الإمارات تعلن إنشاء صندوق خاص بقيمة 30 مليار دولار لحلول الطاقة
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
أعلن رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد الجمعة عن إنشاء صندوق خاص “للحلول المناخية” خلال افتتاح قمة رؤساء الدول في مؤتمر الأمم المتحدة الثامن والعشرين للمناخ المنعقد في دبي.
وقال الشيخ محمد من على منصة مؤتمر كوب28 “يسرني الاعلان عن انشاء صندوق بقيمة 30 مليار دولار للحلول المناخية على مستوى العالم والذي تم تصميمه لسد فجوة التمويل المناخي وتيسير الحصول عليه بتكلفة مناسبة، كذلك يهدف الصندوق إلى تحفيز جمع واستثمار 250 مليار دولار بحلول عام 2030”.
وسيترأس هذا الصندوق، المسمى ألتيرا، رئيس كوب28 ورئيس شركة النفط الوطنية الإماراتية، سلطان الجابر. وسيكون مديره العام ماجد السويدي، الذي يتولى المنصب نفسه في كوب28، وفق ما جاء في بيان صحافي.
وجاء في البيان أن هذا الصندوق سيعمل على تعزيز الجهود الدولية لتوفير تمويل أكثر عدالة للمناخ، مع التركيز على تحسين الوصول إلى التمويل في بلدان الجنوب.
والإعلان هو بمثابة المبادرة الرئيسية الجمعة من الدولة المضيفة لمؤتمر الأطراف الثامن والعشرين، بينما يجري العمل على آليات وإصلاحات متعددة في جميع أنحاء العالم من أجل زيادة تمويل مشاريع الطاقة المتجددة في الدول النامية.
الصندوق الذي تستضيفه شركة لونيت لإدارة الصناديق مقره في الإمارات العربية المتحدة، وسيكون شركاء ألتيرا الأوائل كبرى شركات إدارة الأصول في العالم بلاكروك BlackRock، وشركة إدارة الأصول الكندية بروكفيلد Brookfield، وشركة TPG الأميركية.
وتندرج هذه المبادرة ضمن الاستراتيجية العامة لدولة الإمارات العربية المتحدة لمؤتمر كوب28 والتي تهدف إلى زيادة إشراك القطاع الخاص في المناقشات والحلول من خلال التزامات طوعية من دون قيود.
وقال براين موينيهان، الرئيس التنفيذي لبنك أوف أميركا، مثل الكثير من المتحدثين في افتتاح منتدى مخصص للشركات والمنظمات الخيرية موازٍ لقمة رؤساء الدول، إن الأموال العامة “لن تكون كافية” لتلبية الاحتياجات.
وأكدت الإمارات في بيانها الصحافي إن الأسواق الناشئة والاقتصادات النامية ستكون بحاجة إلى 2400 مليار دولار سنويا للاستجابة لتغير المناخ.
وتطرق البيان إلى مشروع لتركيب محطات للطاقة الشمسية وطاقة الرياح بقدرة 6 غيغاوات في الهند، بينما ما زال مشروعان آخران في إفريقيا وأميركا اللاتينية قيد الدراسة.
المصدر كونا الوسومالإمارات حلول الطاقة كوب 28المصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الإمارات حلول الطاقة كوب 28 ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تعلن زيادة الحصة التمويلية لمصر في صندوق التكيف إلى 20 مليون دولار
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أهمية زيادة التمويل المخصص لتمويل التكيف، باعتباره أولوية للبلدان النامية بشكل خاص، موضحة أن الهدف الجمعي الجديد لتمويل المناخ الذي يجري العمل عليه حاليا يخص تمويل المناخ بشكل عام دون التطرق إلى تخصيص تمويلات بعينها للصناديق النوعية.
زيادة حصة مصر في صندوق التكيفكما ثمنت وزيرة البيئة التعاون مع صندوق التكيف على المستوى الوطني، وزيادة حصة مصر في الصندوق بدلا من 10 ملايين دولار التي جرها استخدامها في تنفيذ مشروعات التكيف لتصبح 20 مليون دولار فيما يخص المشروعات التنفيذية (Action grants) ومشروعات الاستعداد (Readiness Project)، وآليات الاستفادة من النوافذ الأخرى لتنفيذ مشروعات التكيف خارج الحصة التمويلية لمصر، ومنها المشروعات الابتكارية (Innovation grants)، و المشروعات الاقليمية (Regional grants)، والإمداد التمويلي للمشروعات التنفيذية القائمة (Project scale-up grants)، وتمويل التعليم في مجال التكيف (Learning grants)، وتعزيز الوصول المباشر للمعارف المحلية (Enhanced direct access).
جاء ذلك على هامش لقاء عقدته الدكتورة ياسمين فؤاد مع ميكو أوليكاينن مدير صندوق التكيف، بحضور الأستاذة سها طاهر رئيس الإدارة المركزية للتغيرات المناخية وذلك على هامش مشاركتها في الشق الوزاري لـ مؤتمر المناخ COP29 بباكو بأذربيجان، والذي انطلقت فعالياته بدءا من من 11 إلى 22 نوفمبر 2024، تحت شعار «الاستثمار في كوكب صالح للعيش للجميع».
زيادة تمويل المناخوبحث الجانبان آليات العمل على زيادة تمويل التكيف في إطار العمل على الخروج بهدف جمعي جديد لتمويل المناخ، إذ أعرب رئيس صندوق التكيف عن تطلعه للاستفادة من الدور المحوري للدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة المصرية في ملف تمويل المناخ خاصة مع قيادتها وشريكها الأسترالي لمشاورات الهدف الجمعي الجديد لتمويل المناخ خلال مؤتمر المناخ الحالي COP29.
جدير بالذكر، أن المشروعات المصرية الممولة حاليا من صندوق التكيف هي مشروع مرونة الغذاء في صعيد مصر والتابع لبرنامج الغذاء العالمي ووزارة الزراعة، وهو مرحلتين بإجمالي ميزانية 10 ملايين دولار استهدفت 64 قرية مصرية، حيث جرى إشراك أهالي القرى في مشروعات زراعية وابتكارية لتنويع مصادر الدخل وزيادة مرونة مجتمعاتهم في مواجهة التغيرات المناخية.