سكاي نيوز عربية:
2025-02-06@19:53:33 GMT

11 قتيلا في هجوم "ينسب إلى داعش" شرقي العراق

تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT

قتل 11 شخصا شرقي العراق حينما انفجرت عبوتان ناسفتان بحافلة صغيرة كانوا يستقلونها، قبل أن يطلق قناص النار عليهم، حسبما أفاد الجمعة مصدران أمنيان، بينما قال مسؤول محلي إن إرهابيين نفذوا الهجوم.

واستهدف الهجوم الذي وقع ليل الخميس في محافظة ديالى حافلة صغيرة كانت تقل مدنيين خلال عودتهم من تجمع انتخابي لمرشح من عشيرتهم، كما قال لوكالة "فرانس برس" مسؤول في وزارة الداخلية، مفضلا عدم الكشف عن هويته.

وندد محافظ ديالى مثنى التميمي إثر الهجوم، بـ"عملية جبانة نفذتها عصابات داعش الإرهابية"، ودعا عبر صفحته على موقع "فيسبوك" قوات الأمن، إلى اتخاذ "المزيد من الحيطة والحذر من الخلايا النائمة التابعة إلى داعش".

وقال مصدر أمني ثان من بغداد لـ"فرانس برس"، إن "11 قتلوا وأصيب 17 آخرون إثر هجوم بعبوة ناسفة تبعها هجوم مسلح"، استهدف الأشخاص الذين تجمعوا إثر الانفجار الأول في قرية العمرانية بمنطقة المقدادية.

وأفاد المسؤول في وزارة الداخلية، أن "حافلة صغيرة استهدفت بعبوتين ناسفتين أثناء العودة من تجمع انتخابي"، مضيفا أن التفجير أعقبه "إطلاق نار من قناص من مصدر مجهول"، وقال إن الحصيلة بلغت 12 قتيلا و13 جريحا.

ولم يتبنّ تنظيم "داعش" على الفور الهجوم الذي وقع في محافظة ديالى، حيث لا يزال التنظيم يحتفظ بخلايا.

وأتى الهجوم قبيل 18 ديسمبر، موعد انتخابات مجالس المحافظات التي تتمتع بصلاحيات واسعة وتنتخب المحافظين.

وبعدما سيطر عام 2014 على مساحات واسعة في سوريا والعراق، مني التنظيم المتطرف بهزائم متتالية في البلدين وصولا إلى تجريده من كل مناطق سيطرته في 2019.

وأعلن العراق انتصاره على التنظيم في أواخر عام 2017، لكنه لا يزال يحتفظ ببعض الخلايا في مناطق نائية وبعيدة شمالي البلاد، تشن بين حين وآخر هجمات ضد الجيش وقوات الأمن.

وذكر تقرير للأمم المتحدة نشر في يوليو، أن "عمليات مكافحة الإرهاب التي تقوم بها القوات العراقية استمرت في الحد من أنشطة تنظيم داعش، الذي حافظ مع ذلك على تمرده بدرجة منخفضة".

وبحسب التقرير، فإن "البنية الرئيسية لتنظيم داعش لا تزال تقود 5 آلاف إلى 7 آلاف فرد في أنحاء العراق وسوريا، معظمهم من المقاتلين".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات وزارة الداخلية ديالى هجوم مسلح المحافظين ديالى محافظة ديالى داعش وزارة الداخلية ديالى هجوم مسلح المحافظين أخبار العراق

إقرأ أيضاً:

وصفه بـ قنبلة موقوتة.. برلماني يحذر: تصاعد تهريب عوائل تنظيم داعش من مخيم الهول

بغداد اليوم -  بغداد

اكد عضو مجلس النواب المختار الموسوي، اليوم الخميس (6 شباط 2025)، ان عمليات تهريب عوائل تنظيم داعش من مخيم الهول السوري تصاعدت بشكل ملحوظ خلال الأسابيع الماضية، مشيراً إلى أن المخيم يشكّل ورقة ضغط دولية وقنبلة موقتة تُستخدم لتحقيق أهداف جيوسياسية في المنطقة.

وقال الموسوي، في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "مخيم الهول ليس سوى أجندة دولية تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، عبر استخدام التطرف كأداة لتحقيق غايات سياسية"، مبيناً أن "الإرهاب هو صناعة استخباراتية معروفة، وهذا ما يفسر استمرار الحماية للمخيم رغم احتوائه على آلاف الإرهابيين من مختلف دول العالم".

وأضاف أن "وتيرة تهريب عوائل داعش من مخيم الهول ارتفعت خلال الأسابيع الماضية، مما يشير إلى مخطط جديد لإثارة الفوضى، خصوصاً مع تنامي نشاط التنظيم في عدة مناطق سورية مؤخراً"، مشدداً على، أن "هذه العوائل تنتقل إلى تلك المناطق، ما يعني أننا أمام حالة توتر جديدة داخل سوريا".

وأشار الموسوي إلى، أن "مخيم الهول يبقى قنبلة موقوتة تهدد استقرار الشرق الأوسط، حيث تتورط عدة دول في الإبقاء عليه"، مؤكداً أن "الكرة الآن في ملعب الحكومة السورية لحسم هذه الإشكالية، باعتبار أن المخيم يقع ضمن حدودها".

وأوضح أن "العراق اتخذ جميع الإجراءات الاحترازية لتفادي أي ارتدادات أمنية من مخيم الهول، عبر تأمين المناطق الحدودية وتعزيز البعد الاستخباري"، لافتاً إلى أن "الوضع الحدودي مطمئن بعد الإجراءات الأخيرة، لكن هناك ضرورة ملحّة لمعالجة أزمة المخيم عبر تفكيكه، وهو ما دعت إليه بغداد منذ سنوات".

هذا وكشفت مصادر داخل وزارة الهجرة أن عدد العراقيين الذين كانوا في مخيم الهول "يزيد عن 27 ألف عراقي، ولكن هذا العدد تراجع إلى 17 ألفاً بعد نجاح السلطات العراقية في إعادة نحو 10 آلاف نازح طيلة السنوات الـ 4 الماضية". 

وكان مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، شدد على ضرورة تكثيف الجهود الدولية لإغلاق مخيم الهول السوري وإعادة جميع نزلائه إلى بلدانهم، فيما جدد دعوته لدول العالم التي لديها رعايا في المخيم إلى الإسراع في إعادة رعاياهم، محذراً من أن بقاء المخيم قرب الحدود مع العراق يشكل تهديداً للأمن العراقي.  

وعلى الصعيد ذاته اكدت بيانات وزارة الهجرة المتكررة أن نزلاء المخيم يقسمون إلى عائلات مسلحي "داعش" الذين لم يجدوا مكاناً لإيوائهم سوى مخيم الهول، والفئة الثانية تضم مدنيين أجبروا على النزوح في السنوات الأخيرة بسبب العمليات العسكرية في العراق.


مقالات مشابهة

  • الحشد الشعبي العراقي يسقط هيئة تابعة لتنظيم داعش
  • بعد الهجوم على أكبر حقل لإنتاج الغاز.. هل يحل العراق الفصائل المسلحة؟
  • هجوم على أكاديمية الحرس الوطني الأوكراني يسفر عن مقتل ضباط
  • وصفه بـ قنبلة موقوتة.. برلماني يحذر: تصاعد تهريب عوائل تنظيم داعش من مخيم الهول
  • ما الذي ينتظر العراق بعد استئناف حملة الضغط الأقصى على إيران؟
  • تركيا: سنتعاون مع العراق وسوريا والأردن لمنع عودة داعش
  • وثيقة سرية تكشف خفايا وكواليس هجوم 7 أكتوبر
  • بعد دعم فني واستخباراتي أمريكي..مقتل 5 من داعش في العراق
  • العراق : اعتقال ثلاثة عناصر من تنظيم داعش الإرهابي شمالي البلاد
  • السفارة الأمريكية تدين استهداف حقل كورمور الغازي في السليمانية