عمران: كل ما يحدث من زيارات ولقاءات هو استماتة للبقاء ولتذهب مصالح الشعب للجحيم
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
ليبيا – قالت عضو هيئة صياغة الدستور نادية عمران، إن ما نشاهده من تحركات دبلوماسية ولقاءات وآخرها اللقاءات المرتقبة لرئيس مجلس الدولة في روسيا كلها تدور في إطار الضغوطات التي تمارسها بعثة الأمم المتحدة لعقد اجتماع الكبار كما تسميه، لحلحلة الإشكاليات المعطلة للعملية الانتخابية.
عمران وفي تصريحها لموقع “عربي21″، أشارت إلى أن هذه المبادرات والحلول تحاول من خلالها هذه الأطراف إيجاد نوع من التوافق مع كل المتنفذين في الأزمة الليبية وحلول شرط أن لا تقصيهم بل تضمن استمرارهم في المشهد مع إدراك البعثة التام أن الحل لا يمكن أن يكون عبر المسيطرين في المشهد في ليبيا، لذا فإن كل ما يحدث من زيارات ولقاءات هو استماتة للبقاء ولتذهب المبادئ ومصالح الشعب للجحيم”،وفق تعبيرها.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
لافروف: نرى مشاكل في سوريا وإسرائيل تخطط للبقاء بلبنان
تحدث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن "مشاكل لدى السلطات الجديدة في سوريا"، وقال إن إسرائيل تخطط للبقاء في لبنان وسوريا بعد توغلها هناك.
وجاءت تصريحات لافروف خلال مؤتمر في موسكو أكد خلاله أن الحوار الداخلي في سوريا "لا يسير بشكل جيد".
وانتقد لافروف ما وصفه بـ"محاولة استبعاد روسيا والصين وإيران من التسوية السورية"، واعتبر أن ذلك يكشف "خطط الغرب لإبعاد المنافسين".
وأكد أن وجود "مساعدة نشطة وبناءة للحوار الوطني في سوريا أمر ضروري بما في ذلك المساعدة من قبل اللاعبين الخارجيين".
وفي 28 يناير/كانون الثاني، زار وفد روسي يرأسه ألكسندر لافرينتييف المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا، العاصمة دمشق، في أول زيارة روسية من هذا المستوى منذ سقوط نظام الرئيس بشار الأسد ومنحه حق "اللجوء الإنساني" في موسكو.
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية حينها أن لقاء الوفد مع الإدارة السورية الجديدة أسفر عن الاتفاق على استمرار المشاورات للتوصل إلى اتفاقات بين موسكو ودمشق.
إسرائيل وغزةمن جانب آخر، تحدث لافروف عن التوغل الإسرائيلي في لبنان وسوريا، وقال إن إسرائيل تخطط للبقاء هناك.
وبخصوص اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، نقل موقع روسيا اليوم عن لافروف حديثه عن "إشارات بوجود مشاكل في المرحلة الثانية من تنفيذ الاتفاق.. لأن بعض الدوائر في القيادات الإسرائيلية ترسل إشارات بأنها غير راضية عن تنفيذ حماس للمرحلة الأولى من بنود الاتفاق، لهذا فكل البدائل مطروحة على الطاولة".
إعلانوأضاف "تواصل إسرائيل، بلا خجل، عملياتها العسكرية في الضفة الغربية، فيما تقول مصادر موثوقة إن من بين خطط إسرائيل، إلى جانب تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، السيطرة على الجزء الشمالي الغربي من الضفة الغربية لنهر الأردن، وكذلك البقاء داخل الأراضي اللبنانية، وكذلك الجولان، التي أعلن ترامب الاعتراف بها كأراض إسرائيلية"، وفقا لما نقله موقع سبوتنيك الروسي.
واعتبر لافروف أن "مفتاح حل المشاكل في الشرق الأوسط كافة هو إقامة الدولة الفلسطينية"، وتابع "تم تبني العديد من القرارات من جانب الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن بشأن هذا الموضوع. يحظى حل الدولتين بدعم كل القوى الخارجية بما فيها إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن. إدارة ترامب لم تعلن بعد موقفها بشكل واضح بشأن هذه المسألة".