي حين أن آراءها الاستشارية تحمل وزنًا قانونيًا وسياسيًا كبيرًا، إلا أنها ليست ملزمة قانونًا وتفتقر إلى آليات التنفيذ.
وفي 19 يوليو الماضي، قالت محكمة العدل الدولية، خلال جلسة علنية في لاهاي إن “استمرار وجود دولة “إسرائيل” في الأرض الفلسطينية المحتلة غير قانوني”، مشددة على أن للفلسطينيين “الحق في تقرير المصير”، وأنه “يجب إخلاء المستعمرات الصهيونية القائمة على الأراضي المحتلة”.
وجاء في بيان نشرته العدل الدولية على موقعها الكتروني، أن “الجمعية العامة للأمم المتحدة طلبت، رسميًا من المحكمة تقديم رأي استشاري بشأن التزامات “إسرائيل” باعتبارها قوة محتلة فيما يتعلق بأنشطة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى بالأراضي الفلسطينية المحتلة”.
ووصف كبار المسؤولين في الأمم المتحدة ومجلس الأمن، وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” بأنها حجر الزاوية في جهود المساعدات الإنسانية بغزة.