جيش الاحتلال: بلوكات لتوجيه سكان غزة للانتقال إلى الأماكن الآمنة
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
الاحتلال زعم أن "البلوكات" حفاظا على حياة أهالي غزة
بعد انتهاء الهدنة واستئناف العدوان على قطاع غزة، كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه سيعتزم على تقسيم المناطق في المدينة المحاصرة إلى ما أسمته "بلوكات".
وزعم جيش الاحتلال عبر موقع الرسمي، الجمعة ، إن ذلك يأتي حفاظا على سلامة سكان أهالي القطاع، مشيرا إلى أن "البلوكات" ستطال كافة المناطق دون استثناء.
ودعا جيش الاحتلال أهالي القطاع بمتابعة كل ما ينشر على صفحاتهم الرسمية، من أجل إخلاء المناطق التي يتواجدون فيها، والنزوح إلى أماكن أخرى، بحسب ما سيتم نشره.
وجاء في صفحة جيش الاحتلال:
يرجى الانتباه والتدقيق في هذه الخريطة، فكل من يرى رقم البلوك الذي يقطن به أو متواجد بالقرب منه، عليه تعقب ومتابعة تعليمات جيش الدفاع عبر وسائل الإعلام المختلفة والانصياع لها.
سكان غزة!
إنها وسيلة آمنة للحفاظ على أمنكم وأرواحكم وحياة عائلاتكم.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين الاحتلال الحرب في غزة تل أبيب جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست تنشر اعترافات جنود صهاينة بالتدمير الممنهج لمباني غزة دون مبرر
الثورة / متابعات
نقلت صحيفة “واشنطن بوست” عن منظمة حقوقية صهيونية ، أن جنودا إسرائيليين خدموا في قطاع غزة، اعترفوا بهدمهم الممنهج للمباني في القطاع بحجة إنشاء منطقة عازلة.
وقال الجنود، إن هدم المنازل لم يكن مبررا، وإن تدمير البنية التحتية والمباني في غزة كان يحدث دون وجود تهديد مباشر للجيش
وأفادت الصحيفة، أن ضباطا إسرائيليين أبلغوا الجنود، أن تطهير بعض المناطق كان ضروريا بحجة منع حدوث هجوم مماثل لما وقع في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وذكرت الصحيفة، أن وحدات الهندسة في الجيش الصهيوني أمرت بهدم أكثر من 3500 مبنى باستخدام المتفجرات والجرافات.
إضافة إلى ذلك، اعترف الجنود بتدمير البساتين والحقول الزراعية التي يعتمد عليها الفلسطينيون في غزة لزراعة محاصيلهم.
وجاء في شهادة الجنود التي نشرتها منظمة “كسر الصمت” الصهيونية، أن تدمير البنية التحتية والمباني في محيط ما يسميه جيش الاحتلال “مناطق عازلة” في قطاع غزة “كان يحدث أحيانًا بعد السيطرة على المنطقة، عندما لا يكون هناك أي تهديد مباشر أو ملموس للقوات” الإسرائيلية.
وتاتي هذه الشهادات في الوقت يُوسع فيه جيش الاحتلال عملياته البرية في غزة، ويخطط للسيطرة على مساحات واسعة تُضاف إلى ما يسميه بـ”المناطق الأمنية”، وفق ما أعلنه وزير حرب الاحتلال كاتس الأسبوع الماضي.