من بين 18 ألفًا.. 158 طالبًا سعوديًا في المسابقة العالمية للذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
يشارك أكثر من 18 ألف طالب وطالبة من التعليم العام من 39 دولة، منهم 158 من المملكة، في المسابقة العالمية للذكاء الاصطناعي للشباب (WAICY) في مقر جامعة "كاوست" في ثول بمحافظة جدة، خلال يومي 2 و3 ديسمبر.
تقام المسابقة بتنظم الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية "كاوست"، بالتزامن مع انطلاق المسابقة في 39 دولة.
وتأتي هذه الخطوة البناءة في إطار جهود "سدايا" الرامية إلى بناء القدرات الوطنية في الذكاء الاصطناعي، إذ تقام المسابقة العالمية للسنة الثانية على التوالي بدعم من "سدايا".
ويعرض هذا العام أكثر من 6 آلاف مشروع، تقدم بها الطلاب المشاركون لمناقشتها في 39 دولة عن بُعد وحضوريًا بالتزامن، منها المملكة التي يمثلها في المسابقة التي تنظمها "سدايا" و"كاوست" 158 طالبًا وطالبة من 7 مدارس من مراحل التعليم العام هي: مسك، والظهران، ومداك، وكاوست، وأرامكو، والعلا، ونيوم.
مستهدفات برنامج القدرات البشريةوتهدف "سدايا" إلى تزويد هذا الجيل بالمعارف والمهارات اللازمة، تحقيقًا لمستهدفات برنامج القدرات البشرية أحد برامج رؤية السعودية 2030، التي تتطلع إلى إيجاد جيل سعودي واعد، في ظل اهتمام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي، بجعل المملكة مركزًا تقنيًا عالميًا لأحدث التقنيات المتقدمة والتقنيات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي.
وتُعد هذه المسابقة من أكبر المسابقات العالمية التي تهتم بها دول العالم، وكان لـ"سدايا" السبق في تبنيها من أجل تزويد الجيل الواعد بقدرة تعلم واستخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي (AI لحل المشكلات الحقيقية)، من أجل تشجيعهم على استخدام الذكاء الاصطناعي.
#سدايا و #كاوست تنظمان المسابقة العالمية للذكاء الاصطناعي للشباب (WAICY) بمشاركة طلاب وطالبات من 39 دولة. pic.twitter.com/EiDB6bkAX7— SDAIA (@SDAIA_SA) November 30, 2023إضافة إلى إنشاء مشروعات تسهم في حل المشاكل الواقعية، وفهم أهمية وتأثير الذكاء الاصطناعي في مجالات الحياة، وتشجيع الطلاب والطالبات على المشاركة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM).
مسارات المسابقةوستقام المسابقة بأسلوب مدمج، إذ يقدم الطلاب مشروعاتهم عبر الموقع مع فيديو توضيحي للمشروع، ومن ثم يخصص للمشروعات المرشحة الوقت والتاريخ لعرضها خلال المسابقة.
وتتضمن المسابقة 3 مسارات هي: (AI Showcase، وAI Generated Art، وAI LLM).
وتسهم هذه المسابقة في تحقيق أعلى مستويات التنمية البشرية في المملكة، من خلال بناء رأس المال البشري، وزيادة قدرات وطاقات الشباب ذكورًا وإناثًا على نحو مستدام في المجالات التكنولوجية الحديثة، وإعدادهم الإعداد المتميز ليحققوا النجاح في مجالات التقنيات المتقدمة.
وذلك بما يسهم في جعل المملكة مركزًا تقنيًا عالميًا لأحدث التقنيات المتقدمة والتقنيات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض المملكة العربية السعودية أخبار السعودية المسابقة العالمية للذكاء الاصطناعي كاوست سدايا المسابقة العالمیة الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
رئيس الأكاديمية المالية : الذكاء الاصطناعي يعيد تشكيل سوق المواهب العالمية
أكد الرئيس التنفيذي للأكاديمية المالية، مانع بن محمد آل خمسان، أن التطورات في الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة لم تسهّل فقط استقطاب المواهب من مختلف أنحاء العالم، بل فرضت أيضًا تحديات جديدة تتطلب حلولًا مبتكرة.
جاء ذلك في جلسة نقاشية بعنوان “كيف سيعيد الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة تعريف جاذبية المواهب العالمية”، ضمن أعمال المؤتمر الدولي لسوق العمل، حيث استعرض أثر التحولات التكنولوجية على بيئة العمل والتوظيف العالمي.
وأوضح أن أحد أبرز هذه التحديات يتمثل في التواصل الفعّال بين الفرق العاملة عبر الحدود، حيث يشكّل غياب التفاعل المباشر عائقًا في بناء العلاقات المهنية، إلى جانب اختلاف المناطق الزمنية، مما يستدعي تبنّي نماذج مرنة تحترم أوقات العمل المتفاوتة، وتتيح لموظفي الشركات العالمية التعاون بفعالية.
وأضاف أن أمن البيانات يُعدّ تحديًا محوريًا في ظل الاعتماد المتزايد على المنصات الإلكترونية لتبادل المعلومات، مشددًا على ضرورة أن تمتلك الشركات أنظمة آمنة تحمي بياناتها وبيانات موظفيها، وتعزز الثقة في بيئات العمل الرقمية.
وأشار آل خمسان إلى أن المملكة العربية السعودية تُعدّ من الدول الرائدة في تبنّي مفهوم الفرق العاملة عبر الحدود، مشيدًا بدور الأكاديمية المالية في هذا المجال من خلال برامجها التدريبية، التي تجمع خبراء من مختلف الدول لتبادل المعرفة والتجارب، ما يسهم في خفض تكاليف التدريب وتوفير فرص تعلّم مرنة تتناسب مع التزامات المشاركين الوظيفية.
كما تطرق إلى أهمية أن تمتلك الشركات إستراتيجيات واضحة لتدريب موظفيها على استخدام التقنيات الحديثة، مشددًا على ضرورة ألا يقتصر التركيز على استقطاب المواهب الجديدة، بل يجب الاستثمار في تطوير مهارات الموظفين الحاليين، لتمكينهم من الاستفادة من الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة في أداء مهامهم اليومية بفاعلية، وتعزيز قدرتهم على مواكبة التحولات الرقمية في بيئة العمل.