أختتمت حملة صوتك مستقبلك.. انزل وشارك التي أطلقها مركز النيل للإعلام بالإسكندرية بالتعاون مع شركة مياه الشرب بالمحافظة، بندوة موسعة عقدت بمقر شركة مياه الشرب بالإسكندرية و أفتتح الندوة أماني سريح مدير مركز النيل للإعلام، مؤكدة على أهمية المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وتأثيرها على مستقبل الوطن لافته أن هذه الندوة التي في إطار جهود مركز النيل للإعلام بالإسكندرية لتوعية المواطنين بأهمية المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، ورفع الوعي السياسي لديهم و في إطار جهود الدولة المصرية لترسيخ قيم المشاركة السياسية، ورفع الوعي السياسي لدى المواطنين.

وتخللت الندوة نقاشات بين الحضور حول أهمية المشاركة في الانتخابات، وكيفية اختيار الرئيس الذي يحقق طموحات الشعب وتضمنت أيضا الندوة عدت من محاور، منها: أهمية المشاركة في الانتخابات الرئاسية، وتأثيرها على مستقبل الوطن و واجب المواطن تجاه وطنه، وضرورة المشاركة في بناءه و كيفية اختيار الرئيس الذي يحقق طموحات الشعب و دور الهيئة الوطنية للانتخابات في العملية الانتخابية.

و من جانبه قال المهندس أحمد جابر رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب بالإسكندرية، إن مصر بها خير أجناد الأرض، ومكانة عظيمة في العالم، داعيا جميع المواطنين للمشاركة في الانتخابات، واختيار الرئيس الذي يحقق طموحاتهم.

وتحدث الدكتور إبراهيم الجمل مدير عام وعظ الأزهر الشريف ورئيس لجنة الفتوى، عن مكانة مصر في الدين، مؤكدا أن المشاركة في الانتخابات واجب ديني، وأن كل فرد مسؤول عن بناء وطنه.

وأكد المستشار أشرف عوض المنسق العام لمؤسسة القادة بالإسكندرية، أن المشاركة في الانتخابات هي الخطوة الأولى للحفاظ على الوطن، ومواجهة الشائعات التي تستهدف زعزعة الانتماء مؤكداً أن موقع الهيئة الوطنية للانتخابات هو المرجع الأساسي للعملية الانتخابية، ويمكن من خلاله معرفة من له الحق في الانتخاب، والاستفسار عن اللجنة الانتخابية وموعد إعلان النتيجة.

وقد تفاعل الحضور مع الندوة بشكل كبير، وطرحوا العديد من الأسئلة حول أهمية المشاركة في الانتخابات، وكيفية اختيار الرئيس الذي يحقق طموحاتهم مشدين بجهود مركز النيل للإعلام بالإسكندرية لتوعية المواطنين بأهمية المشاركة في الانتخابات، ورفع الوعي السياسي لديهم.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إعلام الإسكندرية الإسكندرية الإنتخابات الرئاسية الإنتخابات الرئاسية المقبلة الانتخابات الرئاسية شركة مياه الشرب مركز النيل للإعلام مركز النيل للإعلام بالإسكندرية أهمیة المشارکة فی الانتخابات النیل للإعلام بالإسکندریة مرکز النیل للإعلام الرئیس الذی یحقق

إقرأ أيضاً:

ترجيحات باستغلال العقوبات الامريكية لضرب حكومة السوداني قبل الانتخابات - عاجل

بغداد اليوم -  بغداد

قدم أستاذ العلوم السياسية، مثنى العبيدي، اليوم الأثنين (3 آذار 2025)، رؤية حول إمكانية استغلال بعض الأطراف السياسية العراقية للعقوبات الأمريكية المفروضة على البلاد لضرب حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، مع اقتراب موعد الانتخابات.

وقال العبيدي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "القوى السياسية العراقية تتنافس بقوة في الانتخابات المقرر عقدها في تشرين الأول المقبل، حتى بين المتحالفين داخل الإطار التنسيقي، حيث يسعى كل طرف إلى تحقيق مكاسب أكبر في البرلمان القادم"، مشيرًا إلى أن "التنافس واضح، لكن السيناريوهات المقبلة قد تحمل متغيرات تؤثر في الخارطة الانتخابية، ليس بفعل العقوبات، بل من خلال استثمار التطورات الإقليمية والدولية وارتداداتها على الداخل العراقي".

وأضاف أن "هناك قوتين رئيسيتين ستنافسان حكومة الإطار التنسيقي في الانتخابات المقبلة، هما التيار الصدري وحزب تقدم، وكلاهما يحاولان تعزيز وجودهما في المشهد الانتخابي"، موضحًا أن "زعيم التيار الصدري دعا أنصاره مؤخرًا إلى تحديث سجلاتهم الانتخابية، ما يعكس استعداده للمشاركة بقوة في الانتخابات القادمة".

وتابع العبيدي أن "المرحلة المقبلة ستشهد تحالفات مختلفة، وهناك ضغوط من بعض القوى لتقديم بديل عن نهج المحاصصة عبر تشكيل أغلبية سياسية، لكن من الواضح أن المحاصصة ستظل قائمة"، لافتًا إلى أن "الحكومة المقبلة قد تُشكل وفق مبدأ أن تتولى جهة واحدة إدارتها، فيما تكون هناك معارضة فعلية، على عكس ما حدث في الحكومات السابقة التي شاركت فيها جميع القوى دون وجود معارضة حقيقية".

وأشار إلى أن "الفترة المقبلة ستكون صعبة، خاصة أن أي تأثير على المستوى المعيشي للمواطن سيدفع جميع الشرائح الشعبية للتحرك"، مؤكدًا أن "الجمهور العراقي لن يقبل بأن يتأثر وضعه المعيشي أو الاقتصادي بسبب مصالح دول أخرى، وسيتساءل عن جدوى استعداء بعض الدول على حساب مصلحة العراق".

وأوضح العبيدي أن "ملف تهريب العملة وخرق العقوبات سيؤدي إلى ضغوط متزايدة على العراق، وسيدفع المواطن ثمن هذه السياسات، ما قد يؤدي إلى تحركات احتجاجية"، مضيفًا أن "بعض القوى السياسية داخل الدولة قد تجد نفسها مضطرة إلى الانضمام لهذا الحراك، خاصة إذا رأت أن استمرارها في السلطة سيجعلها في دائرة الاتهام بأنها مسؤولة عن الأزمة الاقتصادية".

وختم بالقول إن "الحراك القادم قد يبرز في أي لحظة، وهناك قوى سياسية ستسعى لاستغلاله بما يخدم مصالحها، مما قد يؤدي إلى متغيرات سيكون لها تأثير على نتائج الانتخابات المقبلة في 2025".

الى ذلك قال مدير المركز العراقي للدراسات الاستراتيجية، غازي فيصل أن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، لن يواصل عزلته السياسية وسيعود لمعارضة الإطار التنسيقي خلال المرحلة المقبلة.

وقال فيصل، لـ"بغداد اليوم"، انه "كما يبدو ان الصدر لن يستمر في المقاطعة المستمرة بل سيستمر التيار الوطني الشيعي كمعارضة سياسية سلمية تتبنى برنامج للإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي، كما تبنى ملاحظات نقدية عميقة للأخطاء التي ارتكبها الإطار التنسيقي الشيعي، ونذكر في هذا المجال وقوف التيار الصدري كمعارضة بجانب صفوف ثوار تشرين كما تبنى منهجا داعما للتغيير عبر المطالبة بإلغاء المحاصصة الطائفية وإلغاء الصناديق الاقتصادية واعتماد الكفاءة وليس الحزبية في اختيار الوزراء أو المسؤولين في الدولة".

وأضاف انه "كما تبنى مشروع الاغلبية الوطنية وليس الاغلبية الشيعية، مما يتميز به التيار الوطني الشيعي، فمن ناحية جوهرية يتعمق التباين بين الإطار التنسيقي الذي يعتبر نفسه اغلبية شيعية يجب أن تحتكر الحكم وبين التحالف الوطني الشيعي الذي يتبنى تحالف الأغلبية الوطنية بمعنى: الشيعة والسنة والأكراد والتركمان ومختلف الاطياف والمكونات العراقية في تحالف وطني ضمن إطار الدستور".

مقالات مشابهة

  • تأجيل الانتخابات رهن حالة واحدة
  • الرئيس عباس يصل إلى القاهرة للمشاركة في أعمال القمة العربية الطارئة
  • الرئيس العراقي يصل القاهرة للمشاركة في القمة الطارئة
  • ترجيحات باستغلال العقوبات الامريكية لضرب حكومة السوداني قبل الانتخابات - عاجل
  • زيلينسكي: تغييري ليس سهلا سيتطلب منعي من المشاركة في الانتخابات إذا جرت
  • توقيع ميثاق شرف سياسي بالغابون قبيل الانتخابات الرئاسية
  • نجم الزمالك يقترب من العودة للمشاركة مع الفريق
  • مركز أورام طنطا يواصل جهوده في نشر الوعي حول السرطان بتنظيم الندوة الثامنة هذا العام
  • السويح: لقاء القاهرة لم يبحث فصل الانتخابات التشريعية عن الرئاسية
  • «إدارة العقود الإنشائية لتعزيز المعرفة الهندسية» ندوة لنقابة المهندسين بالإسكندرية