القاهرة الإخبارية: إصابة 4 جنود إسرائيليين بمعارك شمالي غزة ونقلهم بمروحية عسكرية
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
كشفت قناة القاهرة الإخبارية خبر عاجل يفيد:" مصادر إسرائيلية: إصابة 4 جنود في معارك شمالي قطاع غزة ونقلهم بمروحية عسكرية إلى مستشفى في بئر السبع".
ووفقا لوكالة الصحافة الفلسطينية "صفا"، ارتفع عدد الشهداء منذ استئناف الاحتلال عدوانه على القطاع قبل أقل من 3 ساعات إلى 26 إلى جانب عشرات الإصابات المختلفة، معظمها من الأطفال والنساء.
وقصفت قوات الاحتلال مبنى داخل بلدية غزة وتواصل القصف المدفعي على محيط الساحة "ميدان فلسطين" وغزة القديمة.
وأعلن مسئولو حماس أن الغارات الجوية الإسرائيلية أصابت جنوب غزة، بما في ذلك بلدة عبسان شرق بلدة خان يونس. أصابت ضربة أخرى منزلا شمال غرب مدينة غزة.
وقد سُمِعَ دوي انفجارات صاخبة ومستمرة قادمة من قطاع غزة، وتصاعد الدخان الأسود من المنطقة.
وقالت وزارة الصحة في غزة إن ثلاثة أشخاص استشهدوا في غارات جوية إسرائيلية في رفح، في جنوب القطاع.
زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، أنه قد تم إطلاق العديد من الصواريخ من غزة قبل الساعة 7 صباحا مباشرة، مما أدى إلى دوي صفارات الإنذار في مستوطنة هوليت الجنوبي.
وأضاف أن القبة الحديدية لم تستخدم لاعتراض المقذوفات لأنها كانت متجهة إلى مناطق غير مأهولة.
كما ادعى أنه كان هناك العديد من عمليات الإطلاق في حوالي الساعة 6 صباحا.
وبناء على ذلك، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن طائراته المقاتلة تنفذ موجة من الغارات الجوية ضد أهداف حماس في قطاع غزة.
وأضاف أنه سيقدم المزيد من التفاصيل حول الهجمات قريبا.
وبدوره، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيان إن حماس "انهتكت الإطار المحدد، ولم تفي بالتزامها بالإفراج عن جميع النساء الرهائن، وأطلقت صواريخ على إسرائيل".
وأضاف: "وسط العودة إلى القتال، نؤكد أن حكومة إسرائيل ملتزمة بتحقيق أهداف الحرب - إطلاق سراح رهائننا، والقضاء على حماس، وضمان عدم تمكن غزة من تهديد شعب إسرائيل مرة أخرى."
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
صحيفة: حماس فاجأت إسرائيل والوسطاء بشرط جديد في مفاوضات غزة
قالت صحيفة الشرق الأوسط، إن حركة حماس فاجأت، على الأرجح، الوسطاء وإسرائيل بشكل خاص، بشرط وضعته ضمن الرد الذي قدمته الجمعة حول المقترح الأميركي المقدم إليها بخصوص وقف النار وتبادل الأسرى في غزة .
ونقلت الصحيفة عن مصادر فلسطينية، بأن هذا الشرط يتعلق بالسماح بعودة سكان قطاع غزة الذين غادروه قبل وخلال وبعد فترة الحرب الإسرائيلية التي استمرت 15 شهراً قبل أن يتم التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار دخل حيز التنفيذ في 19 يناير (كانون الثاني) الماضي.
ووفق الصحيفة، فإنه لا ينص اتفاق وقف النار المعلن في حينه على فتح معبر رفح في كلا الاتجاهين ضمن تاريخ محدد، وتم فقط تحديد اليوم السابع من تطبيق الاتفاق لفتحه لخروج الحالات الإنسانية من الجرحى والمرضى من داخل قطاع غزة إلى الخارج لتلقي العلاج، في حين تم ربط إعادة فتح المعبر بشكل كامل بتقدم مفاوضات المرحلة الثانية التي لم تبدأ وما زالت هناك خلافات بشأنها.
وتقول مصادر من «حماس» للصحيفة، إن ما اشترطته الحركة في ردها يعد طبيعياً في ظل محاولات إسرائيل وأميركا لتشجيع الهجرة من القطاع إلى خارجه، مشيرة إلى أن «قيادة الحركة في كل محطة من المفاوضات لم تتجاهل ذلك وكانت في كل مرة تدقق في كل نقطة بالاتفاق الموقع».
وبينت أن الحركة تنبهت لزيادة محاولات إسرائيل في تشجيع الهجرة من غزة بطرق مختلفة منها من خلال اتصالات قام بها عناصر المخابرات الإسرائيلية على السكان وغير ذلك من الخطوات المتخذة مؤخراً التي تم رصدها من قبل أجهزة أمن «حماس».
اقرأ أيضا/ نتنياهو يوعز باستمرار المفاوضات مع حمـاس بناء على مقترح ويتكوف
ولفتت المصادر إلى أن الاحتلال الإسرائيلي حاول في الآونة الأخيرة التدخل وفرض شرطاً على المسافرين من المرضى والجرحى عبر معبر رفح للتوقيع على أوراق فيما يبدو أنها بهدف التعهد بعدم العودة إلى قطاع غزة.
وفي العادة يتم تجهيز قوائم الدفعات من المرضى والجرحى عبر وزارة الصحة بغزة بمتابعة من منظمة الصحة العالمية وجهات أخرى، ويتم نقلها إلى إسرائيل لفحصها، وبعد الحصول على الموافقة الأمنية لهم وللمرافقين، يتم السماح لهم بالسفر وفق ترتيبات محددة، عبر معبر رفح البري الذي تنتشر به قوات من الشرطة التابعة للحكومة الفلسطينية في رام الله ، وعناصر بعثة مراقبة أوروبية، فيما تتابع قوات إسرائيلية كل ما يحدث في المعبر عبر الكاميرات الأمنية التابعة لها، ويجري تواصل مباشر مع أفراد البعثة الأوروبية.
وأشارت المصادر إلى أن هذه الخطوات الإسرائيلية دفعت الحركة لتقديم خطوة اشتراطها لفتح المعبر في كلا الاتجاهين لضمان عدم نجاح المخططات الهادفة لتهجير وتفريغ السكان من القطاع لصالح تنفيذ مشاريع إسرائيلية بالسيطرة على بعض المناطق.
وبيّنت أن هناك عشرات الآلاف من سكان قطاع غزة يعيشون ظروفاً صعبة في العديد من الدول بالخارج، ويريد بعضهم العودة إلى القطاع، وهذا أحد الأسباب التي تدفع الحركة «لتحمل مسؤولياتها تجاههم خاصة أنهم تركوا القطاع بفعل الحرب والملاحقة الإسرائيلية للسكان من مكان إلى آخر»، بحسب المصادر ذاتها.
ولا توجد أرقام واضحة لأعداد السكان الغزيين الذين غادروا من معبر رفح البري قبيل سيطرة إسرائيل عليه وإغلاقه في مايو (أيار) 2024، إلا أن الأعداد تقدر أنها وصلت إلى ما يزيد على 80 ألف حالة، بينها عائلات بأكملها.
المصدر : صحيفة الشرق الأوسط اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين 90 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى مصادر لسوا : المجلس المركزي لفتح ينعقد بعد 20 أبريل المقبل المجلس الوطني: التصعيد الدموي في غزة وارتكاب المجازر إمعان في حرب الإبادة الأكثر قراءة مقرر أممي: فكرة الترحيل الجماعي للفلسطينيين من قطاع غزة "مجرد خيال" مقتل شابين في جريمتي إطلاق نار بزيمر وكفر قرع داخل أراضي 48 وكانت غزة أكبر كثيراً..! عن حماس وواشنطن عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025