جيش الاحتلال: بلوكات لتوجيه سكان غزة للانتقال إلى الأماكن الآمنة
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
الاحتلال زعم أن "البلوكات" حفاظا على حياة أهالي غزة
بعد انتهاء الهدنة واستئناف العدوان على قطاع غزة، كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه سيعتزم على تقسيم المناطق في المدينة المحاصرة إلى ما أسمته "بلوكات".
وزعم جيش الاحتلال عبر موقع الرسمي، الجمعة ، إن ذلك يأتي حفاظا على سلامة سكان أهالي القطاع، مشيرا إلى أن "البلوكات" ستطال كافة المناطق دون استثناء.
ودعا جيش الاحتلال أهالي القطاع بمتابعة كل ما ينشر على صفحاتهم الرسمية، من أجل إخلاء المناطق التي يتواجدون فيها، والنزوح إلى أماكن أخرى، بحسب ما سيتم نشره.
وجاء في صفحة جيش الاحتلال:
يرجى الانتباه والتدقيق في هذه الخريطة، فكل من يرى رقم البلوك الذي يقطن به أو متواجد بالقرب منه، عليه تعقب ومتابعة تعليمات جيش الدفاع عبر وسائل الإعلام المختلفة والانصياع لها.
سكان غزة!
إنها وسيلة آمنة للحفاظ على أمنكم وأرواحكم وحياة عائلاتكم.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين الاحتلال الحرب في غزة تل أبيب جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
أبرز المحطات الدامية لما واجهه سكان شمال غزة من جيش الاحتلال
شهد شمال قطاع غزة محطات دامية منذ بداية الحرب الإسرائيلية على القطاع، دفعت مئات الآلاف من سكانه للنزوح قسرا نحو الجنوب، قبل أن يعودوا إليه مؤخرا في مشهد إنساني مؤثر رغم كل ما واجهوه من معاناة.
ووفقا لتقرير مراسل الجزيرة وليد العطار، بدأت المأساة منذ اليوم الأول للحرب، حيث استهدف الاحتلال الإسرائيلي حي الرمال في التاسع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وهو أحد أهم أحياء مدينة غزة وأكثرها كثافة سكانية بتعداد 70 ألف نسمة، مخلفا دمارا هائلا.
وبعد أسبوع، وتحديدا في 17 أكتوبر/تشرين الأول، شهدت ساحة المستشفى المعمداني في مدينة غزة مجزرة راح ضحيتها أكثر من 500 شهيد، غالبيتهم من النساء والأطفال.
ومع نهاية أكتوبر/تشرين الأول، ألقت الطائرات الإسرائيلية 7 أطنان من القنابل المتفجرة على سكان بلوك 6 في مخيم جباليا، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 400 شخص وإصابة المئات، في حين كشف عسكري أميركي لاحقا أن إسرائيل استخدمت قنبلتين زنة كل منهما نحو طن.
وفي 18 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، شهد مخيم جباليا مجزرتين جديدتين في مدرستي الفاخورة وتل الزعتر، أسفرتا عن استشهاد نحو 250 شخصا.
ومع منتصف ديسمبر/كانون الأول، وتحديدا في 16 منه، استهدف الاحتلال مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا، مما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء والمصابين من المرضى والأطباء والنازحين الذين تجاوز عددهم 3 آلاف شخص.
إعلانوفي فبراير/شباط 2024، كشفت منظمة اليونيسيف أن نحو 16% من أطفال شمال القطاع من دون سن الثانية يعانون من سوء التغذية الحاد، نتيجة الحصار والجوع والبرد.
وفي 29 فبراير/شباط، وقعت مجزرة الطحين بدوار النابلسي، التي راح ضحيتها نحو 120 شهيدا وألف جريح من المدنيين الباحثين عن الطعام لأطفالهم.
وبلغت المأساة ذروتها في النصف الثاني من مارس/آذار 2024، حين شن الاحتلال هجوما على مستشفى الشفاء، أكبر مستشفيات القطاع، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 400 فلسطيني، بعضهم قضى مكبل اليدين، واعتقال ألف آخرين، إضافة إلى إحراق 1050 منزلا في محيط المستشفى.