اليابان تكرم عالم المصريات الشهير يوشيمورا بوسام الإمبراطور تقديرا لمساهماته بتعزيز العلاقات
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
كرمت سفارة اليابان في القاهرة، اليوم، عالم المصريات الياباني ساكوجي يوشيمورا، الأستاذ الفخري بجامعة واسيدا، والرئيس السابق لجامعة هيجاشي نيبون الدولية، والذي يعتبر من أقدم علماء المصريات، حيث قضى 50 عاما من عمره في مصر يبحث عن الأثار المصرية.
وخلال حفل تكريمه، تم تقليد عالم المصريات بوسام جلالة إمبراطور اليابان، تقديرًا لمساهماته الكبيرة في تعزيز التبادلات الأكاديمية بين اليابان ومصر وترميم الآثار المصرية بما فيها مراكب الشمس للملك خوفو.
وحضر الاحتفال السفير أوكا هيروشي سفير اليابان في مصر، والدكتور زاهي حواس عالم المصريات الشهير، والدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، واللواء عاطف مفتاح المشرف العام على مشروع المتحف المصري الكبير، والدكتور عيسى زيدان مدير عام الترميم بالمتحف المصري الكبير، والدكتور الطيب عباس مساعد وزير السياحة والآثار لشؤون المتحف المصري الكبير، والدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي للمتحف القومي للحضارة المصرية.
ووصف الدكتور زاهي حواس، عالم المصريات الذي اكتشف معه العديد من الاكتشافات الأثرية، ساكوجي يوشيمورا بأنه اسطورة وقلبه نابض بحب مصر والآثار المصرية، وقدم للآثار المصرية اكتشافات هامة من ضمنها مركب خوفو الثاني واكتشافات أثرية في منطقة الأهرامات.
وقال ساكوجي يوشيمورا، عالم المصريات الياباني أنه يعشق مصر وعاش بها أكثر من 60 عاما ولديه الآن أكثر من 42 مدرسة بحثية في مصر للبحث وتنقيب عن الآثار.
وأوضح ساكوجي أنه بدأ حياته الأثرية عندما قرأ كتاب لعالم المصريات البريطاني هوارد كارتر عن الملك توت عنخ آمون، لذلك قرر السفر إلى مصر، ويعمل في مجال الآثار والتنقيب عن الآثار.
ومن جانبه، أعلن الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار أنه سيبدأ العمل في مشروع أثري في الأهرامات بتعاون مع الجانب الياباني وعالم المصريات ساكوجي يوشيمورا. 5908acd4-82be-480a-b682-9f2619c60dad
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر القاهره المتحف المصري المتحف المصري الكبير وزير سفارة اليابان سفير مصطفي وزيري زاهي حواس سفير اليابان عالم المصریات
إقرأ أيضاً:
العلاقات المصرية الأمريكية في عهد ترامب.. شراكة استراتيجية وتحولات سياسية
شهدت العلاقات المصرية الأمريكية خلال فترة حكم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب (2017-2021) مرحلة من التعاون الوثيق والشراكة الاستراتيجية، حيث اتسمت بالاستقرار والتفاهم في ملفات مهمة على الصعيدين السياسي والأمني. وركزت هذه المرحلة على تعزيز التعاون بين البلدين في القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
تعزيز التعاون السياسي والأمنيخلال عهد ترامب، اتخذت الولايات المتحدة موقفًا داعمًا لمصر في قضاياها الأساسية، خاصة في مجال مكافحة الإرهاب والاستقرار الإقليمي. وقد أعرب ترامب مرارًا عن دعمه للقيادة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيدًا بدور مصر في محاربة الإرهاب والحفاظ على استقرار المنطقة. كما تواصلت اللقاءات الرسمية بين المسؤولين من كلا الجانبين، مما عزز من التشاور المستمر حول قضايا مثل الأزمة الليبية والأوضاع في قطاع غزة، والدور المصري في مواجهة التحديات الأمنية في الشرق الأوسط.
التعاون الاقتصادي وتخفيف الضغوطاقتصاديًا، شهدت العلاقات بين القاهرة وواشنطن تطورًا إيجابيًا مع تكثيف الاستثمارات الأمريكية في مصر وتزايد اهتمام الشركات الأمريكية بالسوق المصري، خاصة في قطاعات الطاقة والبنية التحتية. كما أسهمت الإدارة الأمريكية في عهد ترامب بتخفيف الضغوط السياسية فيما يتعلق بملفات حقوق الإنسان في مصر، مع التركيز على التعاون الأمني والسياسي، واعتبار الاستقرار الداخلي أولوية لمواجهة التحديات الإقليمية.
في النهاية يمكن القول إن العلاقات المصرية الأمريكية في عهد الرئيس ترامب تميزت بمرحلة من الشراكة الفعّالة، والتفاهم المشترك في قضايا إقليمية وأمنية عديدة. وقد ساهم هذا التعاون في دعم مواقف مصر في المنطقة وتعزيز نفوذها في ملفات حيوية، مما يعكس أهمية العلاقات المصرية الأمريكية كركيزة أساسية للاستقرار في الشرق الأوسط.